chapitre 15

137 12 15
                                    

•°
•°
•°
•°
•°
•°
•°
•°
•°
بعد كذبه على الجميع بذهابه للندن توجه نحو بيته
حيث حبه هناك لقد كان مشغول البال
إذا ما إستيقضت و إذا كانت تتألم
صعد نحو الغرفة التي وضعها بها وقد وجدها تبكي بقهر
جلس بجانبها على السرير ومد يده يزيل الشعر المتمرد على وجهها لكنها نفرت منه

جيمين:لا تبتعدي لم أكن لأفعل ما فعلت لو أنك لم تغضبني ، لا أجيد التحكم في غضبي الأونة الأخيرة

كارن :هل هذا ما تقوله لي بعد أن شوهت جسمي بقذارتك ؟

جيمين:سأغير ضمادك حتى لا يتعفن جرحك

كارن :لا تلمسني دعه يتعفن و لتتعفن أنت معه

جيمين:ألم أقل أن غضبي ما جعلني أفعل هذا يجب أن تعقلي إذاً

نهض يتجه إلى الحمام وعاد مع علبة الإسعافات
لم ينظر لها حتى بل رفع القميص دون إكتراث من حركتها المفرطة نزعه عنها ثم رماه بجانبها على السرير ما جعل ما أحدثه ضاهراً له
قد بدى له كتشوه عندما نزع الضمادة القديمة
ربما هي رأته لهذا كانت تبكي بحرقة أكمل ما فعله
تحت صمتها ونظرها بحقد له

ثم نزل يعد لها العشاء فهي لم تأكل شيئا منذ الفطور
صعد بصنية الباستا إليها ليجدها مازلت تجلس بصمت  إلا أنها إرتدت قميصها هذه المرة لكن نظراتها كانت تحرقه وضع الصنية أمامها
ليحاول إطعامها لكنها دفعت يده بقوة مما جعل الشوكة تسقط أرضاً نظر الشوكة بغضب ليتحدث

جيمين:ألن تأكلي

كارن :أخرج من هنا حلاً لا تفكر حتى بالأمر فقط أخرج

صرخت به بأعلى صوتها لينهض منزعجا منها رمى الصينية على الأرض ثم خرج يغلق الباب خلفه بقوة
يعلم أنه إذا بقي معها بنفس المكان سيفتعل بها أشنع الأفعال
بينما هي فقد نظرت للطعام بإزدراء لتستلقي على السرير تفكر بخطتها مجدداً
فبينما هو كان هناك يمثل البحث عنها هي قد إستغلت عدم وجود أحد من الخدم وبحثت بكامل المنزل وقد إستكشفت أن غرفة التخزين لها باب يوصل إلى الخارج يستعملونه حتى يسهل عليهم نقل ما يحتاجونه هناك
إنتظرت بفارغ الصبر أن تغلق تلك الأضواء خارج بابها كان القمر صاعداً بالفعل والأن عليها فقط الإنتظار أكثر بقليل لعملية الهروب الكبرى



بعد نصف ساعة أخرى خرجت  على أطراف أصابعها
لا تريد خلق ضجة
نجحت بالوصول إلى الطابق الأرضي دون عوائق لكنها سمعت باب غرفته يفتح ويغلق مجدداً فكرت بأنه عطش ويريد الماء لكنها سمعت باب غرفة أخرى يفتح كان قدماً لها
جرت بصعوبة لكتم صوتها نحو المطبخ وإختبئت هناك رئته ينزل الدرج ويتجه نحو الحديقة الأمامية للمنزل إستغلت هي موقفها هذا ونهضت بسرعة
لتعجل من الأمر لكنها أوقعت تلك الكوؤس المصفوفة على البار مما أحدث صوتاً قويا وتحت صدمتها تلك
أخذت تجر أرجلها نحو المفر لكنه أمسك بها
عندما وضعت يدها على مقبض الباب
وضع يديها خلف ضهرها حتى لا تتحرك وامسك خصرها يعتصره بيد واحدة

Obsessed With Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن