قبول

45 6 0
                                    

اخذها الى احد التلال في مملكة ايستريك
لينزل عن حصانه ويقف امامها مادا يده له
نظرت له لتنزل لوحدها وتبتعد عنه اغمض عينيه
ليتجه نحوها

. ما كان ما حدث .

سألها بهذا لتنظر له بتفاجأ

. اهذا السؤال لي ! ، انت من دخلت وكأنك بربري مشؤوم وليس انا .

. لا تتحدثي هبائا ، ماذا يعني بانه قدم لزواجك همم لا وتبتسمي له ايضا كل ما بقى ان تحتظنيه .

. واحتظنه وماذا بها ، الن يكون زوجي مستقبلا .

نظر لداخل عينيها وكأن شرارة تشتعل بيعينيه اقترب منها حتى اخطلت انفاسهما

. افضل قتلك على ان تكوني ملك غيري .

تنفست بخوف بينما تحكم نفسها لكي لا تظهر اي ردة فعل
ابتعدت عنه بعودتها خطوتين

. لما احضرتني الى هنا .

اطلق صوت صفير ليأتي صقر ويتكأ على كتفه
اخرج رسالة من ثيابه ليفتحهها وينظر لها

. الجيش ينتظر امر مني لغزو مملكة بافيلوف وينهيها عن الوجود .

. ماذا .

صدمت ما ان سمعت كلامه

. لوثر بماذا تهذي .

. الخيار لك اما تتراجعي عن زواجه واما تكوني سبب لانهائه وانهاء مملكته وشعبه وحكمه .

. لوثر هذه ليست مزحة .

. وهل زواجك منه لاجل القوة يعتبر مزحة .

. هذه حياتي وهذا قراري ، لا يمكنك التدخل في شؤوني وبهذه الطريقة .

. وانتي كنتي تتدخلين في شؤوني الم تتزوجي منه لتتحدي معه وتهزميني اذا تزوجي به واعدك انك لن تجدي جند ولا شعب لتتحدي معه .

. لوثر ما تفعله يعد جنونا .

. الخيار لك ، هيا الجيش ينتظر .

ارتبكت هي وما عادت تفهم ما تفعله لم تجد سوى مجاراته هي تعلم صفاته تعلم طباعه من يدخل ملحمة الحرب وحده قادر على هزم المماليك مع جيشه
وخصوصا انها ذهبت لمملكته وتعرفت على جنوده ان كان حرس المملكة بحجم وضخامة جسده فما بالهم بالجيش

. انا انتظر ايتها الحاكمة مارسلين .

. لوثر دعنا نتحدث حسنا .

بَاسْيّليُوسْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن