إستيقظت تلك الملاك النائمه وذهبت لإيقاظ ذالك المحقق الصغير كونان ولاكن عندما ذهبت لم تجده
ران: ماذا؟ أين هو كان يجب أن يكون مازال نائما أيعقل ان يكون قد إستيقظ قبلي وذهب الي المدرسة؟ لاكن لماذا لم يخبرني غريب.....
وبعدها ذهبت ولبست ملابس المدرسة وعندما أرادت الخروج رن جرس المنزل فذهبت لتفتح لتتفاجئ ب.....
المجهول: مفاجأأأأأأة
ران بصدمه: ماذا، كازوها وهيجي ماذا تفعلان هنا؟
كازوها بحزن مصطنع: ماذا تبدين غير سعيده بلقائنا
ران: لا لا لا أنا سعيده ولاكني مستغربة فقط لأنكم أتيتم في أيام الدراسة......... أليست لديكم ثانويه
كازوها بفرح : أجل لدينا ولاكن سنبقي عندكم في اليابان لمده لذالك سجلنا في نفس ثانويتك
ران بسعاده: واو هذا رائع
هيجي بضيق من ثرثرة الفتيات: يبدو أنكم نسيتوني
ران: أووه مرحبا هيجي كيف حالك
هيجي: بخير شكرا لك إذن..... أين هو كود.... أقصد كونان
ران: في الحقيقة لم أجده عندما استيقظت يبدو أنه سبقني الي المدرسه
هيجي: حسنا إذن، وفي نفسه: أين ذهب يا تري هذا غريب
كازوها: إذن ألن نذهب إلي الثانوية
ران: أجل هيا
وهم في طريقهم قابلوا سونوكو وذهبوا معا إلي المدرسة وعندما وصلوا وجدوا تجمع هائل من الصحافة والفتيات أمام المدرسة فستغربوا ولاكن عندما تقدموا قليلا قالت سونوكو: أنظري يا ران أليس هذا شينشي
ران بعد أن لاحظته: أجل إنه هو
هيجي في نفسه: ما الذي يفعله هنا وكيف عاد الي هيئته
كازوها: هبا بنا لنسلم عليه
وعندما ذهبوا إليه سلموا عليه جميعا ماعدا ران
فقال شينتشي: هيي ران كيف حالك
ولاكن ران تجاهلته وذهبت ولاكن شينتشي مسكها من معصمها قبل أن تذهب قائلا: ماذا هناك يا ران لما لم تلقي التحية علي حتي
قالت ران بسخريه: ولماذا تحتاج لتحيتي وأمامك العديد من الفتيات
وأبعدت يديه عنها وذهبت للصف فاستغرب الجميع وخاصة شينتشي وظل يسأل نفسه: ماذا يجري معها ألم تكن تشتاق لمقابلتي ماذا يجري الآن فابتسم بجانبية حينما عرف سبب إنزعاجها وهو الغيرة الواضحه
فاسيقظ من شروده علي جرس الحصة ليذهبوا إلي اللصف
وعندما دخلوا الصف وجدوا ران جالسة بمكانها تنظر من النافذة بضيق واضح عليها فابتسم وذهب إليها فأشاحت بوجهها نحو النافذة فجلس بجانبها وبدأ الدرس وفي وقت الحصة كان شينتشي تارة يركز في الدرس وينظر إلي ران تارة أخري فلاحظت ران ذالك ولاكنها تجاهلت الأمر فانزعج شينتشي من تجاهلها له فقرر أن يكلمها بعد الحصة
بعد إنتها الحصة:
قالت المعلمه: آنسه سوزوكي سونوكو المدير يريدك
تذمرت سونوكو بضيق لأنها نست أوراق واجباتها علي المقعد الذي في فناء المدرسة فذهبت إلي ران قائلة: ران رجاء إذهبي وأحضري أوراقي من فناء المدرسه من فضلك وأنا سأذهب لأتحدث مع المدير
قالت ران: حسنا لا بأس
فذهبت سونوكو إلي المدير وذهبت ران إلي فناء المدرسة وعندما وصلت ووجدت الأوراق أحست بأحد يراقبها وعندما إلتفتت لتتفاجئ بشينتشي خلفها فقالت بفزع وخوف: ماذا بك لقد أخفتني
شينتشي: أنا آسف ولاكن لم أجد طريقة غير هذه لأتكلم معك
ران بلا مبالاه: ماذا حقا حسنا والآن هيا دعني أذهب لاعطي الأوراق لسونوكو
كانت ران لتذهب ولاكن مسكها شينتشي وحضنها من الخلف فتفاجأت ران وخجلت ليقول شين بهمس عند أذنها (هختصر إسم شينتشي إلي شين): أستطيع فعل أي شيئ لإسعادك ولاكن ماذا أفعل لإخماد غيرتك هذه يا....... صغيرتي
دهشت ران من كلامه وإزدادت خجلا واحمرارا فأدارها شين نحوه ليري وجهها الذي ذاب قلبه عندما رآها بهذا الجمال فبدأ يقترب منها وهي ترجع إلي الوراء حتي اصطدمت بالحائط فأصبح محاصرا لها فرفعت يده إلي صدره لإبعاده ولاكنه مازال يقترب أكثر حتي وضع يده علي خصرها يقربها منه فقالت ران بتلعثم: ش... شين..... إ... إبتعد....... علي.... أن أذهب..... إلي سونوكو...... لأعطيها الأوراق
لاكن شين لم يبتعد بل رفع يده الأخري عند رأسها فغرس أصابعه في شعرها وقبلها قبلة رقيقة جميله مليئه بالحب والشوق فتفاجأت ران بشدة وفتحت عيونها علي وسعهما وهي تتمني أن يحدث شيئا يجعل شين يتوقف وبالفعل حدث ما كانت تريده فلقد رن الجرس لتبدأ الحصة فبتعد شين منزعجا من ذالك الجرس ورفع رأس ران الذي أصبح مثل الطماطم أو أكثر قائلا لها: أنت جميلتي ولن يأخذ أحد مكانك في قلبي حسنا
وذهب تاركا إياها تصارع دقات قلبها المجنونه وبعد أن هدأت أخذت الأوراق وذهبت إلي الصف فوجدته هناك يجلس بجانب مقعدها ولاكنها لم ترد أن تجلس بجانبه حتي تستطيع أن تركز في الدرس فذهبت إلي المقع الفارغ الذي بجوار سونوكو فأعطتها أوراقها وجلست بجانبها فأصبحو يجلسون
(ران، سونوكو)
كازوها، هيجي)
(شين، المقعد فارغ)
وبعد إنتها المدرسه وفي عودتهم ذهبوا جميعا إلي بيت ران
وفي البيت
هيجي: إذن الي متي ستبقي معنا يا كودو
شين: ربما يومان أو أربعة أيام
هيجي: حسنا هكذا إذن
ران: إذن ما رأيكم أن أعد لكم الغداء و كيكه
الجميع بفرحه: هذا رائع
ران: حسنا إذن
كازوها: مارأيك أن نساعدك يا ران
ران: حسنا إذن كازوها إصنعي العصير وسونوكو جهزي الطاوله
الفتاتان: حسنا هيا
وبعد ذهاب كل منهن إلي عملهن بدا الشابان في التكلم
هيجي: إذا كيف عدت هكذا
شين: بالتأكيد بالعقار
هيجي: وكيف سمحت لك تلك العالمه (هايبارا)
شين: حسنا وبدأ يحكي له
فلاش باك
كان كونان يذهب إلي النوم حينما سمع بكاء ران وهي تبكي بشدة علي فراقه لها أحس كونان في هذه اللحظه بذنب كبيير وبقلبه الذي يتمزق عند رؤية دموعها لم يستطع أن ينام لذالك ذهب مبكرا إلي منزل البروفسير أغاسا ليأخذ العقار من هايبارا
إنتهاء فلاش باك
هيجي بصراخ قليل: هكذا إذن........ آآآه رأسي يؤلمني لا زلت لا أستطيع تفسير ما حدث معك من تقلصك ومن تلك المنظمه
شين بسخريه: هذا لأنك غبي
هيجي: توقف وأخبرني ماحدث معك من البداية الي النهاية ولا تترك أي شيئ إلا وتخبرني به
شين بتنهيده: حسنا وبدأ يحكي له كل ما حدث له في مدينة الملاهي
أما عند الفتيات
كازوها: إذن أين والدك ياران
ران: قال إنه عند أحد أصدقائه سأذهب لأهاتفه وأطمئن عليه
كازوها: حسنا
وعندما ذهبت ران صدمت من ما سمعته من كلام شين وهيجي سمعت قليلا فقط ولم تسمع الكثير لذالك لم تتأكد كثيرا من شكوكها
قالت ران في نفسها: ماذا هكذا إذن شين هو نفسه كونان ولاكن أحتاج إلي دليل أقوي ولاكن لو كان كونان لماذا يخفي عني ونظرت إليه من بعيد نظرت حزينه مليئه بالدموع ولاكنها تأبي أن تنزلها.......
_______________________________يتبع.......
وهكذا إنتهي البارت الأول
أتمنى يعجبكم
قولولي أراءكم
وصوتوا رجاء
وعلقوا
وبايييي 💖💕
أنت تقرأ
الحب المؤلم
Randomصديقان منذ الطفولة يحبان بعضهما ولاكن بسبب سر صغير يؤدي إلي ضعف وآلآم الي قلبها فأصبحت تتجاهله وتريد الإنفصال عنه وهو قلبه يؤلمه بسبب تصرفاتها فهل سينبض القلب من جديد أم سيتفرق العاشقان ويمسحان كل ذكرياتهم وراء ظهرهم قصتي عن شينران هذه أول قصة لي...