هيلانه الاسر
بقلمي : زهور الـ سلطان
نجمه و كملو قراءه
ميسان 2000_ 2001
.
.ادم
فتحت عيوني وغلقتهن بسرعه شمس قويه مخترقه
شباك غرفتي تنهدت بضيق راجي يخلص هذا اليوم
على خير عدلت فراشي وغيرت ملابسي وفكرت ماانزل وانتضر ايمن و امير لان مااتحمل كلامهم
المفروض اليوم ارتاح لان عطله بس ماعدهم
شي اسمه رحمهوتراجعت عن الفكره وطلعت من غرفتي الي اشبه
بالمخزن وباوعت على كل البواب الي تودي الغرف
ساكنين بيهة ناس هذا مو مكانهم ولا من حقهم
يگعدون ويتواجدون بي نزلت توجهت للمطبخشفت بعضهم مجتمع على سفره صبحت وردت
اطلع قبل لااسمع شي وتبدي سيرتهم الماتخلص
بس قبل لااوصل للباب سمعت
صوت عمي احسان وهو يكولحسان : ليش متاخر شنو تريد كلشي يجيك جاهز
اخر مره اشوفك كاعد هيج وقتادم بهدوء : بس بعد وقت ساعه 7
حسان : لاتجادل حتى لا
شوف شي ميعجبك وانت اعرف بقصديام ايمن : خويه ابو رائد على كيفك ويا هو منتضر
ايمن و امير و مثل ماكال بعد وقت ياريت تحاسب
رائد على سهره ولهسه مجايام رائد : على كيفج لدافعين ترا ماعنده شي بعده
ورائد شاب ومن حقه يتاخر وهو مايتحاسب
ابن الخير لتنسينام ايمن : مادافع حتى احصل شي هذا الحق ولاتنسين
هذا الخير المنساكت اباوع على نقاشاتهم المتكرره شوي و زاد
عدد الي يحجون واحد يرفع والثاني يكبس
وبس مره عمي ام ايمن الي احن من الكل دافع عني
سكتو كلهم لمن حجه جديالشيخ داود : مو عيب تتجادلون كل يوم ماتملون من
هاي السيره وانت
كالها سكت وهو يباوعلي كمل ابن ارتال
الكافره اطلع برا انتضرهم يجون وروح لا بارك الله
بيك يالقتامادم : جدي اني ابن صگر داود وامي ارتال مو
كافرا كافي تكول هيج كل ما تشوفنيبعد ماكلت كلامي دخل عمي فراس وتوجه ناحيتي
ماحسيت الا وهو يرفعني
من ياخه قميصي بقوه ويكولفراس : انت شلون بيك ما تتادب يعني شلون
جادل الاكبر منك لو جلدك يحكك
كالها وبتسم وهو يباوعلي قابلته بنضره خوف
واني اذكر اخر مره ضرباني بيها الاثار ما متغير شي
منهاحسان : اي عفيه ارجع عيد تربيته ال****
بده عمي فراس يسحبني كدام انظار الكل
ورى وجدي ساكت مانطق ابد
بس حسان يحرض بي اكثر طلعني من البيت واخذني
المكان يخلون بي الاحصنه وجان وقت طلعتهن فالمكان
فارغ واني احاول ابعد عنه هو يقوي قبضته اكثر وصلني

أنت تقرأ
هيلانه الاسر
Actionاحداث الروايه تدور حول ام مسيحيه تتخلى و تبيع ابنتيها بأارخص الاثمان فتقعى ضحيه من يستبيحون الحرمات فتشهد احداهن على جرائم منظمه اطلقت على نفسها بدوله الاسلاميه تاخذ من دين غطاء على سفكها و ضلمها تجبر ان تصبح منهم فتبحث بعيون الاسرى عن منقذ لها...