🤍تملكنا العشق🤍
❤️بقلمي.. ايه عرفه❤️
************************************
عند حلا كانت تقعد مع إياد
اياد... مبسوط اني شوفتك
حلا ..وانا كمان
إياد.. قوليلي بقا عامله اي بقالنا كتير متكلمناش
حلا..فعلا انت اي أخبارك
اياد.. تمام انا بقا سافرت فتره واخدت البكالوريوس
ودلوقتي ببتدي أسس شركتي قوليلي بقا
انتي عملتي اي في حياتك عايز أعرف كل حاجه
حلا بتنهيده وحزن .. يعني زي منا معملتش حاجة
مش عرفت اتخطا الي حصلي بسهوله
اياد وهو يحط يده على يدها...وانا جنبك مهما حصل
في اللحظه دي في حد رزع كرسي بقوه وكان هذا الشخص ما هو إلا آدم وبعدها قعد على الكرسي
آدم بسخرية..اي اجيب شجره واتنين ليمون
اما حلا فبعدت يدها عن اياد بسرعه خوفاً منه
فوجهوا لا يبشر بالخير ابدااا
اياد..انت امين وازاي تقعد باالطريقه دي الي
انت عملتوا دا اسمه قله زوق
آدم وهو يحك ذقنه بتفكير... امم قله زوق اه
طب قوم بقا ياحيله امك بدل معلم عليك مش
عايز اشوف وشك جنبها تاني فاااهم
إياد بعصبية...انت ازاي تكلمني باالطريقه دي
آدم...انا بحذرك انك تقوم تمشي احسنلك انا مش
عايز اعمل شوشره في المكان يلا وريني عرض اكتافك وامشي بكرامتك احسن وتبعد عنها
مشوفش وشك معاها ابدا
إياد... ردي ياحلا ازاي سيباه كده هو فاكر نفسه مين
حلا بتوتر.. اصل هو يعني
آدم وهو يقربه لهو وعينه تشع باالغضب....انا هبقا
جوزها يارروح امك وتنسا حلا دي تماماااا انا راااجل
شررقي محبش مرااااتي تكووون ليهااا علاقه بحد
إياد بصدمه...هتتجوزها
آدم بعصبية خفيفه حتي لا يلفت النظر
في المكان....اه ويلا غوور من وشي واوعا تفكر تقابلها تاني سعتها هلبسك قضيه على مقاسك يلااااا
قام اياد مشي وهو حاسس باالغضب من فكره
جواز حلا فهو تفاجأ بهذا الشئ
اما في الداخل
آدم... ممكن افهم يامحترمه بتعملي اي هنا
وازاي تقعدي مع شاب غريب
حلا وهي تتظاهر باالقوه...دا مش غريب دا صاحبي
ومش من حقك تكلمه باالطريقه دي
آدم..امم ماشي
قال كدا ومسكها من يدها بقوه وخرج من المكان
حلا بوجع...اايدي سيب ايدي وجعني
آدم بغضب... اااانتي تخررسي خاالص فاااهمه
قال كدا وزقها داخل السيارة بقوه
وبعدها ركب ومشي اما هي فكانت خائفه منه
ادم... ممكن افهم ازاي تخرجي من غير متقوليلي
حلا وهي تحاول أن تستجمع قواها...انا لسا
مبقتش مراتك يعني اخرج في الوقت الي عوزاه
ولكن فجأة فرمل السياره بقوه بسبب هذا الكلام الذي قالته هذه الغيبه فكيف تقول هكذا امامه وهي تعرف مدا غضبه ماذا يفعل بها واتكلم ادم وهو يحاول أن يتحكم بهذا بهذا الغضب
آدم.. ممكن اعرف ازاي تقولي كدا
حلا بخوف..قولت اي انا بقول لسا مش مراتك
عشان تتحكم فيا وان من حقي أخرج زي منا عايزه
اما ادم فكان يستمع لها وفجأة ضربها باالقلم بقوه
