صمود إمرأه Part 6

35 6 5
                                    

يوم الأحد2016/7/9
الساعه السابعه فجراََ
_____________________
لم أعد الى المنزل في ذالك اليوم ذهبت إلى منزل والد ابراهيم بقيت مع أسرته كان قد اخبرهم ابراهيم بكل التفاصيل رحبت والدة ابراهيم (خنساء) بي اخذتني بالاحظان اكرمتني كانت جيده جداََ، ذهب ابراهيم إلى مركز الشرطه اخذ معه كل تسجيلات الكامره التي صورت أدهم ورحمه عندما اخرجوني من المستشفى اول مره عندما صحيت من الغيبوبه، واخذ التحاليل أيضاََ وبطاقة سكني الاصليه وشهادة جنسيتي وشهادة وفات عائلتي، أقام ابراهيم دعوه ضد أدهم وزوجته لأختطافي، مر اسبوع على رفع الدعوه، رفعت الدعوه إلى المحكمه قام القاظي بالعدل والحكم على ادهم وزوجته، ان جريمة الاختطاف من الجرائم التي تعاقب وتصادق على ايقاعها جميع التشريعات العالميه بعقوبه سالبه للحريه بالسجن مدة تتراوح بين (7_15) سنه، تم الحكم عليهم بالسجن، بعد معانات كثيره عاد ابراهيم والسعاده تغمر قلبه تجمعنا في منزله احتفل ابراهيم وفرحنا كثيراََ، الحمد لله على إني بخير لم يصيبني مكروه عندما كنت مع أدهم الحمد لله الذي حفظني الحمد لله الذي عم عليه بنعمة النجاة من أشياء كثيره الحمد لله ان ابراهيم في حياتي، بعد مرور شهر كامل وانا اأخد العلاج بوقته ونخرج انا وإبراهيم وعائلته ونغير من الأجواء لتحسين نفسيّتي اسعدني ابراهيم كثيراََ حتى اني بدأت احبه من جديد كأن اول مره احبه! شعور جميل جداً
في تاريخ2016/8/3
استيقظت الساعه العاشره صباحاً كنت أشعر بشعور بدوار قمت من السرير لم أستطع ان اتمالك نفسي حاولت أن أسير إلى باب الغرفه لكي اخرج فقط فتحت الباب لم أستطع ان أقف اتى ابراهيم اردكت اني استعدت الذاكره تذكرت الحادث فجأه صرخت ابراهيم واصبحت ابي واصرخ امي ابي اختي أين عائلتي يآرب يارسول الله وابكي بشده اتى الجميع على صوتي وانا ابكي لم أكن اريد شيء سوى عائلتي اصبحت اصرخ واصرخ لم يستطع احد اسكاتي وكأن ناراََ قد اشتعلت بفؤادي
اين انتَ ياسندي بعد الله أين أنت يا أبي اين قرة عيني امي أين اختي ياابراهيم قل لي أين هم ارجوك هل هم بخير اجبني بعدها ربطت الاحداث في عقلي تذكرت كل شيء الحادث المفجع،أدهم،رحمه،ظهور ابراهيم لأول مره أمامي والرساله وكيف أخبرني ابراهيم بشأن الحادث،.......
سقطت في الارض وفقدت الوعي، نُقلت إلى المستشفى فكنت اسمع الجميع لكن نفسيتي تدمرت، بعد خروجي من المستشفى وادركت كل ماحدث بعدها بأسبوع وانا في في شدة الحزن أخبرت ابراهيم ان يأخذني إلى المقبره أخبرته اني اريد ان أزور عائلتي

عند زيارتي المقبره تذكرت كل لحظه قضيتها مع عائلتي جلست عند قبر ابي، امي، اختي واصبحت ابكي بصمت واتذكر مشاجراتنا انا واختي وجلوسي مع اهلي مداعبات ابي لي ولاختي تعامل امي معي كيف كانت تهتم بنا كيف كانت كالرصاد او كالعماد للعائله كيف كنا جميعاََ نستن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عند زيارتي المقبره تذكرت كل لحظه قضيتها مع عائلتي جلست عند قبر ابي، امي، اختي واصبحت ابكي بصمت واتذكر مشاجراتنا انا واختي وجلوسي مع اهلي مداعبات ابي لي ولاختي تعامل امي معي كيف كانت تهتم بنا كيف كانت كالرصاد او كالعماد للعائله كيف كنا جميعاََ نستند عليها
كيف كانت تعطي الطاقه والتشجيع لنا جميعا َ كيف تحفز ابي في كل أمر كم كانت توعي بنا كم كانت تحبنا وتخشى علينا وكيف كان أبي يتعب وتحمل كل المشق على أن يوفر لنا كل ما نحتاج قرأة الفاتحه وانا ابكي بعدها قلت يا عائلتي اعلم انكم تسمعوني انا احبكم كثيراََ ليتني كنت معكم ليتني لم ابقى وحيده من دونكم، اريد ان اقول لك يا أبي انك اعضم اب وانتِ يامن تملكين الجنه تحت القدم، يالب فؤادي، وانتِ اختي ياعضيدتي بمن أشد عضدي بعدكِ ؟؟ اهكذا ذهبت كل أيامنا؟ مع من سأتشاجر مجدداََ انتم أثمن من قلبي سازوركم على الدوام لن انساكم مادمت حيى، ساذكركم بالخير وادعي لكم في كل وقت بعد كل صلاة احبكم اسأل الله ان يجعلكم بالفردوس الأعلى انتم وكل المسلمين والمسلمات واسأل ربي ان يمدني بالصبر، وسلامٌ عليكم دار قومٍ امنون انتم السابقون ونحن الاحقون، ذهبنا انا وإبراهيم......

صمود إمرأه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن