التزم الصمت ابراهيم وانا في حيره من امري بدأتُ بالبكاء قلت له كيف لي ان اصدقك لماذا انا لا أتذكر كل هذا لماذا ماذا حدث؟ كيف حصل كل هذا ابراهيم : اهدئي ارجوك لاتبكي انضر الى هذه الصور هذه انتي وانا انضري إلى مقاطع الفديو لحفلة خطبتنا انضري إلى صور التجمع العائلي انتي لا تتذكرين كل هذا لأنكِ قد فقدتي الذاكره لكن بإذن الله هذا لن يدوم انا: حسناً يا ابراهيم كيف تثبت لي اني قد فقدت الذاكره؟ ابراهيم : سأثبت لك بالحال سنذهب الى المستشفى ونقوم باعادة التصوير التخطيطي للدماغ وساقوم باجراء جميع التحاليل الازمه بعد ذالك للن يبقى عندكِ شك مارأيك؟ انا:حسناََ لنذهب الان ابراهيم :انا فقط عندي سؤال؟ انا:نعم قل؟ ابراهيم :كيف لم تدركِ انكِ لاتذكري اي شيء؟ أعني عندما كنتِ مع رحمه وادهم؟ كيف لم تشعري انك لاتذكري ماذا حدث قبل شهر أو أين خرجتي ومن أين عدتي ماذا فعلتي؟ انا: معهلاََ انا حقاََ لا أعلم!!!! وبعدها ذهبنا انا وإبراهيم إلى طبيبي الذي عالجني في الحادث فرح عند رؤيتي اخبر ابراهيم الطبيب انه يريد أن يعيد التخطيط للدماغ وكل التحاليل الخاصه بالحادث ومعرفة كل شيء جديد في حالتي بعدها أخبرت ابراهيم يجب أن اعود إلى منزلي الان، اندهش ابراهيم قال بعد كل الذي قد قلته لكِ تريدين العوده الى ذالك المنزل الجحيم! اللعنه!!! قلت له انا الى الان لم اصدقك! لم تظهر التحاليل حتى الآن؟! عندما تظهر التحاليل انا من سيقرر ان كنت اصدقك او لا، انزعج ابراهيم كثيراََ قال هيا لنذهب اذاََ وهو منزعج ذهبنا إلى المنزل قلت له ان ينزلني في بداية طريق المنزل نزلت وذهبت عندما دخلت إلى المنزل وجدت امي قبلتها كما كنت افعل وأتى موعد الطعام اتى ابي من العمل كان يعمل في معمل قيد الانشاء بعدها اتى وقت الغداء جلسنا انا وعائلتي وبدأنا الطعام كانت أمي تجهز كل شيء انا كنت اتناول الطعام وادرس اجلس في المساء مع عائلتي وكنت بعض الأحيان اساعد في أمور المنزل لكن امي كانت لاتسمح لي بالعمل بعدها أثناء تناول الطعام قالت امي ان ابنتنا الجميله لم تحتسي القهوه اليوم، أجاب ابي حقاََ لماذا؟ أنا ضحكت قلت انه فقط كوب قهوه هل هو مهم الى هذه الدرجه؟؟ صمتوا لم يتكلم احد فقد غير الموضوع ابي وبدأ يتكلم عن العمل وبعد انتهاء الغداء جلب لي ابي ورقه وقال وقعي هنا عزيزتي تعجبت انا هنا انا خفت قليلاً لكن لم اظهر خوفي حينها قلت له ابي ان بطني تؤلمني كثيراََ لا اعلم لا استطع ابي حقاََ اني اتألم كثيراََ قال ابي ماذا بك ماذا تناولتي؟ حسنا اهدئي وانسدحي هنا وانا لم أكن اتألم في الأصل لكن هذا ما اتى في رأسي عندما قال لي وقعي هنا لكي ابتعد عن التوقيع أيضاََ ابي لم يعطيني الورقه بيدي لكي أقرأها ارادتي هكذا فقط أوقع وبعدها ذهبت في نوم، بعد ثلاث ساعات اصبحت الساعه الرابعه مساءََ استيقظت من نومي ووجدت ان ابي خارج المنزل وَ وجدت رساله من صديقتي مريم تقول انها تريد اخذي في نزهة في الحديقه وافقت انا واخذت موافقة امي أتت مريم إلى المنزل وخرجنا بعد ما انتهى هذا اليوم الطويل جداََ وبدأ يوم جديد ذهبت إلى ابراهيم لم اذهب الى المدرسه اخذني ابراهيم إلى المستشفى ذهبنا وجدنا ان التحاليل قد اكتملت اصبحت لا أشعر بقدمي شعور لا يوصف إطلاقاً اخذت التحاليل لم أفهم الكثير منها بدأ الطبيب يشرح قال اني اعاني من فقدان للذاكره ولكن حسب التحليل القديم ان هناك نسبه كبيره في إعادة الذاكره لكِ اما الان ان حالتك ساءت هل تتناولين دواء ما يومياً؟؟ ان هناك علاج ما تأخذيه يجعل جسدك يتراجع عن الاستجابه لعلاجه؟ ماذا تأخذين؟ قلت له ما الذي تقوله ايها الطبيب انا لا اتناول اي حبوب او اي علاج قال هناك أؤكد لكي ان هناك دواء ما تأخذيه عم الصمت واخذنا التحاليل سكتُ انا لم اتكلم اي شيء قال الدكتور خذي هذه العلاجات باستمرار في وقتها أيضآ ستساعدك كثيراََ على إعادة ذاكرتك بعدها ذهبنا انا وإبراهيم إلى السياره قلت له ابراهيم هناك امر يحدث كل يوم عجبت منه! قال ما هو انا قلت : ان امي تحظر لي يومياََ كوب قهوه وانا عندما احتسيها أشعر بفقدان للطاقه وخمول وكأنها تعمل على العكس لكن يوم واحد لم أوافق ان تأخذ القهوه أصرت امي كثيراََ حتى انها أخبرت ابي؟ عندما قال الطبيب اني اأخذ علاج باستمرار تذكرت اني لا اأخذ شيء باستمرار سوى كوب القهوه ذالك! انصدم ابراهيم كثيراََ وقال حتماً انهم يظعون شيء في الكوب اللعين ذالك قلت انا :خذني إلى منزلي الذي كنت اعيش فيه سابقاً، اخذني ابراهيم لقد كان المنزل في غاية الروعه جميل جداً وكأني انظر اليه للمره الأولى ودخلنا الى المنزل كان المفتاح مع ابراهيم كان قد احتفظ به في السياره بعد دخولي الى المنزل وجدت صوري انا وعائلتي معلقه على الجدار هنا انهار قلبي هل انا في حلم؟. كيف للمرء ان ينسى من كبر وعاش معهم؟؟ من أتت به إلى الدنيا من سهر على تربيته؟ كيف لي أن انسى والدي و والدتي واختي؟ كيف لي أن انسى قطعه من قلبي؟ بعدها صعدت فوق إلى غرفتي وجدت صوري الكثير منها معلقه و وجدت دفتر ذكريات فتحت الدفتر وجت انني فقط كتبت عن قصة حبي بابراهيم وجدت كميت العباراة التي كتبتها في وصف ابراهيم وكيف يهتم لي وبي وكيف يصنع لي يوم جميل كيف يحتويني كيف يفهمني كيف أشعر بالأمان عندما أكون معه كيف احب عيناه الجميلتين كيف احب ضحكاته قلبت كثيراََ في الدفتر حتى وجت هذه الصور
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأت بالبكاء الشديد بحثت في كل مكان في غرفتي ووجدت الصدمه وجدت عقد المحكمه بأن ابراهيم خطيبي وزوجي شرعاََ وقانون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هنا انا بعد قرأتي للعقد تأكدت بأن كل ما قاله ابراهيم صحيح بعدها ذهبت إلى ابراهيم حضنته وكنت ابكي بشده قلت له. اسفه لانني لا أتذكر اي شيء اسفه حقآ انا اتألم كثيراََ اقسم اني اتألم من داخلي لم أستطع ان اصدقك في البدايه، وضع ابراهيم يده على رأسي وقال حسنا لاتبكي يا عيني انا افهمك جيداََ لاتبكي هيا الان انا اعلم كيف ساتصرف الان سأخذك إلى بيتنا عند امي لن ترجعي إلى ذالك المنزل بعد الآن قلت له اجل بالتأكيد..
