تجلس على عرشها بعد ان توجت كحاكمة لهذه المملكة وليس مجرد اميرة والية للعرش
ليدخل الوزير ماغنوس الذي اصبح مساعدها الشخصي. ماذا هناك ماغنوس .
. حاكم مملكة اولانور يستأذن الدخول .
اغمضت عينيها وحكمت ابتسامتها
مضى شهر ونصف منذ اخر لقاء حدث بينهما هي شعرت بالسعادة لاشتياقها له وشعرت بالغضب كونها تشتاق لاحد قد خدعها واستغلها مثل هكذا استغلال. لا اريد رؤية حاكم تلك المملكة ولا اريد السماع بأسمهما .
نطقت بغضب حابسة لكم المشاكر المتناقضة داخلها
فمارسلين لم تعد مثل تلك الفتاة البسيطة والواثقة بل اصبحت حاكمة غاضبة صارمة لا تعلم الشعور بالساعادة
ومنذ اخر الاحداث. مولاتي اعيدي التفكير بالامر .
نظرت اليه
. ماغنوس ، قم بتنفيذ الاوامر وحسب هذا هو مكانك .
. اذا اعذري ماغنوس ايتها الحاكمة فقد دخلت .
طرقت كلماته مسامعها كبيبات المطر العائدة الى البحر
كانت تنظر نحو النافذة وهو يقف خلفها للحظة ادمعت عينيها ما ان سمعت صوته لا تعلم ان كانت تلك الدمعة حزن ام سعادة
فهي غاضبة كونها سمحت لقلبها بالتعلق برجل مثله
اخذها هزوا ليحكم مملكتهاشدت معالمها واحكمت الغضب ازالت تلك الدمعة لتنظر له تقف امامه بكل ثقة
. ومن سمح لك بالدخول ؟ ، ايها الحاكم ! .
هو ، هو هنا اكتفى بالنظر اليها
ود ان يذهب لها ان يحتظنها ان يشتم اريحها ولكن. اهكذا تستقبلين ضيوفك ، لقد طرقت باباك .
. انا افرق الضيوف عن بعضهم البعض واقابل كل منهم كما يستحق .
. وان قلت انني اتيتك بالسلام .
. اذا ها قد رددت السلام وقد انتهى الامر .
ادارت وجهها عنه
. اتيت عارض لك بالزواج ، اتسمحين ؟ .
هنا هي احكمت ان قلبها ماعاد ملكها تحكمت بنفسها وبكل صعوبة لتنظر له
. وهاقد رفضت .
ابتسم قليلا لينظر لها بتمعن وكأنه فاقد روحهه ووجدها بها حبيسة عينيها
أنت تقرأ
بَاسْيّليُوسْ
Historical Fictionانتقام حداد من اميرة ذاهبة لحكم العرش وخوض اميرة لحرب الفتنة ستدور القصة حول حداد فقد عائلته بسبب امرٌ صدر من اميرة المملكة مع اميرة تعرضت لنار الفتنة والافتراء ليتحولا في ليلة وضحاها الى هاربين وتحت حكم الاعدام بموجب القانون فماذا سيكون تصرفهم...