the end

2.6K 179 147
                                    

أنـصت لـِماذا ، لدق قـلبي أم لضرب عقلي ، أم كفوف الأيام ، الهـواء يمر عـلي و أنـا أراقب آخر ورقة رقيقة من وردتي الأخيرة ، أجل أنا تركتهم ليذبلوا ، جربتهم و قد ماتوا بـالفعل ،لـم يجاهدوا تـماما مثــلي

شـهر من دون مياه ذبـِلوا ، و مات شبابهم ، و أنا ثمان أشهر ، هل نتقارن ؟ لا يمكن ذلك

هل تعلم كم من المرات أخبرت نفسي أن الذي مر لن يعود ، و الذي مات لن يحيَــا ، حتى أنني تعهدت لنفسي أن أتخطى و كنت قد خضت حوارا طويلا مع ذاتي عند الغروب و لكـن في آخر الليل أحد نفسي أركض معانقـَـا اللاشيء منك الذي كنت قد إكتفيت به أنيسـًا لي

آخر ورقـة من وردتـي التي في الحديقـة الخلفية قد سقطت و انا إستقمت للداخل ، دفعت الباب و لم أقفله لرؤيتي جسدا راكضا من بعيد ، دققت و هو هان

ما الذي أتى به إلى هنا هذه لـيست العطلة و ليست حتى نهايو الأسبوع ، طرق قلبي بعنف ، هل حدث شيء سيء له أو للخالة جينا ؟؟

تشائمت ذاتي ، لا تؤاخذوها إعتادت الخذلان
وصَـل و هو على ركبتاه متكئ يعيد هواءه للذي سلب ، ما الأمر معه يركض ليتوقف ما إن يصل أمامي من دون الكلام

و الاكثر غرابة أنني اشعر بعيناه تحدثني ، ما الـذي يحدث ؟ كان هذا سؤالي

" سـتعود معي للمـدينة أيهـا الوغد ! "

إجابة مبتذلة ، لم أعطه تعَــابيرا و عدت للداخِـل ، لم يذهب بل تبعني ، ذو رأس صلب

" فيلكس أنت بالفـعل ستعود معـِي "تحدث و هذه الغرابة لم تحبذها أذناي ، هل هو الآن يتحداني ؟

" ما الذي يـجعلني أعود ، هان ما الجزء من لن أعود بحياتي إلى هناك ، لم تفهمه ، بربك !!! " صرخت ، فصبري قد نفذ و برودة دمه تجرني للجنون

" و إن كان عليـك الوثـوق بي "أردف بهذه الكلمات و أنا أشعر أن جزئي الجارح سيظهر مني ، و تمالكت من لساني ما أمكنني

" أثِـق ؟ آسف أنا حتى بذاتي لا أثق ، لا تـأخذ الأمر بخصوصية و لكن لا أحد في الوجود سيعيدني " قاطع كلماتي

" و إن كان غير موجود بالنسبة لك ، هل ستعود من أجله"

أعلم جيدا ما تعنيه هذه الكلمات ، هو يقصد محبوبي ، هل يظن أنه سيتلاعب بمشاعري ؟ أجل هو تلاعب بها بالفعل و نبضي يصرخ الآن فهو قد ذكرني و انا لم ألبث لأنساه حتى و إن حاولت

" لـَن أعود من أجله ، فهـو لم يبقـى من أجلي "

إختصرت و أرجو أن حبيبي لا يستمع لي من السماء ، فكلماتي لم أكن بقاصدها وإن كان لي أمل بظهوره سأعود راكضا، أو ماشيا و حتى أن كان زاحفا سأعود

لــَوحـَة فَـنية عـَاريَـة || hyunlix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن