بَاسْيّليُوسْ

بداية

وقف ادرين امام لوثر

. اخي .

نطق لوثر بهذا لينظر نحوه ادرين

. اجاهز لتتعرف على امنا هي بأنتظارك انها بالحديقة .

حبس الاخر دموعه ليمسح بوحشية الدمعة الهاربة من عينيه

. اي اكنت انا الضحية ، ان كانت تعلم ان كانت تفكر بي ان كانت على قيد الحياة لما لم تأخذني لما لم تبحث عني .

. بل لم تتوقف عن البحث عنك ، كان وجودي في تلك المملكة تاركا مملكتي للبحث عنك
وعندما وجدتك علمت بنواياك ولطالما سبق اخبرتك ان تأتي معي ان ترافقني الى هنا ولكنك رفضت فلم اتركك
وبقيت الى ان حدث ما حدث .

. ما كنت اعلم ، ذلك المدعو ابي لقد علمني ما علمته .

اقترب الاخر منه وامسكه من كتفيه

. مضى على حزنك اسبوع حان وقد ان تعود ادرين
ذلك الذي حد معي الحديد وضحك معي لسعات الليل الطويلة حان وقت العودة ادرين
اخرج نفسك من الحبس الذي انت فيه
اولا سترفع رأسك وستقيم ظهرك
وستحد نظراتك ومن ثم ستذهب اشياقك مع امك
لقد انتظرتك الى ثلاثين عاما لا تجلعلها تنتظر اكثر حسنا
هيا اذهب .

اوماء له ليذهب نحو الحديقة
وقف امام امرأة كانت تعطيه ظهرها

. ادرين .

شعرت بوجوده لتلتفت اليه
دهش ما ان رأها امامه
لتنزل دموعه واحدة تلو الاخرى

. انتي ، انتي ..

تقدمت منه هي ايضا بدموعها ومعالم وجهها الدامعة

. بني .

تلمست شعره ووجهة قبلته واحتظنته وشمته
كأم رزقت بطفلها الرضيع لاول مرة
بينما هو ، فهو متصنم لا يفهم ما يحدث

. انتي ، انتي اذا هي امي .

نظرت اليه بأبتسامة ليحتظنها ويجهش بالبكاء
جثى على ركبتيه لتنزل معه تقبله وتحتظنه

. لقد ، لقد كنتي دائما معي
لما لم تقولي انكي امي .

. لم اكن اعلم انك انت ، لم اكن اعلم انك ادرين .

بكيا الاثنين معا
كان ادرين كلما يعذبه والده يذهب ويتمشى في شوارع وزقاق مملكة استريك مملكة الحاكمة مارسلين
وفي احد الايام وقع بحظن امراء
فأخذته وداوت جرحهه اعتنت به
مضى عندها اليومين نام بحظنها في كلا اليومين
ومن بعدها اتفقت واياه ان كلما يتعب او يضرب يأتي اليها فكان كلما يضربه والده يهرب بأتجاهها
والان واليوم علم ان هي نفسها امه
علم انها كانت تسافر كل هذه المسافة بحثا عنه
وعندما انجبت فلورين لوثر كانت تأخذه معها لتعثر على ادرين طفلها المسكين
وهنا تعرف ادرين ولوثر على بعضهما فكانا صديقين منذ تلك اللحظات وعندما كبرا ما عادت تذهب فلورين الى استريك ولكن لوثر توعد لها ان يجد طفلها وشقيقه الضائع
ولكن حدث امر وعلم فيه لوثر ان ادرين هو طفل امه الاول وهو بكرها
حاول مرارا وتكرارا ان يجلبه ولكنه لم يستطع بسبب افكار ادرين وتوعده للانتقام
لوثر اخبر امه ان ادرين هو طفلها الضائع ولكنها كبرت في العمر وهزلت
وما عادت قادرة على الترحال كثيرا كما في السابق
لذا اخبرها لوثر بأن لا تقلق وانه سيعيد اخيه الى حظنها