على وجهها وهو يقول بعصبية... لا ااانتي
مش حررره عشاااان تخرررجي في الوقت اللي
ااانتي عاااوزاه دا بدل متتاسفي على الي عملتيه
بتبررري لنفسك أن دا صح ررردي علياااا
قال ادم كدا وهو يمسك يدها بقوه
اما هي فكانت تبكي بسبب الالم الذي حست
بيه علي خدها والمها من مسكت يده
حلا بوجع.. ايدي وجعني اوي
أما آدم فترك يدها بسرعه...انتي ليه بتعملي
كدا ليه حبا تعانديني قولتلك العناد هيخليني
ااقسا عليكي... وبعدها أكمل بغضب.... وكمان
فين الدبله مش لبساها ليه اااانطقي
حلا بدموع وخوف وهي تنكمش على نفسها..نسيتها
اما هو فكان ينظر لها ببركان من الغضب بسبب هذه الكلمه التي تستهون بها أمامه ولا تعرف إن هذا يغضبه أكثر منها فكيف تنسا رابط كهذا بينهم
فهذه الدبله تدل على أنها ملكه
آدم وهو يحاول أن يهدأ..قوليلي اعمل فيكي اي
ها ردي علي انا كل محاول أصلح علاقتي معاكي
ليه بتقلبيها علينا وازاي تنسي الدبله هي دي
حاجه تتنسي ردددي علياااااا اانا مش بكلم نفسي
حلا بخوف وهي تبكي وكمشانه على نفسها منه
بسبب غضبه....اا..نا...اس..ف..ه..مش..هع..مل...كدا
تاني...بس... متضر....بنيش..وان..بي
(.انا اسفه مش هعمل كدا تاني بس متضربنيش وانبي).
اما ادم فنظر لها بحزن هو كان لا يريد أن يقسوا معها
بهذه الطريقة كان يريد تغير معاملته معها ولكن
ماذا يفعل فاالغيره كانت تنهش في قلبه فهو لا
ينسا أن هذا الشاب هو نفسه الذي احتضنها
ادم بحنان وهو يقترب لها ولكنه تفاجأ أن تبتعد
بسرعه وتحط يدها على وجهها وهي تقول بذعر وخوف....خلاص ياادم مش هنسا الدبله تاني والله ومش هقابل اياد تاني ومش هخرج من غير مقولك بس متضربنيش وانا هعملك الي انت عاوزه
قالت كدا وانفجرت في البكاء بقوه
اما ادم فكان يلعن نفسه لاانه السبب في هذا الخوف وقرب يده لها واخذها في أحضانه لحتي تهدا ولكنها كانت تنتفض بقوه داخل أحضانه وبدأ يملس على شعرها الطويل وظهرها بهدوء لغايه
ما انتفاض جسمها ابتدا يهدأ
آدم بحنان...حلا.. حلا ردي عليا
حلا بدموع..نعم
آدم وهو يمسح دموعها بيده.. خلاص بقا بطلي عياط
متزعليش أنتي عارفه اني بتعصب بسرعه وحذرتك
من الموضوع دا صح ولا لا
حلا بصوت مبحوح..صح
آدم بهدوء ... طب ليه بتعملي العكس
اما حلا ففضلت السكوت مردتش
آدم وهو يحط يده على وجهها الأحمر بشده
بسبب صفعه لها... بيوجعك
اما حلا فنظرت لهو والدموع تلمع
في عيناها وهزت رأسها بمعنى اه
آدم وهو يحاول أن يطلعها من هذا المود.. معلش
ايدي تقيله حبتين ظابط بقا هعمل اي
وبعدها أكمل بحنان ...ممكن متعيطيش بقا
حلا بطفوليه.. انت وعدتني انك معنتش هتضربني تاني انت بتكدب على فكره
آدم ... عارف بس انتي غلطي في كلامك معايا
ولا انتي مش واخده بالك.
اما هي ففضلت السكوت لاانها باالفعل غلطانه
آدم بمرح..مكنتش اعرف ان حضني حلو اوي كدا
اما حلا فنظرت لهو وشهقت بخجل وهي لغايه
الآن بين احضانه حاولت أن تبتعد
آدم... خليكي وانتي في حضني احلي
حلا بكثوف وهي تبتعد عنه... ادم
آدم... عيون ادم
حلا.. بطل كلامك دا
آدم بخبث..هو انا قولت حاجه ياقطتي
انا عمري مشوفت حد بيحلو بعد ميعيط
مبتردش ليه انا بكلمك
حلا بتوتر...قوولتلك مبعرفش ارد على الكلام دا
آدم بغمزه... خلاص اتعلمي مني بقا ياقطتي
قال كدا ودور السياره
حلا.. آدم
آدم.. أمم
حلا.. انا عايزه أروح
آدم..توتو احنا هنقضي اليوم كله مع بعض
ودلوقتي هنروح المول عشان اجبلك شويه
هدوم على زوقي انا بقا ولا انتي اي رايك
اما هي فخافت أن تعترض حتي لا يغضب
عليها وقالت بخفوت..الي أنت شايفه
اما ادم فنظر لها وبعدها نظر للطريق وهو يفكر
في حياته معها يعرف انها ستتعبه ولكنه سيفعل
اي شئ في سبيل عشقه المتيم بها فهي طفلته
وسيرجع حلا البريئه بتاعت زمان تحت اي تمن
************************
اما عند فارس كان يقعد في شركته يفكر في زواجه من ملك وماذا سيفعل مع سرين ولكنه حمد ربنا أن سرين مسافره مع أصحابها مش هترجع دلوقتي فهو يحمل همها لاانه في بينه وبين والدها شغل كبير كفيل أن يضيع الشركه وقاطع تفكيره دخول مراد
مراد.. ازيك ياابو النسب
فارس باستغراب... ابو النسب
مراد...اه مش هتتجوز اختي ياابو النسب
فارس...مش عارف اعمل فيك اي
مراد..انت مش عارف وفهد مش عارف
آمال مين الي يعرف انا مثلا
فارس...مراد روح شوف شغلك يلا
مراد...منا شايفه اخدت اي من وراه يااما كان نفسي ابقا زي الواد يزيد ضارب الدنيا ميت جزمه
واعمل الحاجه الي بحبها بس يلا ارزاق
فارس.. مرااااد قوم غور من شي احسنلك
مراد ...لا مهو بعد احسنلك دي هقوم احسن
سلام ياابو النسب
فارس بغضب.. ولااا انا صبري بدأ ينفذ وهقوملك
مراد وهو يفتح الباب... خلاص ياعم يعني
هتطردني من الجنه الا صحيح يافارس
انت صبري بدأ ينفذ وفهد بيقولي يااخره صبري
متقولولي مين صبري الي مجننكوا دا وانا اقطعه
اما فارس فمسك الطفايه ليحدفها بيه
ولكنه خرج وقفل الباب بسرعه وبعدها فارس
ابتسم فهو يعرف مراد أكثر من أي أحد
اما في الخارج
مراد.... ازيك ياسيلا
سيلا.. الحمدلله يامراد بيه
مراد.. عامله اي
سيلا باستغراب.. كويسه هو في حاجة يافندم
مراد بمزح...لا دا انا لقيت نفسي فاضي قولت
اجي اسلم عليكي
سيلا... افندم
مراد..في اي بهزر معاكي هو انتي قفوشه اوي ليه
سيلا.. قفوشه
مراد.. وقمر قفوشه وقمر ياجميل انتي
سيلا بحده... مراد بيه لو سمحت
مراد.. مالك قفشتي كدا ليه بهزر معاكي
سيلا... لو سمحت يافندم مش بحب الهزار دا
مراد وهو يحاول التأكد من شئ.... خلاص اي
اي رايك نروح مطعم نتغدا مع بعض انا عازمك
سيلا بحده...انا مبخرجش مع حد غريب
مراد.. انا مش غريب انا مديرك في الشغل
سيلا...اديك قولتها حضرتك هخرج معاك بصفتي اي
ممكن تسبني ورايا شغل لازم يخلص
مراد...وانا الي معطلك بقا
سيلا...اه ممكن تتفضل مينفعش وقفتك معايا كدا
مراد... خلاص متقافشيش كدا منا كمان ورايا
شغل محسساني اني عاطل مثلا
قال كدا وسبها ومشي اما هي فاابتسمت على
طريقه كلامه معها وابتدت تركز في الشغل
اما عند مراد راح علي مكتبه وهو مبسوط انها
رفضت تخرج معاه أو حتي تتكلم كان حاسس
براحه أنها غير اي بنت عرفها بذات فتاه عرفها
واعطاها قلبه ولكنها كان تقوم بخداعه فقط
لهذا هو لا يريد أن ينجرف وراء مشاعره بسرعه
سيأخذ وقته هذه المره في اختبار مشاعره
***********************
أما عند يزيد كان يقعد في مكتبه الخاص بيه في الاستوديو ويمسك الجيتار ويدرب على الاغنيه
ولكن خبط الباب
يزيد... أدخل
وفي اللحظه دي دخلت جودي... إزاي حضرتك
يزيد وهو يترك الجيتار.. الحمدلله تعالي
دخلت جودي وهي تنظر لهو وبخجل.. احم انا جيت ارجع الجاكت لحضرتك وشكرا على الي عملته
يزيد وهو يأخذ الجاكت منها...انا قولت هتنسي
جودي...مبنساش حاجه مش بتعتي
يزيد ..طيب وهتعملي أي
جودي.. في اي
يزيد... في الشغل مهو كارم خلاص مش هينفع
جودي بزعر...لا انا مش ناويه اشتغل معاه تاني
أصلا كفايه اوي لحد كدا
يزيد...طيب اهدي وكمان انا قومت باالواجب معاه
جودي.. شكرا على الي عملته
يزيد... قولتلك ميه مره معملتش حاجه
اي حد مكاني طبيعي كان هيتصرف كدا
سيبك من دا كله وقوليلي لقيتي شغل تاني
جودي..لا لسا هدور واشوف كدا
يزيد.. خلاص اي رايك تشتغلي معايا
جودي باستغراب..هشتغل أي
يزيد..زي مكنتي شغاله مع كارم هتبقي مديره أعمالي
جودي بتوتر..بس حضرتك عندك مدير أعمال
يزيد.. مروان يبقا مدير أعمالي انما انتي هتبقي السكرتاريه الخاصه بيا وتبعي تنظيم الحفلات
الخاصه بيا زي شغلك مع كارم قولتي أي
جودي بفرحه انها لقت شغل بهذه السهولة وسيحل مشاكلها....انا أكيد موافقه معنديش مانع
يزيد... تمام تحبي تستلمي امتا
جودي..من دلوقتي لو حضرتك معندكش مانع
في اللحظه دي دخل مروان وهو يحمل مج من القهوه في يده...عملتلك شويه قهوه انما اي عجب
يزيد وهو يأخذه منه... ماشي ياعم شكرا
بقولك يامروان جودي من النهارده هتشتغل معاك
مروان...اه تمام مفيش مشكله اهلا بيكي
جودي.. اهلا بحضرتك
يزيد...خلاص روحي مع مروان هو هيفهمك
الشغل ماشي هنا ازاي
مروان..تمام انا هفهمها كل حاجه تعالي
مشيت جودي مع مروان
اما يزيد فهو ابتدا يشرب القهوه وهو يركز
في ورق اللحن الذي أمامه
***********************
اما عند آدم راح علي المول
آدم وهي يتفرج على تشكيله الفساتين التي أمامه
آدم...اي رايك في دا
حلا... ماله
ادم... يعني اي ماله مش عجبك
حلا...حلو
آدم...طب ادخلي قسيه عايز اشوفه عليكي
حلا... ملوش لزوم هو كويس
آدم بصرامة.. حلاااااا قوولت اادخلي اقسيه يلا
حلا وهي تأخذه منه بتزمر..اووف حاضر
ادم...متنفخيش يابت
حلا ..بت
آدم..بت اه امال واد مثلا
اما حلا فنظرت لهو بغيظ ودخلت غرفه القياس
اما ادم فموبيله رن وبعد شويه عشان يرد
وكان ياكد على حجز غرفه في مستشفى
اما في الداخل عند حلا لبست الفستان الي اختاره
كان بااللون الأحمر يصل ما بعد الركبه وكانت تركا
العنان لشعرها الاصفر الطويل فكانت مثل الملاك
وبعدها خرجت ليشوفه هو مثل ما قال لها
حلا لنفسها..هو راح فين دا كمان بقا
في اللحظه دي جيه شاب من الموجودين في المول
كان ينظر لها بإعجاب واضح واقترب لها
الشاب...هو في قمر على الارض
حلا بتوتر وخوف..لو سمحت ابعد
الشاب بوقاحة اقترب لها...ومفيش قرب
قال كدا وهو يمد يده ليحطها على وسطها
ويقول ببجاحه... إنما انتي مزه عمري مشوفت
صاروخ باالجمال دا
في اللحظه دي حلا ابتدت تصرخ بقوه وهستيريا
وكأنه يعاد الماضي امامها اما الشاب فاابتعد وخاف
وادم أول مسمع صوت صراخها قفل المكالمه راح لها بسرعه ولكنه لقاها في حاله لا يرثي لها كانت تبكي وعلامات الخوف والذعر على وجهها وكانت تترعش بقوه ويوجد ناس تجمعت على إثر صراخها وكان يوجد منهم من ينظر لها بشفقه
آدم بقلق وهو ينتشلها بين أحضانه غير مكترث
لااي أحد من الواقفين ..... حلا في اي اهدي
حلا بدموع وخوف وهي تتشبت فيه كأنه طوق النجاه باالنسبه لها..هو...كاان بيحااول...يقرب.. لي
آدم بغضب وشر...مين ياحلا قوليلي
وبعدها وجه أنظاره الي الناس الواقفه ولمح شاب
كان متوتر وكان يحاول أن ينسحب من بين الناس
في اللحظه دي ترك ادم حلا بسرعه وراح بتجاه
هذا الشاب وفي لحظه كان يضربه بكل قوه بسبب الخوف الذي تسبب بيه لها وبسبب غيرته العمياء كان يضربه بغل وقسوه اما الناس فكانت تتفرج فقط ومحدش قدر أن يدخل لغايه ما امن المول دخل وادم تركه بعد مبقا محطم بسبب الضرب الذي تلقاه
وراح بتجاه حلا التي كانت تقف وهي حسا باالذعر
بسبب ادم وطريقته الشرسه مع الشاب
اما ادم فاقترب لها وحملها بين يده دخل الغرفه
الخاصه باالقياس وقام بقفلها وبعدها قعد واخذها
علي رجله وحضنها...ممكن بقا تهدي مش بحب
اشوفك كدا ممكن
حلا بدموع...اانا ااسفه
ادم باستغراب وهو يشدد على احتضانها... اسفه
علي اي انتي معملتيش حاجه اصلا
حلا بعياط وكسره في كلامها..بسبب الإحراج الي سببتهولك قدام الناس زمانهم بيقولوا عني مجنونه أكيد قولتلك اني منفعكش ليه عايز تربط حياتي
مع واحده زيي معقده ومدمنه وفاشله في كل حاجه
ادم بهدوء وهو يمسك وجهها بين يده... عشان انا
عايزك أنتي وانا متأكد أن هغيرك غصب عنك هتتغيري ياحلا باالذوق باالعافيه فااهمه......
وبعدها أكمل بنبره حنونه...عشان انا عايزك
احسن واحده في الدنيا دي كلها
حلا بدموع... ومين قالك اني حبا نفسي كدا
ادم انا تعبت اوي نفسي انسا الي حصلي
لكن انا بمر بيه عاالطول حتي في كوابيسي
قالت كدا وانفجرت في البكاء اما هو فنظر لها
بحزن اما فهو يعرف انها مرت بأسواء الاشياء
آدم... خلاص اهدي عشان خاطري ...
وأكمل بنبره مرحه...بس اي الفستان هياكل منك حته
بقا القمر دا كله بتاعي انا وهيبقا ملكي قريب
قال كدا وغمز لها بخبث اما هي فحست باالخجل
من طريقة كلامه فهي لغايه الآن شيله هم هذا اليوم وماذا سيفعل معها فهي مش جهزه لأي شيء
آدم بنفس نبرت الخبث...قولت حضني شكلوا
حلو وبتحبي تفضلي في حضني مصدقتنيش
أما حلا فكانت حسا باالخجل ومستغربا ازاي
بتتقبل أنه يلمسها ويأخذها في أحضانه وتفضل
طبيعيه بهذه الطريقة ومتفعلش مثل ما فعلت
بهذا الشاب ولكنها تحس بالأمان أيضا وهي معه
مش هتنكر انها مثل ما تخاف منه ترتاح معه
فكيف تخاف من شخص وتحسه امانها وترتاح
معه فماذا يسما هذا الإحساس
حلا بكثوف..ادم
آدم..امم
حلا... عايزه ااقوم ممكن
ادم وهو يريد أن لا يضغط عليها... ماشي قومي
مع أن حضني مش يتعوض اصلا ولا اي
حلا...ادم بطل طريقه كلامك دي
ادم..هههه خلاص متبقيش فرولاايه أوي كدا انا هطلع وانتي غيري الفستان انا خلاص اتشامت منه
قال كدا وخرج اما هي فغيرت الفستان وهي تفكر في الذي حصل وحسا باالحزن أنه شافها في هذه الحاله التي تحاول أن تخفيها بأي طريقة
وبعدها خرجت لهو
آدم...يلا
قال كدا وهو يمسك يدها
حلا.. آدم انا عايزه أروح
آدم..لا مش هتروحي دلوقتي هنقضي اليوم الأول
مع بعضها زي مقولتلك
حلا.. بس
آدم بصرامة.. حلا خلاص بقا مش عايز اتعصب
وكمان أنا واقع من الجوع هنروح لااقرب مطعم
نأكل وبعدها نشوف هنعمل اي
قال كدا وركبوا السياره وطلع بها
اما هي فزفرت بضيق فهي تعرف أنه يمشي
الي في دماغه فقط
***********************
أما عند ادهم خلص الحاله الي معاه
اميره..هو حضرتك هتمشي
قالت كدا وهي شيفاه يأخذ متعلقاته
ادهم..اه هاخد باقي اليوم ريست
اميره.. غريبه حضرتك عمرك ما اخدت اجازه
أدهم...اهو مره من نفسي بقا
قال كدا ومشي وقابله عمه
محمود.. علي فين يدوك
ادهم..اهو قولت امشي بدري مره من نفسي
محمود..طبعا ليك حق منتا مقطع نفسك هنا
أدهم... هههه انا قولت كدا برده من حقي بقا
حضرتك عاوز حاجه
محمود..لا ياحبيبي سلام
ادهم.. سلام
مشي ادهم ومحمود بدأ يباشر شغله
واميره كل تفكيرها في ادهم وبس
اما ادهم فمشي وهو مقرر شئ وأحد أنه سيروح
لاايلين على الجامعه ليعرف لماذا هي متغيرا معه
************************
بعد فتره من الوقت
في الجامعه عند ايلين
ايلين وهي تخرج من الجامعه...اي يابنتي بتفكري
في اي
سهي بخبث....ولا حاجه بقولك بما اننا خلصنا محاضرات تيجي تقعدي معايا في البيت شويه وكمان ماما نفسها تتعرف عليكي
ايلين...امم اوكي
في اللحظه دي ايلين وقفت متصنمه اول معيناها
وقعت علي ادهم وهو يستند على سيارته
وعينه تشع باالغضب
سهي... مالك مسهمه كدا ليه
ايلين..ها ادهم
نظرت سهي باالاتجاه الذي ايلين تنظر لهو وأعجبت
باادهم بشده فهذه أول مره تشوفه
سهي وهي تبخ السم لها... بقولك اوعي تضعفي عرفيه أن انتي ليكي شخصيتك مش من حقه يتحكم فيكي وردي عليه مش تسبيه يزعقلك وتسكتي
سعتها يستحلاها ويضربك مهما الرجاله كلها كدا
ردي عليه الكلمه بكلمه
ايلين بقلق وخوف.... يضربني لا ادهم استحاله يعمل كدا بس أنتي مش شايفه بيبصلي ازاي شكلوا هيبقا يوم اسود انا ريحاله
سهي... هاجي معاكي باالمره تعرفيني عليه
وكمان شايفاكي خايفه منه واهو اقويلك قلبك شويه
ايلين.... طيب يلا
راحوا لهو وهو كان حاسس باالغضب انها
شايفاه واقف بيبصلها ومجتش عاالطول
ايلين بتوتر...ازيك ياادهم
ادهم بجمود.. الحمدلله
سهي بمياعه...انا سهي صحبت ايلين ازاي حضرتك
ايلين كلمتني عنك كتيير ااوي
ادهم... كويس
ووجه كلامه لاايلين...مبترديش على موبيلك ليه
ايلين بهروب...مسمعتوش عملاه سيلنت
في اللحظه دي صدع صوت هاتفها وكان ادهم
واكمل بسخرية...اتصدقي فعلا سيلنت اتفضلي اركبي
سهي...طب عن اذنكوا
قالت كدا ومشيت وهي فرحانه في ايلين
اما أدهم ركب سيارته وهو يحاول أن مينفعلش عليها...ممكن افهم في اي
ايلين.. مفيش حاجه
ادهم... امال مبترديش على الزفت ليه مش كفايه خرجتي من غير متقوليلي حاجه
من امتي وانتي بتعملي كدا
ايلين وهي تحاول أن تكون شجاعه...انا معملتش
جريمه عشان تحاسبني عليها انا مغلطتش
ادهم باستغراب... مالك انتي متغيره ليه
ايلين...انا مش متغيره انا بس زهقت من تحكمك
فيا انا حره اعمل الي انا عايزاه انت ملكش دعوه
أدهم بغضب وهو يمسك ذراعها...ااااانتي شكلك
ااااتجننتي اااتكلمي عدل ااحسنلك هو انا عشاااان
انشغلت عنك شويه بسبب ضغط الشغل هتتعوجي
معايا لااا اانا سعتها اكسرلك دماغك
ايلين بخوف..ادهم ايدي وجعني
ادهم بغضب..انتي لسا شوفتي حاجه اتعدلي احسنلك انتي فاهمه بدل موريكي وشي التاني
قال كدا وهو يضغط على ذراعيها بقوه
لدرجه ان ادمعت عيناها بسبب الوجع
ادهم وهو يترك ذراعها بسرعه وندم... ايلين
حبيبتي متعيطيش بس انتي الي مش عارف مالك
فيكي اي انا عمري مزعلتك أو ضايقتك
واكمل كلامه وهو يدعك ذراعها بحنان... ايلين
انتي عارفه انتي باالنسبالي اي مش بحب اشوف
دموعك ابدا بحس أن قلبي بيوجعني بسببهم
وفي الآخر اكون انا السبب فيهم
ايلين بدموع..انا معملتش حاجه عشان تعمل كدا
ادهم...لا عملتي مجنناني من امبارح ومبترديش
عليا على فكره لو عملتي كدا تاني هعقبك بطريقتي
ايلين بخوف لما تذكرت كلام سهي.... يعني
انت عايز تضربني ياادهم
أدهم بصدمه...اااي اضربك انتي مجنونه
دانا لسا قايلك اني دموعك بتوجعني تقولي كدا
ايلين بطفوليه...انت الي قولت انك هتعاقبني
ادهم بخبث...امم اه قولت كدا بس مش هضربك
في طريقه احلي بكتير اوي من كدا
ايلين... طريقه اي مش فاهمه
ولكنها مكملتش جملتها وطبق شفته على شفايفها
بحنان اما هي فكانت تحاول أن تبعده عنها
وحطا يدها على صدره وتحاول زقه بكفها الصغير
ولكن لا حياه لمن تنادي
*************************
اما عند أياد دخل لشخص وهو يقول.... الحق نصيبه
الرجل..نصيبه اي
اياد..حلا هتتجوز وفوق كل دا مقدم في المخابرات
الرجل بغضب...واااانت كنت فين ها ازاي داااا حصل
واااانت متعرررفش قووولتلك لازززم تفرررض سيطرررتك عليهااااا واانت الي تتجوزهااا عشااان تحسررر ابوهااا علي بنته ااانا مش هكتفي باالي حصلها زمااان لاززم بنته تبقا ااسواء من الاول
اياد...انا عملت زي مقولتلي ظهرت في حياتها من
تاني بس لقتها هتتجوز
الرجل..كااان لازم تتجوووزك اانت عشااان
نحطمهااا تمامااا بس معلش هندمرها
حتي لووو اتجووزت حد تااااني ابوهااا لازم يدفع تمن الي عمله معااايا زمااااان هو افتكر اني صفحه واتقفلت ميعررفش انها هتبتدي
************************************
وهنا البارت خلص 🥰
استنوني البارت الجاي انشاء الله ❤️
وهقولها تاني إلي مقراءش الجزء الاول يقرأوا
عشان مرتبط بأحداث الجزء الثاني 👉🥰
هستنا رايكوا في الكومنتات 👉
متنسوش ياقمرات فوت أو كومنت 🤍
تكلمنا العشق ❤️
بقلمي.. ايه عرفه 🤍
************************************