توضيح /رضوى علاء سيد

17 4 3
                                    

أنا رضوى علاء سيد طالبة في الصف الثاني الثانوي حابه أوضحلكم شوية حاجات عن أشخاص الرواية ♥✍🏻
__________________________________
الرواية بتتكلم عن خمس بنات في المرحلة الجامعيه كل واحده من البنات مرت بظروف وسط أهلها أثناء المرحله الثانويه الظروف دي وصلتهم انهم يقرروا يقعدوا في سكن خاص ودي عباره عن شقه في محافظة من محافظات مصر البنات هم
«ميار»
ميار عندها 19 سنه وهي في نهاية سنه او فرقه أولى حقوق ميار والدها ميت ووالدتها تزوجت رجل آخر وهي في ال15 من عمرها وفضلت عايشه مع عمها وعائلته علشان هم من أصول صعيديه ومينفعش تقعد مع زوج امها بس عمها كان راجل متشدد جدا تعامله مع بناته ومع ميار كان شديد ومبني على الخوف والضرب والعصبيه بمعنى اصح هو انسان معقد وطلع عقده على بناته الاربعه وميار وزوجته وترتب على كده ان ميار بقت بنت خايفه دايما وعندها قلق من اي حد غريب يدخل حياتها حالة عمها الماديه مش كويسه فبالتالي كانت بتسعى دايما علشان توصل للكليه دي بمجهودها أيوه عمها حافظ عليها بس باسلوب غلط يعني مثلا خلاها تلبس الخمار اي الحجاب الشرعي غصب بحجة ان مينفعش اي غريب يشوفها بدون ميحببها فيه كان بيجبرها ويجبر بناته انهم يصلوا ويصوموا يحترموا الناس بس مش حبا في ربنا والجنه لا خوفا من ضربه وعصبيته ومع أحداث الروايه لما ميار هتعاشر باقي البنات وتشوف طبعهم هنشوف مع بعض هل هتبقى زيهم ولا هتفضل زي ما هي جبانه خايفه من كل حاجه تحت غلاف الالتزام.........
______________________________
«سارة»
سارة دي بنوته عندها 21 سنه، سنه رابعه طب بشري هي أصلا من نفس المدينه اللي بتدرس فيها وكانت قاعده مع والدها وزوجة والدها لأن والدتها الحقيقيه توفت وهي في المرحلة الإبتدائيه حالتهم الماديه كانت سيئه جدا بس مع مرور الوقت وكل مكانت بتكبر شويه كل مكانت الظروف بتتحسن وشغل والدها يكبر لأنه رجل أعمال ومش عندها اخوات غير ولد واحد اخوها من الأب فقط سارة عيلتها علموها الإلتزام وكبروها بالأخلاق الكويسه وعلى مبادىء الدين الإسلامي ولما والدها تزوج بعد موت والدتها بفتره قليله جدا نفسيتها تعبت افتكرت ان حياتها هتبقى زي قصة سيندريلا وهتعيش أيام عذاب مع مرات أبوها بس اللي حصل ان زوجة والدها كانت حنينه جدا وطيبه اوي وحبت سارة كبنت ليها ورغم إلتزام العائلة بالأخلاق الحميده الا ان حياتهم كانت بسيطه جدا والابتسامه والضحكه الصافيه مش بتفارق بيتهم لغاية مخلصت الثانويه العامه ودخلت كلية طب كانت مازالت عايشه معاهم بس وهي في سنه أولى من الجامعه والدها جاله عرض شغل برا وداه اللي خلاه ياخد زوجته وابنه ويسافروا وهي قررت تقعد في سكن طالبات وزي مقلنا سارة بنت بشوشه أخلاقها كويسه ومرحه وأطيب من قلبها مفيش بس هل قصتها هتتغير وتبقى إنسانه مختلفه، هل فعلا الحياة ممكن تغير طباع الناس داه اللي هنشوفه مع بعض.................
_________________________________
«نور» بنوته 20 سنه

سنة تانيه كلية علوم من أصول سوريه من جهة الأم جدتها أم والدتها كانت بتتبع الدين المسيحي عكس جدها اللي على الدين الإسلامي ومع تحرر العائله وقعادهم في دولة غير عربيه فكانت تقاليد الجدة وديانتها وشكلها الخارجي بشكل عام بينعكس على والدة نور وداه اللي استمر بالنسبه لنور ذات نفسها طبعا والدها مسلم بس لما يكون الأب مشغول دايما بسبب شغله والأم مهتمه بمظاهر سيدات المجتمع فداه كان الطبيعي أما نور فهي بنت مستقله بشخصيتها وطول حياتها بتاخد قرارتها بنفسها لما خلصت الثانويه العامه قررت تلبس الحجاب لأن على حسب إعتقادها داه الشيء اللي بيفرق بينها وبين الغير مسلم بالرغم من انه مجرد قماشه على الموضه وما بالك بالموضه وأشكالها أيها القارىء وعندما قررت دخول كلية علوم في محافظة مختلفه عن مدينتها والجلوس في سكن فتيات لم يعترضوا بل أيدوها بحكم أنها كبرت بما يكفي وهذه حريتها ولكن هل أن تتخذ جميع قراراتك طوال حياتك بدون أن يعارضها أي احد صحيح أم العكس أم عكس العكس..... لا نعلم!!
___________________________________
«ليليان»
20 سنه المفروض انها تبقى تانيه كلية حقوق بس لأنها عادت السنه لسبب هنعرفه مع بعض بقت في اولى
دي بقى جوهرة الرواية ويمكن أكتر شخصيه هتصدمكم ليليان بنت مصرية أبا عن جد بس مشافتش مصر ولا شربت من نيلها غير لما أنهت الثانويه العامه في مدرسه خاصه في أمريكا والد ليليان محامي إبن مستشار بعد زواجه بسنتين أثناء مكانت ليليان في رحم والدتها جاتله فرصة شغل في شركه في أمريكا وسافر ومن وقتها وحياته مستقره هناك وما زالت كذالك ربنا رزقهم بولد أصغر من ليليان بسنتين عائلتهم متحرره جدا جدا جدا بس بمفهوم مختلف شويه عن التحرر لأن عمر مليليان أخدت قرار من نفسها وعمرها مأخدت قرار وحد أيدها أو شجعها والدتها كانت دايما البوصله لحياتها ووالدها كان بيتنازل أحيانا ويسسيبها تختار أصحابها وعلى حسب إعتقاده ان ماضيها ومستقبلها وحاضرها في ايده ومحدش يقدر يغير داه... وكما ظن وليس هو الصحيح بالطبع ولسبب ما هنعرفه نزلت مصر وكملت تعليمها في ملية حقوق حسب رغبة والدها بس هل الحياة هتصدمهم أو تصدمها الله اعلم.....

_____________________________________

«فاطمة»
21 سنه تانيه كلية علوم مع نور

لغاية الثانويه العامه كانت مقيمه مع والدتها وأخواتها البنتين عائلتها بسيطه جدا وأخلاقهم عاليه وزي أي بيت مصري أصيل انطوائيين وفي حالهم ورغم موت والدها في سنها الصغير الا انها هي وأخواتها ووالدتهم كانوا من أقوى النساء وسندهم هو ربنا فاطمه بنت عاشقه للرومنسيا والخيال والكوميديا وبدون أدنى شك في إنها طيبه وغلبانه بس هل الحياة وأحداثها مع باقي البنات هتأثر على شخصيتها لأنها بنت من البنات اللي مبيمشوش اكتر من عشره متر الا لم والدتها تعرف وداه الصح بالتأكيد...................
_____________________________

عارفه اني طولت في تعريف شخصية كل بنت بس أتمنى أكون قدرت أوصلكم شخصيتهم صح وأقدر أوصل وأطبقها عملي في أحداث الروايه وباقي الشخصيات إكتشفوها مع حروف الرواية بحبكم في الله ♥
بقلم/رضوى علاء سيد

عاوزه أوضح حاجه انتوا متعرفوش قد ايه بتعب وأنا بكتب سطرين مبالكم ب700 كلمه واحيانا اكتر داه غير ان احيانا وربنا بعد مبكتب فصل او اكتر بلاقيه ممسوح عيب من التطبيق او النت الله اعلم بس بزعل اوي فعلا فرجاء مني انكم تتفاعلوا مع الفصل والروايه بنقد او تأييد المهم انكم تتفاعلوا

انه جاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن