|PART 17|

2K 140 38
                                    







_ح..حقا؟!

إبتسامة لينة نمت على وجهه و هو يناظر محياها التي تعلوه الكثير من الدهشة بسبب اعترافه .

_ألديك أدنى شك بذلك؟

مارلين وضعت يدها ضد صدره بخفة و دفعت بجسده قليلا قبل أن تستقيم جالسة فوق الاريكة و الاخر أمامها تحاول استيعاب ما نطق به و أن تسيطر على سرعة نبضان قلبها التي علت فجأة. وجهها أنزلته نحو الأسفل و لايت كان فقط يراقب تصرفاتها تلك بصمت قبل أن يلاحظ احمرار خذاها، ابتسامة راضية زينت محياه قبل أن يضم ذقنها بين أنامله و رفع رأسها لتعانق نظراته خاصتاها.

_لازلت أنتظر منك جواباً.

المعنية ابتسمت مومئة برأسها كإجابة، أما الاخر فلم يكن مقتنع بإجابة كتلك، فسألها بنوايا خبيتة

_ماذا تعني؟!

مارلين ارتمت بسرعة ضد جسده معانق إياه بقوة

_أريد ذلك.

لايت رفع كفاه ليبسطهم فوق ضهرها يربت عليه بحنان

_ماذا تريدين؟؟

و بدون أي تردد كانت قد رمت بجوابها الدي ارضاه تنانا

_أريدك، أن نكون معا للأبد.

هو رفع احدى بداه يربت على خصل شعرها من الخلف بينما يستنشق من عبق رائحتها داخل رقبتها،

_فلنبقى معا اذن، للأبد صغيرتي.

مارلين شدت على عناقه أكثر بعد كلماته تلك مغمضة عيناها، أما لايت فلم يكن بقادر على الحراك وسط كل تلك المشاعر الدافئة التي غمرت صدره و جعلته نفسه لتصبح هي مركز كل تفكيره.

___________

اليوم التالي،

استيقظت مارلين صباحا على صوت اصطدام الأطباق و المعالق ببعضها البعض، ناظرت حولها بشكلها المبعثر، و عندما لم تجد لايت بأي ركن من أركان الغرفة غادرت السرير بروية و توجهت نحو خارج الغرفة، أول ما سقطت عيناها عليه هو لايت الدي كان يحمل الاطباق و يضعها فوق الطاولة بالشرفة المطلة على أعماق البحر.

_صباح الخير.

نطقت بابتسامة و اقتربت من بار المطبخ لتأخد قطعة فراولة تم رمتها داخل فمها متذوقة اياها، لايت الدي كان بالشرفة عاد ما ان سمع صوتها، ليجيبها بينما يقترب منها،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اِكشفـي رَقبتـك لِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن