بَاسْيّليُوسْ

من انت

خرج حينها متجه الى اي مكان في هذا القصر
هو لا يعلم لما احب تملكها ولو لثانية من الزمن
صادفه الامير

. لوثر ، الم تقل لي انك ستغفو .

. نعم ولكن لا يرف لي جفن .

. حسنا ، تعال معي سأعرفك على احد الوزراء قد جائوا لوضع صفقة معي
احوالنا كمملكتين ليست جيدة لذا سأحاول ان ارى ما يمكنني فعله .

. عن اي مملكة تقصد .

. تلك التي كنت بها .

. وأي الوزراء قادم .

. حسب علمي انه الوزير ماغنوس ، ولكن ما لا افهمه ان كانوا مهتمين بالصلح الى هذا الحد لما لم تأتي الاميرة بنفسها بل كل ما فعلته انها بعثت الي وزيرها .

. لا اعلم .

قال هذا ليضع لثامه قبل الدخول

. لما ؟.

سأل الامير ليتحدث لوثر

. لا اود من احد معرفة شكلي او تعلم ماذا لن ادخل .

. لما ودتت ان تدخل بصراحة انا لا اعلم كيفية التعامل معهم
احدث امر معك بتلك البلاد ، اخبرني اقسم لك ان اذوك بشيئ ولو كان بسيط اعلن حربا تنهي ارواحههم عن الوجود .

. لا لا ، ولكن افضل ان لا ادخل .

للحظة تذكر لوثر انهم حفظوا هيأته عندما انقذها من حبل المشنقة الا انهم لم يروا شكله
اعتذر من الامير ليعاود ادراجه نحو غرفته
دخلها ليجدها قد غفت
تقدم منها جلس بجوارها ليتحسس شعرها ومن ثم يذهب نحو انفها ابتسم للحظة حتى جائت عينيه نحو شفتيها
سحب يده ليبتعد نحو النافذة
الى الان لا ينسى نظرتها نحوه عندما اقترب منها

. اتيت .

التفت لها لينظر

. هل ايقظتك .

. لا كنت قد غفيت وحسب .

كانت ستخرج ليوقفها بحديثه

. اخبرتك بأن لا تخرجي لخارج هذه الغرفة .

. دقائق فقط لافهم
من انت لوثر ؟ ، من انت ؟ .

عقد حاجبيه ينظر لها وحسب لتتقدم منه

. من تظن نفسك ؟ تقول لي اذهبي ومن ذم تنقذني من حبل المشنقة ، تبعدني عندك وبعدها تأخذني بحضنك ، تغضب علي وبعدها تأتي تقبلني وتخرج
تهتم بي وبعدها تبداء بأمواج اوامرك
من تظن نفسك لوثر ؟ ، من تظن نفسك ؟.