تملكنا العشق 🤍
بقلمي..ايه عرفه ♥️
************************************
عند ريان دخل القصر وراح علي الجناح ولاقا حور في سابع نومه دخل اخذ شاور وخرج بعد فترة قليله فرد جسده على الفراش وهو يغمض عينه بتعب لكنه نظر على حور مره تانيه وجذبها برفق الي احضانه وقبل راسها فاقت حور اثر لامساته وقالت بنوم وهي تلف يدها حول خصره....اي ياحبيبي جيت أمتي
ريان...من شويه
حور....اكلت
ريان...مليش نفس
حور وهي تتعدل....هنزل احضرلك حاجه سريعه
لكنه امسكها....مش عاوز خليكي في حضني وبس
حور....انا عارفه انك مضغوط
ريان....اوي ياحور
حور....متوقعتش أن يزيد يعمل كدا
ريان....الي حصل مش بأيده ياحور
حور بااستغراب وعدم فهم.... ازاي مش بأيده فهمني
ريان بتنهيده....هفهمك
وبدأ يقص عليها كل شئ
حور....يعني صاحبه دا السبب وعملت معاه اي
ريان بكذب....ولا حاجه هعمله اي يعني
حور....اممم طب ويزيد هتعمل معاه اي
ريان....هيبطل طبعا لازم يتعالج في اسرع وقت
حور....طب وجودي مش لازم تفهم أن يزيد ملوش ذنب في كل الي حصل ليها
ريان....جودي سبيها عليا انا مش تجيبي ليها سيره يزيد ابدا هي دلوقتي في حاله مش عايزه تسمع حتي إسمه قدامها
حور....عندك حق
**************************
عند آدم عاد سؤاله بعضب مره ثانيه....ردي علياااا
ساااكته ليه الحيواااان داا كان بيعمل معاااااكي ااااي
حلا بخوف وتعلثم....ا...نا ك...نت ه...قولك
آدم وهو يترك موبيله بغضب....اممم كنتي هتقوليلي
قولتيلي بقا وكنتي هتقوليلي امتي
قال كدا بسخرية وامسك معصمها بقوه وهو يقول بغضب.....ااانا بجد مش طاااايق نفسي اعمل فيكي اااااي ردي علياااااا اديني اجابه ليه مقولتليش لما جيت خدتك من الكليه انك شوفتيه هناك واي الي يجيبه عندك الكليه واتكلمتوا في ااااي ردي علياااااا
قال كدا وهو مع كلمه قالها كان ضغطه يزداد على يدها بقسوة وقالت بوجع ظاهر على وجهها...ايدي
اول ما سمع هذه الكلمه ترك آدم يدها فورا واعطا ظهره لها وهو يتنفس بعنف يحاول أن يتحكم بغضبه حتي لا يفتعل شئ بها يندم عليه ولكن أتاه صوتها
وهي تقول ببكاء.....صدقني ياادم كنت هقولك كنت مستنياك تيجي وهحكيلك كل حاجه انا فجاه لاقيته في وشي وقعد معايا على الترابيزه لما سألته قااالي
قالي أنه في نفس الكليه اتفاجات لااني مكنتش اعرف انه بيدرس هنا صدقني دا الي حصل وانا بعدها قومت فورا وسبته ومشيت
اما آدم فكان مازال يعطي لها ظهره يحاول التحكم في غضبه فاالغيره تنهش قلبه وتحرقه بقسوه
التفت لها وهو يقول بغضب...مش قولتيلي ليه
حلا بخوف....كنت خايفه بس والله كنت هقولك
آدم....وبعدين
حلا...وبعدين اي
آدم بزعيق....اعمل فيكي اااااي اتصرررف معاااااكي ازااااي دلوووقتي وااانا محذرررك ياحلااااا ردي
قال كدا وهو يزقها على السرير بعنف لتقع علي الفراش وتقول ببكاء.....قولتلك اسفه عارفه اني غلط
بس مش ذنبي أنه يظهر قدامي فجاه انت عمال تحاسبني على حاجه مليش يد فيها
اما آدم فهو غضب أكثر من كلامها رفع يده ليصفعها غمضت عيناها بخوف باانتظار صفعته لها ولكن انتظرت لا يوجد شئ فتحت عيناها بخوف لاقت يده معلقه باالهواء ويضمها ويضغط عليها بقوه لدرجه ان عروق يده بارزه بشده فهمت أنه يفعل هذا حتي يمنع نفسه من صفعها الآن وهذا يمثل شده غضبه التي يحاول جاهدا السيطره عليها حتي لا ياذيها
حلا بدموع...آدم صدقني انا
ولكن بترت اخر كلماتها لما تركها وخرج صافع الباب خلفه تنهدت حلا بحزن من علاقتهم التي كل ما يتقربون من بعضهم يصير شئ يعكر صفوهم
ظلت تبكي بقوه وهي لا تعرف ماذا ستفعل معه الآن
فهي تعرف أن عنيد استحاله إن يفوت هذا الشئ لها
ولكنها سمعت الباب يخبط مسحت دموعها بيدها
بسرعه وقالت بهدوء....ادخل
دخلت رحمه وهي تقول بمرح لتفك هذا الجو فهي سمعت صوته العالي ولكنها مفمتش سبب الخناقه
لكنها تريد الاصلاح لهم.....منزلتيش تقعدي معايا ليه
حلا.... مفيش
رحمه وهي تقعد بجانبها.....تقريبا في مشكله بينك وبين آدم ودا باين مش شكل آدم وهو نازل
حلا.....هو قال لحضرتك حاجه
رحمه....انتي عايزه آدم يقول آدم عمره ما هيتكلم عشان كدا أنا مش بسأل أصلا انا قولت اجي اتكلم معاكي ومش عايزه أعرف أي المشكله بس خديها نصيحه مني مش تطولوا الزعل عشان كل ما هيتطول كل ما انتوا هتتعبوا اوي
حلا....طب اعمل اي
رحمه....أنزلي اتكلمي معاه
حلا....مش هو مشي
رحمه بنفي...لا آدم موجود في اوضه خلف الجنينه
حلا بااستغراب... اوضه اي
رحمه....اوضه بس كبيره اوي عامله زي صاله الرياضه حاطط فيها جميع الأجهزة زي ما تقولي جيم خاص
حلا...اه فهمت
رحمه...طيب هسيبك أنا بقا عشان تنزلي تصبحي على خير ياحبيبتي
حلا... وحضرتك من اهلوا
خرجت رحمه ونزلت حلا لاادم وراحت خلف الجنينه لاقت فعلا اوضه موجودة اخذت نفس ودخلت الي جوه لاقته يجري على المشايه بسرعه كبيره
اقتربت ووقفت بجانبه وهي تفرك يدها بتوتر... آدم
لو سمحت انا عاوزه اتكلم معاك
توقفت عن الكلام اما هو فكان مثل ما هو ينظر امامه وبدأ أن يقلل السرعه شويه شويه لغايه ما بدءات تهدأ تماما وتوقفت عن العمل نزل من عليها وجذب فوطه كانت معلقه ليمسح حباب العرق التي على وجهوا خلع التيشرت الذي كان يلبسه ورماه وبعدها اقترب من جاكته المرمي بااهمال وجذب من داخله علبه السجائر واخرج سيجاره وقام بااشعالها كل هذا وهو يتجاهل حلا تماما اما هيا فااتجمعت الدموع فعيناها بسبب تجاهله لعدم وجودها واقتربت منه بغضب وهي تأخذ السيجارة من بين شفيته بعنف وترمي بها.....علي فكره انا بكلمك ومن حقي انك ترد عليا ليه بتقسا عليا باالطريقه دي
