رهان عيد الميلاد ( الجزء الثاني من سلسلة شجرة عيد الميلاد)

الفصل الأول

انه احتفالات عيد الميلاد ملأت الشوارع والمنازل، الجميع يستعد للاحتفال الكبير والذي على وشك أن يتم بعد بضع ايام، وكعاده أيانا هى على موعد مع رفيقاتها لعبه؛ لأجل شراء بعض الملابس والهدايا لأجل الاحتفال في هذا اليوم المميز المختلف عن اي عيد أو يوم.

وبعدما انتهت من إحضار الملابس التي تخصها هي ورفاقها الفتيات ذهبت مع الشباب؛ لأجل إحضار الهدايا كانت الأجواء رائعة جدا، الجميع سعيد بقرب احتفالات عيد الميلاد.

- هذا العيد يجب أن يكون مختلفا ومميزا بطريقه لا احد يتوقعها، ما رأيكم أن نقوم بعمل رهان لعيد الميلاد  ؟

كانت تلك فكرتها مارسيليا تلك الفتاة هي الأكثر جنونا بين هذه الفرقة، فقد كانت دائما تقوم برهان على العديد من الأشياء و للأسف دائما كانت تفوز؛ لذا كان الجميع يتجنب عقد اي رهان معها.

- ليس من جديد أنت دائما تفوزين بكافة الرهانات التي نقوم بعملها، هذا ليس عدلا لما لا تسمحين لاحد بالفوز ولو لمره واحده، أنا لا أنوي أن أشارك في هذا الرهان أيا كان؛ لذا أنا انسحب منه.

رد أيانا على مارسيليا لم ينل اعجابها، كانت تتمنى لو تشارك فايانا دائما تنعزل عن تلك المشاركات، ترفض أن يكون لها اي تواجد في تلك الرهانات.

لذا كانت تحاول مارسيليا بكل خبث ومكر لديها، أن تدع تلك الشابة الجميلة تشارك معها، فكم ستكون سعيدة بالتغلب عليها واضافه فوز جديد لقائمتها اللامتناهية.

- هيا ايانا لا تكوني جبانه، إنه مجرد رهان خسارته لا تعني شيئا ولا الفوز به ايضا، كل ما هنالك انه سيكون عيد ميلاد مختلف عن كل عام، على الأقل أنت لن تضطري لإحضار هديه لنا فيه.

ربما كانت فكره رائعة نوعا ما، في كل عام تحتار حين تعجز عن اختيار نوع الهديه التي يجب أن تحضرها لرفقها؛ لانهم أشخاص مترفين بشكل مبالغ فيه، ورغم أن الحالة الاجتماعية لها متوسطه، لكنها كانت تواجه مشكلة في اختيار الهدايا التي يمكن أن تنال اعجابهم.

ربما لم يسخر احد منها من قبل أو يعترض على الهديه أمامها، لكنها لم تشعر يوما انها جلبت الهديه التي تجعلهم ينظرون إليها نظرة مختلفه، ربما لهذا السبب كانت دائما ترى أن هناك عدم توافق بينهم، أن وجودها مجرد وجود لضيف ثقيل على قلوبهم.

- حسنا أنا موافقة على المشاركة في هذا الرهان، ولن اضطر لإحضار اي هديه، لكن ايضا ليكن الرهان أمرا بسيطا وسهلا، أنا لست بارعة مثلكم في هذه الامور.