صمود إمرأه

صمود إمرأه Part1

مرحبآ انا مريانا، اعيش في واقع الصراع بين الماضي والحاضر بين القلب والعقل الجسد والروح الضحكه والبكاء الحب والكره، انا ذات سن 18 ...
استيقظت اليوم في الصباح الباكر رأيت ان امي كالعاده في غرفة الطعام شممت رائحه جميله بدأ يومي برؤية امي وابي واخي الصغير كانت بدايه لطيفه.........
نحن عائله بسيطه نسكن في منزل وسط منازل فاخره كوني فتاة لعائلتي الوحيده كان والداي يقدمون كل شيء اطلبه، حتى اتى اليوم الذي لم يطرق على تفكيري قط!
عندما نزلت إلى الحي اللذي اسكن فيه وجت ان نظرات العالم لي بالشفقه هزت كياني كوني فتاة حي نائي كما يقولون اتت إلى العيش وسط الاغنياء كنت اتجول في الصباح الباكر لمحت شباب قد كانوا يتجولوا في سياره فخمه لم اهتم لهم واصلت في طريقي للذهاب الى حديقه قريبه من منزلي
لقد كان وجودي يزعجهم لكني لم اكن اعلم لماذا؟ هل انا مزعجه إلى ذالك الحد؟ لكن كانت هناك صدمه! لقد سمعت صوت السياره وهي تلف بسرعه وتأتي نحوي حتى تصل وتقف أمامي فتح باب السياره ونزل منها الشباب الذين كانوا في سن ال٢٠ قد قطعوا طريقي قالوا لي الى اين؟ لم ارد لهم وحاولت ان اوصل طريقي وقف شاب امامي وقل الم تسمعي إلى اين تذهبين؟ لقد اندهشت حقاََ لماذا يتكلم لي بنتره وبهذا الصوت المرتفع وهذا التعابير التي يضهرها على وجهه التي عجزت ان افهمها لقد كنت اشعر بتوتر شديد وخوف لان وجوههم ونضراتهم غريبه واما ليس لي اي معرفة قريبه او بعيده بهم؟! لم افعل شيء سوى اني دفعت الشاب الذي يقف امامي وجريت بسرعه الي المنزل وغلقت الباب
اتت الي امي وهي مفزوعه من صوت الباب
قالت لي ماذا بك ماذا حدث لم استطع الرد كانت دقات قلبي تتسارع قلت لها لاتقلقي امي لم يحصل شيء اعتذر على افزاعك لم أكن اقصد ان اغلق الباب بهذا الصوت امي شعرت بأن هناك شيء وانا ذهبت الي فراشي استلقيت على سريري واخذت افكر لماذا يحدث كل هذا لما هذا الشاب اعترض طريقي؟ ثم نضرت من النافذه رأيت ان الشاب الذي دفعته واقف امام المنزل فاستغربت كثيراََ كانت صدمه كبيره بالنسبة لي كيف ولماذا وماذا يفعل هذا هنا؟؟..
اغلت ستارة النافذه وحاولت ان اهدأ...
كان ذالك الشاب يرتدي ستره سوداء وبنطال اسود وكان هو صاحب السياره...