|PART 12|

2.8K 250 97
                                    

ألكسندر أدار رأسه نحو لايت يتقسى ردة فعله على الدي يحدت,

و عندما لاحظ ملامحه القاتلة نحو ابنه ابتلع ريقه و نده عليه رغبة في جذب انتباهه

_تايهيونغ.

لكن المعني و رغم مناداة والده له الا أنه امتنع عن فصل العناق بل هو شدد على مارلين أكثر غير مصدق أنه قابلها أخيرا بعد ان كان يظن أنها ماتت,

لايت دفع بلسانه ضد خده يحاول تمالك أعصابه و أن لا يقدم على أي تصرف متهور,

هو كان يشك أن مارلين و تايهيونغ قد يكونا يعرفان بعضهما البعض و لدلك كان يطلب من ألكسندر أن يحضره رفقته,

لكنه كان مستبعد حقيقة أنهما قد يكونا بدلك القرب, هو كان قد صمد كثيرا لكنه ما ان لمح يد مارلين التي ارتفعت بتردد مبادلة الاخر العناق حتى انهار عماد صبره

ليدفع بالكرسي خلفه بغير قدرة على تمالك نفسه و سار نحوهما حيث تمسك بيد مارلين التي كانت ضد ظهر تايهيونغ و بعنف سحبها نحوها الى ان اصطدم ظهرها بصدره الصلب,

و بتلك اللحظة كانت قد تلاقت نظراته المظلمة بنظرات تايهيونغ المستغربة من تصرفه, هما تبادلا تلك النظرات المتشاحنة لبرهة قبل أن يقاطعهما تكلمها و هي تشير لشعر تايهيونغ

_خصلات شعرك.

المعني رفع يده يمرر أنامله على خصلاته الشقراء بشرود قبل أن يجيب

_انه لونهم الحقيقي.

_لكنها كانت سوداء.

قاطعته بإستغراب من شكل خصلات شعره الدي كان مختلف تماما عما كان عليه بالسيلكوڤا

لايت كان فقط يستمع للدي يقولانه بذهن مشغول, هو فقط لا يعلم الى أي قدر هما مقربان من بعضهما لتلاحظ مارلين لون خصلات شعره المختلف و تسأله عن دلك أيضا,

_لقد ظننت أنك لم تنجي.

تكلم بانكسار و اقترب من مارلين خطوة تم مد يده رغبة في التمسك بيدها لولا أنها سحبتها نحو صدرها بتردد رافضة أن يمسكها

و حركتها تلك كانت قد أرضت لايت الدي كان يراقب الدي يحدت بصمت, ألكسندر تقدم منهم و سأل هو الاخر بفضول

اِكشفـي رَقبتـك لِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن