- 𝟐 -

153 26 9
                                    

" أَنَا لَا أَعِيشْ ، أَنَا أُحَارِبْ "


_____________________

أيلاريا:

يقترب مني كستنائي الشعر  بهدوء، مع نظراته الحادة

وصل عندي  يتأملني للحظات   بملامح لم أستطع تفسيرها

بقي هكذا لثواني قليلة، حتى تكلم بصوته الهادئ والعميق، لولا وضعي لأعتقدت أنه يحاول إغوائي بصوته!

"إذًا آنستي الجميلة هل تذكرتنِي؟"

"آسفة سيدي، ذاكرتي ضعيفة قليلا، من تكون ؟"

أجبت بتوتر شديد ، أحرك عيناي هنا وهناك، وما جعلني أتبول على نفسي سِوى
صراخه الغاضب

" أجيبي واللعنة، أين الساعة!؟"

" عن أي ساعة تتحدث سي...!"

لم أكمل جملتي إلّا وهو يجرني من شعري إلا الخارج، رماني بقسوة على الأرضية ،ودون تضييع أي وقت أخرج السلاح من حزامه، ووجهه ناحيتي

" إذًا لن تقولي أين هي الساعة !"

وسحب الزناد

" أرجوك سيدي ، حسنا توقف ، أرجوك سأخبرك "

صرخت به مع دموعٍ تلطخ وجنتاي أترجاه، لأراه يرجع الزناد بهدوء قائلا

" أحب كونك مطيعة أنت تسهلِينَ علي العمل ، إذا آنستي المطيعة أين الساعة؟"

أجبت بتردد " في الحقيقة هي ليست بحوزتي "

" واللعنة أين هي؟ "

صرخ بي ، لأبدأ بالبكاء خائفة "قمت ببيعها "

أمسكني من ذراعي بقسوة و وضعني بالسيارة، صعد بجانبي قائلا بهدوء عكس صخبه قبل قليل

" أَرشدي السائق إلا المحل الذي قمت ببيعها فيه "

أرشدته ، و بعد عشر دقائق تقريبا توقفت السيارة أمام المحل

ليخرج ذلك الكستنائي ويسحبني معه من السيارة ، دخلنا للمحل

ليأمر الحراس بإفراغ المحل من الزبائن ليبقى صاحب المحل والحراس هو وانا فقط

أمر الكستنائي بنبرته الحادة  صاحب المحل المذعور
" لقد باعتك هاته الفتاة البارحة ساعة ، أحضرها بسرعة  "

 𝐓𝐀𝐓𝐀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن