2

165 9 1
                                    

جمعت اغراضي بسرعة ودعت ذالك المنزل اللعين و ها انا ذا امام المطار ذخلت رأيت العديد من الأشخاص من مختلف الأجناس جلست انتظر موعد رحلتي كنت ادخل لأجلس لكن ااا اللعنة صرخت عندما اصطدم هذا السافل بي ظل يحدق بي لثواني لأنبس: يمكنك الإبتعاد لأدفعه و اتقدم انه موعد طائرتي بالفعل جلست ارخي كتفاي على مقعد الطائرة لأشعر انني نسيت شيئا مهم لكن ماهو؟..... لحظة من هذا لقد جلس بجانبي انه ذالك الرجل اللعين تجاهلته واضعة سماعاتي شعرت بيد تتسلل لتنزع سماعاتي نضرت له لأقول: ماذا و اللعنة تفعل؟ ليجيب: انا جينو و انتي تجاهلته واضعة سماعاتي مجددا لا اريد معارف جدد لماذا يستمر بالنظر لي هل ينتظر ردي انها دقائق لكنه لا يتزحزح لذا قررت اجابته: يونا ابتسم بإتساع يا الهي ابتسامته جميلة جلس مكانه الى ان وصلت الطائرة عندما كانت الطائرة تهبط رأيته يمد لي هاتفه نظرت له كان يريد رقم هاتفي حسنا لا يهم نصف الكرة الأرضية تملك رقمي اساسا شكرني مرارا حسنا لابأس به انه شخص جيد نزلت و اخدت تاكسي للمنزل دخلت لكن اللعنة الدماء في كل مكان صوت طلقة رصاص دوى في المنزل اعدت الخروج و اغلقت الباب ماذا حصل لماذا ارتجف ربما قد انكسر شيء فقط تنفست الصعداء لأفتح الباب مجددا بدأت اتجول بالمنزل كل شيء مبعثر دخلت للمطبخ وهاهي امي مرمية ارضا لماذا لا اشعر بأي شيء تقدمت لها جثوت على ركبتي اتفحص نبضها انه ضعيف بالكاد يسمع اغلق لها عيناها و اكمل اتجول بالمنزل صعدت لغرفتي لم يكن هناك احد توجهت لغرفة اخوتي حسنا توقعت هذا لكنني لا ازال ارتجف هل هذا يعني انني يتيمة الآن هل سأعود لأستراليا كل هذا كان يدور ببالي عندما رأيت جثث لأخوتي و ابي عدت لغرفة المعيشة احاول الإتصال بالشرطة لكن يبدو ان احدهم قد اتصل بهم بالفعل اتت الشرطة و اخرجتني كانو يمسكون بي حين كان الجيران يتهامسون: يا الهي هذه الطفلة المسكية؛ من سيعتني بها؛ هل اصبحت يتيمة و العديد من الثرثرة توجهت للمركز لم انبس بأي كلمة كنت اراقب الشرطي الجالس امامي يحدق بأوراقه املت رأسي احدق به رفع رأسه ليقول: ادن آنسة لي كيف لا تزالين على قيد الحياة تنهدت للمرة الألف اليوم لأقول: لقد عدت للتو من أستراليا اومأ لي: متى وصلت تحديدا اجبت: وصلت استراليا بالساعة 17:17 لكن وصلت المنزل بالساعة 17:34 اومأ لي مرة اخرى ليقول: هل تملكين مكان لتبيتي به نظرت له و اانا افكر لكنني تذكرت: ادرس بمدرسة داخلية لكنني كنت اعود للمنزل لأنه قريب اومأ لي ليقول: سأتكفل بأوراقك المدرسية سنذهب الآن و سأقوم بإستدعاءك غدا بعد التواصل مع عائلتك بأستراليا ظللت احدق به رأيته يؤشر لي بالخروج و بعدها تبعني صعدنا السيارة وصلنا المدرسة توجهنا لمكتب المدير لكنني بقيت خارجا بأمر منه ماهي الى دقائق ليخرجو معا ودعني الضابط لأدهب مع المدير لمسكن الفتيات اوصلني لغرفتي دققت الباب للمرة التالثة لم يفتح احد لدا دخلت كان هناك 3 أسرة و لم يكن هناك احد لدا دخلت و جلست انتظر اي شخص ليأتي هاهو الباب يفتح فتاة ذات شعر احمر و اخرى في حالة مجنونة نظرت لهم بإستفسار لأنهما صرخا عند النظر لي تقدمت نحوهم نظرت نحوهم مباشرة لأسأل: اين هو سريري؟ اشرا لي على السرير قرب النافذة اومأت و بدأت بترتيب اغراضي بالخزانة ووضع كتبي على الرف لأسمح ذات الشعر الأحمر تتحدث: هاي انت لماذا تتصرفين بشكل مخيف استدرت املت رأسي قليلا لكنني تجاهلت هذا فقط انا لست على ما يرام فرؤية 4 جثث و استيعاب الأمر و استجواب في نصف ساعة لن يكون سهلا لازلت افكر من قد يقوم بهذا و لماذا هل كان ابي متورط هل كان يعلم بهذا اي احد يد وضعت على كتفي جعلتني انتفض من مكاني لآرى تلك المجنونة تحدق بتعجب: لماذا انت خائفة لن نؤذيك انظري اتلك هانا و انا لوري و انت؟ هل تنتظر الإجابة لماذا تتصرف كأنها شخص جيد تجاهلتها و اكملت عملي لكن: ابتعدي عن اشيائي لترد: اذن يونا اسمك جميل من اسماك بهذا؟ امي امي من فعل هذا دمعة لا ارادية نزلت لكنني ازلتها بسرعة رفعت رأسي لماذا يحدقان بي بهذه الطريقة تجاهلت هذا نازعة من يد تلك المجنونة دفتري اكملت عملي و اتجهت للنوم
يونا نحن ذاهبان لتناول الطعام هل تأتين انه على حسابي اليوم ترحيبا بك قلبت عيناي بملل لأنظر لها نظرة حادة لتقول: هاي لا تحدقي بي بتلك الطريقة اعرف انك جائعة لنذهب اخدت تجرني وراءها يال الروعة ماهي الى دقائق لأنظر لكل هذه الأطباق امامي نظرت لها لأقول: كم يكلف هذا لتجيب: هاي لا تهتمي انا من سيدفع بعد كل شيء قلبت عيني بملل و اخرجت بطاقة ابي البنكية ووضعتها فوق الطاولة للدفع رأيت لعاب الفتاتين يتدلى على الطاولة لتسأل ذات الشعر الأحمر او هانا: من اين لك هذه؟
flash back
رأيت جتثة والدي ملقاة على الأرض انه ميت لكن هل هذا يعني انه لن اجد طريقة للعيش بحثث في جيوبه لعلني اجد القليل من النقود لكنني وجدث بطاقته البنكية و عليها رقم السر رائع على الأقل سأستفيد منه شيئا في النهاية
come back
انها لوالدي... لتسأل مجددا: هل يسمح والدك بهذا؟
هذا ليس من شأنك اجبتها ببرودة وانا اتناول طعامي
رأيت هانا تلوح لشخص ما من خلفي لستدرت انه... لا اصدق لماذا التقيت به مرة اخرى ماذا يفعل هنا
......
يتبع

الغير متوقع||The unexpected حيث تعيش القصص. اكتشف الآن