.."رزقني الله بك ، وأيقنت أنك أجمل أرزاقي ، أنت جميعي ، أنت نعيمي ، أنت الكثير في
عيناي ، دمت لَي كُل العمر.."💝💍😍بعد مرور اسبوع كان عبد الحميد وادم سالوا عن حسام وقد عرفوا عنه كل خير .وفي نفس الوقت كان اظن قد تقرب من ليل وعمه وعائلته وبالتأكيد كان علي صلة طيبة مع حسن وسعاد .كان يجلس مع عمر في احدى المطاعم فرن هاتفه
ادم: السلام عليكم
...: وعليكم السلام.ازيك يا ادم باشا أنا حسام
ادم : ااه ازيك يا بشمهندس
حسام : الحمد لله تمام ... كنت متصل اعرف ردك علي طلبي
ادم : حضرتك تشرفنا في البيت أن شاء الله يوم الجمعة علي الساعة 7
حسام بخبث : تمام أن شاء الله ..مع السلامة
ادم : مع السلامة
اغلق الخط
عمر : خير يابني ايه الرسميات الي بتتكلم بيها دي
ادم: عريس
عمر بمرح : مبروك يا دومة .. أخيرا هشوفك بالابيض
ادم : خف يلا .عريس لاختي
عمر : ااه ألف مبروك ....عقبالك يا باشا
ادم : حبيبي عقبالك
هاتف ادم عمه واخبره بموعد زيارة حسام واخبر ليل كذالك حتى تستعد
********************************
دخل حسام منزله وجد أمه وإخوته يشاهدون التلفاز فالقى عليهم السلام وجلس بجانب والدته
حسام : ماما عايز اقولك حاجة
امل : اتفضل يا حبيبي
حسام ببرود : جهزي نفسك علشان هنروح يوم الجمعة مشوار
امل : مشوار أية
حسام : هخطب
امل بصدمة : تخطب ...بجد بجد يا حسام
حسام بلامبالاة : اه بجد
سارة بود : مبروك يا حسام
سلمى : مبروك يا حسام ... ربنا يكملك علي خير
يارا : مبروك يا أبيه
حسام بلامبالاة: الله يبارك فيكم
امل : مين دي يا حسام حد نعرفه
حسام : لا يا ماما واحدة متعرفيهاش
أما بدعاء : ربنا يكملك علي خير يارب
********************************
يوم الجمعة كانت ليل تجلس في غرفتها أما صورة والديها ...ها هي حياتها تتبدل من حال الى حال ..ها هو الله يعطيها النعم .. لم تمحي الضحكة من علي شفتيها الكرزيتين منذ ظهور اخوها .. ااه اخوها .. كم تحبه .. كم كانت تحتاجه ..كم هو كرم الله عظيم ...ظلت تشكر الله كثيرآ وتحمده .. قامت وصلت ركعتي شكر لله تعالى ..وفي المساء جاء عمها وعائلته في المعاد المحدد
كانت ليل وميرنا يجلسان في الغرفة وعندما سمعت ليل جرس الباب هبت واقفة
ليل بخوف : اجي .. لا خلاص مش عايزة خليه يمشي
ميرنا بضحك : مش عايزة أية يا بنتي انتي هبلة ههههههههه
دخل حسام وعائلته وكان حسام يرتدي جينز بلون البيج وقميص باللون الابيض وفوقه بليزر باللون النبيتي وصفف شعره للخلف فكان وسيمآ جدا وبعد التعارف
حسام : يشرفني اني اطلب ايد الآنسة ليل يا عمي
عبد الحميد : الشرف لينا يا بني احنا سالنا وعرفنا عنك كل خير
حسام : يا عمي أنا شقتي جاهزة من مجاميعه مش ناقصها غير الملكة الي هتنورها
عبد الحميد: ازاي يابني بس دي مش الأصول
حسام : يا عمي أنا مش عايزها غيربشنطة هدومها ..وياريت يكون الفرح في خلال شهور
عبد الحميد: مستعجل علي ايه كدا ..طب علي الاقل بعد ما تخلص هي في آخر سنة
حسام : تمام يا عمي بعد الامتحانات علي طول
عبد الحميد: ان شاء الله
امل بلطف : مش هنشوف العروسة بقي ولا أية
ذهبت زوجة عبد الحميد لتحضر ليل ..
حنان : يلا يا ليل عايزين يشوفوكي
ليل بخوف : لا مش عايزة
حنان بضحك : مش عايزة أية يا بت يلا
ليل بخجل شديد : مكسوفة اوي يا طنط
حنان : لا يا حبيبتي متتكسفيش
خرجت ليل وكانت ترتدي فستان باللون الاسود به فرشات باللون النبيتي وطرحة نبيتي وجزمة نبيتي ولم تضع من المستحضرات التجميل غير ملمع الشفاه والكحل كانت تبدو كفراشة جميلة خرجت للتو من شرنقتها ووضعت رأسها في الأرض خجلا ..سلمت علي والدته وإخوته وجلست بجانب اخوها
حسام بخبث : ازيك يا آنسة ليل
يالهي..هل سمعت اسمها ام انها تتهيأ ذالك ..قلبها يكاد يقف من الخجل لحظة ..هي تعرف هذا الصوت ..رفعت راسها وراته أنه هو كان ينظر إليها بصدمة ..هل جاء لينتقم منها ..لا لا كيف ينتقم منك يا حمقاء .. أنه يطلبك لزواج
تمت بصوت خافت لا يكاد يسمع : الحمد لله
وهنا لاحظت انها تجلس أمامه
ليل في نفسها : ايتها الغبية كيف لم تنتبهي لذالك ..أرادت أن تنشق الأرض وتبتلعها وان يظهر لها جناحان من العدم لتطوير بهما وتجلس في مكان آخر
كانوا يتكلمون ولم تسمع من هذا الكلام شئ سوى : طب نقرأ الفاتحة
ما هذا ..هل ماتت وسوف يقرأون عليها الفاتحة ..لا تريد أن تعيش حياتها ..تريد أن تتخرج من الكلية ..تذكرت أن هذة الفاتحة ليست إلا لزواج قرأوا الفاتحة وانصرفت عائلة حسام وبقى هو وخرج عمها وأخوها ليجلس معها حسام
ظل صامتآ حتي ظنت أنه رحل معهم فرفعت راسها تتأكد من وجوده ..وجدته ينظر لها فاخفضت بصرها مرة أخرى خجلا ..سمعته يقول
حسام : طلعوا كام
نظرت له باستغراب : هما أية دول
حسام بخبث : الورد الي في السجادة ..من ساعة ما دخلتي وانتي بتبصيله
ابتسمت له ابتسامة رائعة
حسام : لو عاوزة تساليني علي حاجة اتفضلي
ليل : حضرتك اخترتني أنا لية ..اشمعنا أنا يعني ..يعني بعد الموقف الي حصل بينا
حسام في نفسه : لماذا تذكريني يا حمقاء ..الا تعرفين أنني اريد الفتك بك الان ..لم يقف أحد مرة بوجه حسام الشناوي ..لكنك فعلتيها وشتمتيه ..وها انتي تحت قبضتي ..
