الفصل الثامن

15 6 0
                                    

* المهاتما غاندي : كن أنت التغيير الذي تتمنى أن تراه في العالم.

* هيلين كيلر :  الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شىء.

* اندريه جايد : أن يكرهك الناس على ما فيك، أفضل من أن يحبوك على ما ليس فيك.

* هارفي ماكاي :  الحياة اقصر من أن تمضيها في الشكوى و الندم، جرب أن تحب من يعاملك باحترام و لا تعطي اهتمام لمن يعاملك دون ذلك، كل شيء في الحياة يحدث لسبب، لا تفوت  فرصة يمكن أن تغير بها حياتك للأفضل

*********

صل وسلم على نبينا محمد.

*********

فضلا و ليس أمرا إضغطوا على النجمه و تعليق لطيف للتشجيع.

*******

جالسا شاردا كعادته منذما انصدم بها، قاطع شروده صوت فتاه، رفع عينه ليجد الفتاه واقفه أمامه، شعر بأنه رآها من قبل، اجل تذكر انها كانت تصاحب تلك المخادعه ، تحدث ببرود لا يناسبه فهو دائما يضحك و يمرح و يشاكس و إجتماعي ؛ لذا تلك الشخصيه لا تناسبه و لكن هو لا يستطع التحدث الآن مع أي أحد منذ يومين و هو يجلس بغرفته ولا يتحدث مع عائلته و كلما حاول احد التحدث معه أو سؤاله عن سبب حالته تلك يتحجج بالدراسه و يقول ضغط دراسه لا أكثر

: نعم . عوزه ايه؟

لم تعجب سوسن نبرته تلك و لكن تغاضتها مكمله هي ما كانت قادمه لأجله ، تحدثت بدلع و هي تلف شعرها حول اصبعها

: هكون عوزه ايه يعني انا مش زي حنان انا بحبك بجد.

ابتسم مصطفى بسخريه، فها هي تقولها بكل سهوله ، و كأن ذلك الموقف تكرر من قبل مع إختلاف شئ، فالمره السابقه كان جاهلا في تلك الأمور و لكن هذه المره هو يفهم كل ما تريده ، تحدث بنفس نبره البرود التي تحدث بها سابقََا

: برده مقولتيش يعني، عوزه ايه؟

أردفت سوسن بغيظ من بروده

: ايه هو الي عوزه ايه بقولك بحبك تقولي ونا كمان يا روحي، معجب بيكي، نتعرف علي بعض، بس مش البرود ده .

نهض مصطفى دون أن يرد علها و تركها وذهب، وقفت سوسن تتطلع له و هي تقول بكل غيظ و حقد

: دانت شكلك مش سهل و تقيل و مشوارك طويل.

ثم اكملت حديثها و هي تبتسم بخبث

: بس علي مين دانا سوسن .

انهت حديثها و هي تضحك ضحكه رن صداها المكان ، و هي تسير بتغنم و تفكر فيما ستفعله  بالأيام القادمه.

________

إقترب هو بتردد ثم جلس بجانبها و هو يحك مؤخره رأسه ، هل يكمل ما يريده ام ينتظر لكنه منذ يومين و هذا الموضوع يشغل عقله و فكر به بكل جديه و رأى بأنه من اللازم ان يأخذ خطوه للأمام، خطوه رسميه، نظر علي ليد والدته التي تضعها على يده، تحدثت إسراء بحنان و هي تشعر بأنه ليس على ما يرام

وعد أدهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن