Fate deal_ صفقة القدر

Chapter 22 🖤

كان اريكسو بسيارته ما زال يبحث عن إليزا لقد بحثو بكل مكان حتى بقي بعض الرجال امام المقبرة احتياط إن عادت لاكن لا يوجد اي اثر لها امسك هاتفه ويتصل على احد رجاله يصرخ

أريكسو : انتشرو في كل مكان .. احضروها اللعنة

عضبه فاق كل الحدود .. احمرت عيناه .. إحدى يديه ضرب بها عجلة القيادة وكأنه اخرج وحشا ضاريا
خائفا عليها كان خوفه ان يخسرها او ان يجدها كاسياس ويأذيها فهي ما زالت بحالة الصدمة وكأنها جسد بلا روح

•••••••

وقف وولف امام باب منزل ناتاشا منذ وفاة مارينا لم تتحدث مع احد والان اختفاء إليزا لم يكن بالحسبان حاول الدخول للمنزل فقط ليطمئن عليها لاكن كل محاولاته كانت فاشلة ولا يريد كسر الباب لكي لا يخيفها جلس في حديقة المنزل ينتظر خروجها لقد كان حزين بسبب وفاة مارينا لقد احبها كانت فتاة لطيفة برئية

••••••

جلست جانيت على الاريكة  تحاول الوصول الى ديفيد منذ البارحة لا يرد عليها كانت خائفة ان يكون حصل شيء معه كانت قلقه عليه وقلقة على إليزا اللتي اختفت سمعت صوت صراخ جدها بالهاتف

برات: اين كنت عندما ذهبت سوف تجد حفيدتي ليو حتى لو اضطررت ان تحرق كل من يخرج في طريقك سوف تجدها

اغلق الهاتف لتقترب منه جانيت تحاول تهدئته

جانيت: جدي اهدئ وما ذنب ليو انت تعلم ان إليزا عندما تريد الذهاب لا احد يمنعها وانا متاكدة سوف تظهر وحدها لاكن اتمنى حقا ان تكون قد ذهبت لا كاسياس من اخدها

تنفس برات الصعداء ليجلس ويشتم على كاسياس ابشع الشتائم

برات: كله من عمتك احبته وانظري ماذا يحصل نحن من ندفع الثمن لن اخسر حفيدتي ذهب ابني وزوجته وليا

إمتلات عينين جانيت بالدموع  ليقترب منها جدها يحضنها فهي منذ البارحة تبكي فخسارة صديقتها الوحيدة كان صادماً ومحزناً لها تتمنى ان تكون إليزا بخير وبحالة جيدة

_______بعد سبع شهور _______

كانت إليزا امام قبر ليا تنظر له بحزن وبيدها باقة زهور  لتردف بنبرة هادئة

إليزا: مرحبا ليا اعلم اني لم أتي بعد يوم دفنك لاكني للأن لم اجتاز ذلك انا بعيدة عن الجميع اريكسو وعائلتي اخر مرة رأيتهم يوم دفنك

اقتربت تضع باقة الزهور تجلس امام القبر لتمتلأ عينيها بلدموع وتردف

إليزا : أنا ... كنت اظن أنني اعتدت ... لكن في كل مرة روحي تؤلمني اكثر إنني لا اشعر بشيء جوفي فارغ
اصبح يوجد داخلي الخوف فقط خوف ان اخسر شخص اخر صدقيني لا اخاف من احد انا اخاف من نفسي اخاف من حالتي هذه

كانت تتحدث وهي تبكي لتمسح دموعها بعدها تبتسم وتردف بهدوء

إليزا: اتتذكرين الوعد اللذي وعدنا به بعضنا عندما كنا بالثامنة انا اتذكره وكل مرة كنت ارى وجهك بها اكرره براسي لقد كان لنتعهد بأن نكون أعز صديقتين إلى الابد .. اصدقاء للابد سنة بعد سنة نقسم بدوماً على ذلك ....