حسام بعمق : الموقف دو رفعك في نظري علي فكرة . ومن ناحية اتقدمتلك ليه فا علشان عجبتيني بأخلاقك ولبسك ودينك
ابتسمت بخجل
حسام : في حاجة تانية
ليل : لا
استأذن حسام للذهاب وأخذ رقم ليل بعد الاستئذان من عمها وأخوها
********************************
دخلت ليل غرفتها وارتمت علي الفراش تضحك بشدة وتدندن هاتفت صديقتها لتخبرها عن ما حدث وفرحت لها سمر بشدة
سمر بفرحة : الف مبروك يا حبيبتي ربنا يكملك علي خير
ليل : الله يبارك فيكي يا سوسو ..بس في حاجة غريبة أنا مش فهماها
سمر : حاجة أية
ليل : انتي فاكرة الولد اللي قلبت عليه البيبسي في الشارع وزعقتله
سمر : اه ماله دا
ليل : ماهو دا حسام
سمر بصدمة : نااااااااعم
ليل : ااه والله ..حاجة غريبة صح
سمر : جدا ...متأكدة أن هو دا
ليل : ااه
سمر بضحك : يالهوي دا احنا شتمناه كتير اوي ههههههههه
ليل : هههههههههههه ..مال صوتك يا سمر
سمر : مفيش يا حبيبتي ..أنا هقفل واكلمك بكرا باي
ليل : باي
قامت وتوصلت وصلت استخارة ودعت الله أن كان حسام خيرا لها أن يجعله الله من نصيبها وان يوفقهم في حياتهم
********************************
دخل حسام منزله وبدل ملابسه ووقف في الشرفة يفكر لماذا لم يستطع أن يتوقف عن النظر إليها ؟ ما الذي حدث ؟ لماذا احس بشعور غريب عندما دخلت الغرفة ؟ ما الذي يفعله ؟ لماذا أخذ رقمها ؟ وفي ظل هذه الاسئلة وجد ضيف غير مرحب به يزوره .. الانتقام ..تذكر انتقامه وأنها ما هي إلا وسيلة الانتقام فقط وأنه سوف يعاملها بلطف وحب زائف حتى موعد الزواج ..حتى لا ينكشف أمره ..أو تظن أنه لا يحبها فتتركه ..كان يحمل بداخله لطف .حب ..شعور بالذنب
ولكن الانتقام طغى علي كل هذه المشاعر
********************************
مر ثلاث ايام كانت ليل قد استخارت ربها وشعرت براحة كبيرة فأخبرت ادم بذلك وهو بدوره أخبر عمه وحسام
ذهب حسام لبيت ليل وادم ليراها او يتقرب منها ويجعلها تتعلق به ..هكذا اقنع نفسه ..كان يرتدي بنطلون جينز باللون البيج وقميص باللون البني وصفف شعره الكستنائي للخلف فكان وسيمآ
بعد أن دخل وجلس مع ادم
ادم: ازيك يا بشمهندس حسام
حسام : أنا من رأي نشيل الآلقاب دي احنا من سن بعض تقريبآ وخلاص بقينا نسايب
ادم : عندك حق ..خلاص انا هقولك يا حسام وأنت قولي يا آدم باشا
ضحكوا سويا ثم خرجت لهم ليل ..تركهم ادم وخرج ولكنه جلس علي الأريكة المواجهة لغرفة الصالون حتى يراهم
حسام : ازيك يا ليل
ليل بخفوت : الحمد لله
حسام : شكلك حلو اوي النهاردة
ابتسمت بخجل كام حسام يتكلم وهي ترد عليه فأخبرها عن عمله وأهله وسألها عن دراستها وعندما سألها عن والديها قالت له أنهم توفوا من سنتين فنظر له بسخرية ..مر ما يقرب من النصف ساعة بعدها استأذن حسام وانصرف
********************************
في فيلا حسام
سارة : ماما هو انتي مش شايفة أن الموضوع ده غريب
امل : موضوع أية يا سارة
سارة : موضوع حسام
امل : غريب ازاي يعني
سارة : يعني هو اصلا كان رافض فكرة الجواز وكان بيتعصب كل ما تفتحي الموضوع ده ومكانش بيطيق البنات ولا سيرتهم فجأة كده قرر يخطب
أمل : ما يمكن هو كان بيحبها من زمان
سارة : معرفش بقى ..بس انا مش مستريحة بصراحة
شردت أمل وظلت تفكر في كلام ابنتها
********************************
تم الاتفاق علي أن الخطبة ستكون نهاية الشهر ..وفي خلال الشهر زارهم حسام حوالي 4 مرات كان حسام يتقرب من ليل وهي قد اعجبت به
وفي يوم اختيار الشبكة عند الصايغ
حسام بملل : هاا اخترتي
ليل بحيرة : مش لاقية حاجة حلوة اختار معايا
حسام بلامبالاة: انتي الي هتلبسيها مش انا
نظرت ليل الي الأرض
ليل بحزن وانكسار : خلاص هاخد دي
امل : اختاري خاتم كمان يا حبيبتي دا هيبقي هدية خطوبيتكوا
ليل بسرعة : لا يا طنط كدا كتير اوي
امل بحنان : الغالي يرخصلك يا حبيبتي ..هو انت عندي كام ليل يعني
نظرت لها ليل بامتنان وحزن علي فراق والدتها كم تمنت أن تكون بجانبها في هذا اليوم ..لكن والدة حسام تعوضها عن ذلك .فهي تشبه والدتها كرمآ وحنانآ وحبآ وجمالا أيضا فهي ذات عيون خضراء جميلة ووالدتها كانت عيونها رمادية في مثل ادم
اختارت الخاتم وساعدتها في ذلك ميرنا واخوات حسام
ادم لميرنا : عقبالك
ميرنا بخجل : شكرا
رحلوا وبعد أن دخلت ليل غرفتها هاتفت حسام
ليل : عامل أية
حسام بلامبالاة: كويس
ليل : هو انت كنت زعلان النهاردة لية
حسام بنفاذ صبر : مش زعلان ولا حاجة
ليل : لا كنت مضايق
حسام بضيق : لا مش مضايق ..شوية مشاكل في الشغل بس
ليل : حسام ..انت لو عايز تسيبني ومتكملش معايا سيبني ..ولو عارف تقولهم ممكن اقولهم أنا
حسام قبل أن يفلت الأمر من يده : ايه الي انتي بتقوليه دا ...أنا مش عايز غيرك في حياتي
ابتسمت ليل خجلا وتنهدت بارتياح وانهت المكالمة
حمد حسام ربه ...كان يريد أن يخبرها أنه يشعر بالذنب لذالك كان حزين ..ولكنه لم يستطيع فشعور الانتقام عاد مرة أخري وأخرج هذه الكلمات وكأنها تخرج من فم النار
حسام في نفسه : غبيه..يتصدق اي حاجة وكلهم كدا ....عايزين الي يضحك عليهم بكلمتين وهما يعملوله كل اللي هو عايزه ..كدا أول نقطة ضعف ..أنا هخليكي تتهني يومين الخطوبة بس بعد كدا والله ما هتشوفي يوم سعادة الا وهتشوفي قدامه 100 يوم حزن وبهدله
********************************
في كافيه علي النيل يجلس فتاتان واحدة منهما يبدو عليها الغضب والاخرين تحاول تثنية الاولى عن فعل شئ ما
مريم بعصبيه : وديني ما هسيبك يا حسام ..أنا هخليك تيجي تبوس رجلي علشان ترجعلي
صديقتها : مريم ممكن تهدي شوية وبلاش تهور
مريم بغضب : أنا ..أنا مريم بنت النشوقاتي يقولي اطلعي برا ويعاملني كدا ...دا ولا عاش ولا كان ...لا وكمان هيخطب ...هو نسي نفسه ولا أية
وقف أمام الطاولة رجل وتكلم موجهآ كلامه لمريم
الرجل بخبث : القمر زعلان ليه بس
نظرت له مريم باستغراب : انت مين
قال وهو يسحب كرسي ويجلس : أنا غرضي مختلف عنك شوية ..يعني انتي عايزة حسام بس انا عايز فلوس
مريم بغرور : ومين قالك اني عايزة حسام ..حسام ده بالنسبالي كارت محروق ..أنا برضو عايزة فلوسه
مد الرجل يده ليسلم عليها : يبقى متفقين
مدت يدها وابتسمت بشر وقالت : متفقينفيا تري من هو هذا الرجل ؟
استوووووووب
نهاية البارت الثاني عشر
بصو أنا كتبت فوق ال١٧٥٠ كلمة قدروني واتفعلو أنا عارفة اني اتاخرت بس كنت مشغولة وبكتب في الرواية التانية الجميلة والوحش دا اللينك بتاعهاخشو شفوها هتعجبكم
اشوفكم في البارت الي جاي
باي 😘#غرور عاشق _ وكبرياء متيمة ♥️❤️♥️❤️❤️
بقلم شهد النجار ❤️♥️❤️♥️❤️♥️❤️♥️❤️❤️
أنت تقرأ
غرور عاشق وكبرياء متيمة
Romanceوما الحب الا صخرة يتحطم عليها الغرور والكبرياء بفعل المشاعر