- 4 -

119 26 9
                                    

" كالجنون أهوى وجودك بجانبي كأنني لم أعرف في الحياة شيئا سوى حبك.♡ "

رجاءا تجنبو الأخطاء الإملائية

قراءة ممتعة ❤

___________________

لا أحد يستطيع أن يحدد نقطة البدء، أهي من عند الليل أم من عند النهار؟ ولكن ليَكُن الليلُ بدايةً حين نريدُ الحديث عن النهايات السعيدة.

يأتي الليل الحزين، يوزّع تذاكِر الدّمع على الذين فقدوا أحبّتهم في لحظةِ كرب، أو أضناهم العيش بظروفٍ لاذعة، فيسمحُ لهم بالدخول إلى عالمه الطويل، يبثّون له شجونهم، يتألمون ويسردون له كل ما حدث ذات فقدٍ، فيتألّم معهم، ويدثّر حُزنهم بسواده، ويلبِسُهم عباءةَ المناجاةِ، ويقدّم لهم نصيحة رجاء السماء، ويرجو الشمس ألا تطيل الغياب،

فلا تخيّب الشمس أمنية الليل الذي ترجّاها ألا تُطيلَ غيابها في السواد، فيتفتّقُ الشفق، وتبدأ من جديد بالبزوغ من جهة الشرق، معلنةً أملًا جديدًا عسى أن يتحقق لمن كابد الدمع طوال الليل الحزين. بخفّةِ النسيم تدقُّ على شرفاتِ المنازل، وبرائحة النعناع تنعشُ القلب بجدائلها الذهبية التي تتمايل بين الفجر والشروق، لا يسمع صوتها إلا قلبٌ يخفق بالحبّ ويوزّعه على الملأ بلا مقابل،

تتململ أيلاريا في فراشها دلالة على إستيقاضها ، تراقب السقف كأنه أعظم شيء في الكون تفكر بالأحداث الأخيرة وكيف إنقلبت حياتها لا تعرف هل هذا جيد أم سيء و لكن حاليا تعتقده جيد ،

أصبح لديها فراش ناعم تنام عليه حمام به ماء ساخن جسمها نظيف ، كل ذلك يروقها ، الشيء المزعج حاليا هو عملها
أو بصف أخرى المهمة التي حصلت عليها البارحة ، هل يا ترى هذه أصعب مهمة أم مازال هناك الأسوء مع ذلك لنتأمل الأحسن لا داعي أن نكون سلبيين الحياة مليئة بالمفاجآت لنستعد فقط .

نهضت من فراشها وإتجهت إلى الحمام،
عند إنتهائها من الإستحمام لم تجد ما تلبسه لذلك إضطرت لإعادة ملابسها التي أحضروها بها إلى هذا المكان

جلست قليلا في الغرفة بملل، فكرت بالخروج للإستطلاع وإكتشاف ما يوجد خلف هذا الباب

تحركت بخطوات للخارج وبدأت تسير تستكشف ما حولها، وكل ممر تجده تمر عليه ، حتى وجدت درج طويل ودائري نزلت فيه بهدوء تستكشف،

عند وصولها للأسفل وجدت طاولات  وكراسي،  بار و زجاجات الخمر بأنواعها تغطي المكان ، وطاولات أخرى كبيرة للعب القمار وغيره كانت متفاجأة حتى جذب أنظارها تايهيونغ يتكلم مع أحدهم يرتدي زي النادل لم تهتم كثيرا ، وأكملت إستطلاعها على المكان متسائلة

 𝐓𝐀𝐓𝐀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن