تملكنا العشق 🤍
بقلمي...ايه عرفه ❤️
************************************
بعد فتره انتها الفرح وكل واحد راح علي بيته
عند فارس وملك دخل الي الشقه
فارس بجمود...اوضتك اهي
قال كدا ودخل علي غرفه بجانبها ورزع الباب
لدرجه ان ملك جمسها انتفض بخوف
وراحت علي الغرفه الي شاورلها عليها
وظلت تبكي فيوم كهذا بيكون اسعد يوم عند اي
فتاه ام هي غير فاالبنسبه لها هذا اتعس يوم عاشته
وبعد وصله من بكاءها قامت من على السرير
وفتحت الدولاب ولكن كان فاضي
فاثيابها كلها موجوده في غرفه فارس التي باالقصر
فهو فجأها بأنهم سيسكنوا في شقه لوحدهم
بعيداً عن والده ووالدته
ملك لنفسها...اعمل اي دلوقتي اكيد مش هفضل
باالفستان يعني طب اروح ااقوله ولا اعمل اي
وبعدها قررت ملك انها هتروحله
ووقفت امام باب غرفته وقام باالخبط بهدوء
فارس وهو يفتح....في اي
ملك بتوتر..هو ....اصل...يعني
فارس...اخلصي
ملك...مش معايا هدوم ومش هعرف انام باالفستان
فارس هز دماغه ببرود وتركها ودخل الي جوه
وبعدها خرج وهو ماسك في يده قميص خاص بيه
فارس.... البسي دا
ملك بتوتر...بس
فارس...البسيه دلوقتي وبكرا هجبلك الي تحتاجيه
ملك... شكرا
قالت ملك كدا وراحت علي غرفتها
ملك لنفسها...هلبس قميصه ازاي يعني اووف
وبعد فتره كانت لبسا القميص وواقفه قدام المرايا
ملك...يانهار اسود اي القميص دا انا ايدي مش باينه
منه خالص مهو بردوا ابيه فارس طويل أوي
وبعدين بقا انا عطشانه اوي وانا معرفش حاجه هنا
امم هو اكيد مش هيطلع من الاوضه اصلا
هروح اشوف المطبخ فين واشرب واجي
قالت كدا وخرجت من الغرفة وراحت علي المطبخ
وفتحت الثلاجه جابت زجاجة المياه
ولكن فجأة صدع صوته خلفها
فارس...بتعملي اي
ملك وهي تنظر لهو وفجأة وقعت الازازه
من يدها بسبب المنظر الذي هو فيه
اما هو فكان ينظر لهذا القميص عليها فهو يصل
لغايه الركبه ويدها مخفيه بداخله فهو
يقسم بهذا المنظر أن تزوج طفله باالفعل
اما ملك فكانت ستموت من الخجل هي شايفاه
هكذا فهو يلبس منطون ترينج فقط وعاري الصدر
فارس بحده وهو يقترب منها...اي ياملك مبترديش
ليه انا بكلمك على فكرره
ملك بتعلثم وكثوف...هو...اصل.....اا..نا
فارس بسخرية...مفتكرش انك مكثوفه يعني ما انتي مش اول مره تشوفي واحد باالمنظر دا ولا اي
اما ملك فاالدموع لامعت في عيناها بسبب اهانته لها بهذه الطريقة جريت ملك من امامه علي غرفتها ونامت على السرير وظلت تبكي بسبب الفكره الذي اخذها عنها واهنانته لها لغايه ما استسلمت للنوماما عند فارس راح علي غرفته وفرد جسمه على السرير وهو يفكر بها ماذا يفعل فاالغيره.ستقتله من سعت ما عرف الذي فعلته فهو شافها بعينه.وهي في شقه هذا الشخص وسيربيها من اول وجديد على أنها تسلم نفسها لااحد بهذه الطريقة فهذا الذي يعتقده ولا يعرف الحقيقة ابدا وأنها ايضا مظلومه
وبعد فتره قام وراح علي غرفتها حتي يشوفها
دخل فارس الي الغرفه كانت نايمه
فارس لنفسه...الي يشوفك يقول ملاك نايم
عمري متوقعت أن الغلط الكبير دا يطلع منك ياملك
قال كدا وهو ينظر لها فمن الواضح عليها انها
كانت تبكي اقترب منها وغطاها كويس
وقام بقفل النور وقفل الباب وخرج
*****************************
اما عند ادم كان يقعد على الكرسي
ينتظر حلا تخرج من الحمام فمن سعت
مدخلوا الي الشقه وهي جوه ومخرجتش
آدم وهو يقوم باالخبط عليها..حلا....حلا
حلا...نعم
آدم.. بتعملي اي كل دا اطلعي
حلا.. أطلع ليه
آدم...نعم تطلعي ليه هتباتي عندك مثلا وانا معرفش
عايز اغير هدومي انا كمان اطلعي بقا
اما حلا في الداخل اخذت نفس وبعدها خرجت لهو
آدم بصدمه....انتي كل دا لسا باالفستان
حلا بتوتر...اه ليه
آدم بنفاذ صبر...مش هتغيري مثلا
حلا... مهو يعني معرفتش افتح السوسته
ادم...ومقولتيش من الاول ليه
اما حلا فهي سكتت ادم فهم أن هي متوتره
وخايفه منه ودا واضح عليها اوي
آدم..لفي
حلا..ليه
آدم... عشان افتح السوسته هتنامي بيه
حلا بتوتر..لا...هو ...انا
آدم بهدوء..ممكن تهدي شويه التوتر الزايد دا غلط
وبعدها اقترب لها وفتح لها السوسته اما هي فكانت تغمض عيناها بسبب قربه لها بهذه الطريقة
آدم...حلا انا هدخل اخد دوش غيري براحتك
حلا... حاضر
اخذ آدم هدوم ودخل على الحمام
اما حلا فطلعت بجامه بيضا ستان لابستها
وبعد فتره خرج ادم....ادخلي اتوضي عايز
نبتدي حياتنا برقعتين لله عشان ربنا يبارك فيها
حلا بتوتر...حاضر...بس ...اصل..يعني
آدم..في اي ياحلا مالك
حلا... مفيش هو ..بس
آدم بتخمين...احم حلا انتي مش بتعرفي تتوضي
اما حلا فهي هزت دماغها بخجل...بصراحه
انا مبصليش بقالي كتيير ااوي من سعت الي حصلي
اما ادم فهز دماغه بتفهم. مسك يدها... ماشي تعالي
اعرفك تتوضي ازاي
اخذها ادم وعرفها كيفيه الوضوء والصلاة
وبعدها ابتدأ الصلاة وهو المقام لها
وبعدها قال الدعاء
ادم..اي
حلا...اي
آدم... احنا هنقضيها اي الليله ولا اي
حلا بتوتر...ها
آدم...اقلعي الاسدال هتفضلي بيه
حلا.... حاضر
قلعت حلا الاسدال وفضلت باالبجامه
ادم وهو يقربها لهو...انتي حلوه اوي
حلا بتوتر وخوف...ادم
آدم وهو يقرب وجهوا من عنقها ويشم عبيرها ويزيح شعرها على جنب ويقبل رقبتها بحنان
حلا بخوف ودموع وهي علي وشك البكاء وهي تتذكر كل الذي عانته أثناء خطفها في طفولتها....ادم
ادم وهو يبتعد عنها لما حس برعشه جسدها وارتجافها بهذه الطريقة لعن نفسه لاانه اخافها ومقدرش ان يسيطر على مشاعره وتكلم بحنان وهو يضمها الي احضانه ويملس على شعرها لتهدا..... اهدي ياحلا متخافيش انا عمري مهاذيكي صدقيني
حلا بدموع وهي تتشبت فيه....ادم...ا..نا...اسفه
ادم وهو يشدد على احتضانها ...متتاسفيش انا عارف انك مش مستعده دلوقتي خدي وقتك انا معاكي للآخر مش هسيبك...واكمل بمرح.... بقولك
اي انا واقع من الجوع مكلتش حاجه النهارده
بسبب ضغط الفرح والتجهيزات تعاالي نأكل
حلا بتوتر وهي تبتعد عن حضنه...مش جعانه
آدم وهو يقرصها بخفه من خدها....بلاش كذب
أنا وصلي انك مش بتأكلي كويس الفتره الي فاتت
قال ادم كدا ومسك يدها واخذها بدأ يأكلها بيده
تحت اعتراضها وبعد فتره خلصوا اكل وغسلوا
آدم...يلا ننام الوقت أتأخر أوي
حلا بكثوف..هو انت هتنام فين
آدم... علي السرير
حلا..طب وانا
آدم برفعه حاجب.. على السرير بردوا
قال كدا وحملها بين يده وراح بتجاه السرير ونام واخذها بين أحضانه وقبل راسها...تصبح على خير
حلا...وانت من اهلوا
اما حلا ففضلت تتقلب مش عارفه تنام باالطريقه دي
آدم... حلا نامي وبطلي فرك
حلا...ياادم مبعرفش انام جمب حد مش متعوده
بليز ابعد عشان اعرف انام
ادم وهو ياخذها بين أحضانه أكثر ويقول
بحده وخبث....نااامي ياحلا انا في حجات هموت واعملها وماسك نفسي عنك باالعافيه فنااامي ولا
تحبي ااقوم اكمل الي كنت بعمله
قال كدا وهو يغمز لها بوقاحه
حلا بسرعه...لا انا نمت خلاص
ادم بضحك...هههه ماشي
وبعد فتره كانت حلا باالفعل نامت بين أحضانه
وهي حسا بأمان عمرها محستوا مع اي حد
ادم لنفسه بهمس...بوعدك ياحلا انك هتتغيري
وأول حاجه هعملها معاكي انك تبطلي الإدمان
وهمشي معاكي خطوه خطوه ياروح ادم
قال ادم كدا ونظر لها هي مثل الملاك البريء
في حضنه وبعدها استسلم ونام وهو مبسوط
وهي بين أحضانه فهذا كان حلم لهو واخيرا تحقق
****************************
اما في قصر ريان الشافعي
وفي غرفته كان ينام وهو يأخذ حور في أحضانه
حور.. ريان
ريان...اممم
حور بحزن..مش مصدقه أن ابني وبنتي اتجوزا في يوم واحد حسا القصر فضي فجأة مش عارفه ليه
ريان...دي سنه الحياه ياحوريتي
حور..طيب انت بتفكر في اي
ريان... مفيش
حور..لو خبيت عن الدنيا كلها مش هتخبي عليا
أنا حور ياريان بفهمك من نظره عينك مالك ياحبيبي
ريان بقلق... مفيش ياورحي بس خايف على حلا
حور...انت عارف انا كمان قلقانه عليها اوي
بس انا عارفه ان ادم بيحبها دي حاجه مطمناني
ريان...عندك حق وانتي بتقولي الدنيا
فضيت ما حياه معانا ربنا يخليهالنا
حور..يارب أنا اصلا مش ناويه اجوزها دلوقتي
ريان..ومين سمعك انا بردوا بفكر في نفس الشئ
بس بقولك اي الجمال دا هو في كدا
حور..أنا طول عمري حلوه
ريان بغضب... صح فكرتيتي ياهانم الميكب الي
كنتي حطاه دا انتي ليلتك سووده النهارده
حور وهي تبتلع ريقها بخوف....رينو انا حور
حبيبتك وكمان انا حطيت ميكب بسيط من نفسي والله مش هعمل كدا تاني وحياتي عندك عديها
ريان وهو يعتليها...مش هتعملي كدا تاني
حور بدلع وهي تحط يدها حوالين رقبته...ابدا ابدا أبدا وحياتك عندي يارينو انا مبحلفش كدب ابدا
ريان....امم بس بردوا هتتعاقبي ياحوري
قال كدا وانهال علي شفتيها يقبلها بقوه ولكن بعدها ابتدا أن يلين معها ويقبلها بحب وحنان ليغرقها في بحور عشقه التي لا ينتهي مع مرور السنين بينهم بل باالعكس عشقهم يكبر ويزيد بينهم
فهما اسطوره العشق لكل اثنين عشاق
*************************
جاء الصباح علي أبطالنا عند ادم صحي علي
صوت رن الجرس على الباب وكانت حلا
نائمه على صدره ازاح شعرها بعيدا عن عيناها
وفضل ينظر لها وبعدها قبل رأسها
ادم...حلا...حلا
حلا وهي تتملل في نومها وتدفن نفسها جوه أحضانه اكثر.... اممم عايزه انام
آدم... قومي ياحبييتي الباب بيخبط
حلا وهي تنظر لهو ..مين هيجي دلوقتي
آدم بخبث.. اكيد اهلك جايين يباركولنا عشان الصباحيه مش امبارح كان الفرح بردوا
حلا بكثوف...ادم
آدم..عيونه قومي انا هروح اغسل وشي وافتح بدل
ما ابوكي يفتح دماغي بقالهم كتير بيخبطوا
قال كدا وقام حتي يفتح لهم
اما حلا فكانت مستغربه نفسها كيف نامت بهذا
الهدوء في حضنه فهي لا تنام غير باالمهدا فقط
حتي لا تحلم بهذه الكوابيس التي تطاردها
ولكنها كانت نايمه بين أحضانه وهي حسا بأمان