المقدمة الجديده

15 2 0
                                    

مدينة مانشستر ،الواحد بعد منتصف الليل تحديدا حي جرين هايز  حيث عم الهدوء و السكينة على تلك البيوت و مالكيها الأثرياء بعد ما ورد في نشره الاخبار بأنباء عاصفة قادمة.

بينما أولئك يغطون في سبات عميق منزل ذا ويلسون في التل المرتفع لايزال هناك أضواء غرف مشتعلة ، في الدور الثاني تعيش ذات الثمانية عشر عاما سافيولا ويلسون .

____

‏متكئة على ظهر السرير أقرأ كتاب الجريمة و العقاب الجزء الاول لفيودور دوستوفيسكي ، أغلقت الكتاب بعد برهه من الوقت و ناظرت الساعه المعلقة على الحائط و أنها الواحدة والنصف و يجب ان اذهب غدا لإنها إجراءات الجامعة .

كما ان غدا يصادف يوم ميلادي و عمتي ريفن ستأتي من رحلتها للولايات المتحدة الاميركية ولقد افتقدتها جدا لا اطيق العيش مع زوجة ابي وحدي على الاقل ريفن كانت تلدغها بالكلام كلما حاولت إهانتي (إميليا غراهام ) زوجه ابي الموقره تزوجها ابي بعد ثلاث اعوام من موت والدتي او هكذا تم إخباري فقد كنت طفله في ذلك الوقت .

كفى تذمرًا من الحياة لا يمكن ان نغير كل ما نرغب به فيها ولكن يمكننا التقبل و التجاهل و المضي قدما ، أطفأت الأضواء و عدلت الوسادة و أحلامًا سعيدة يا نفسي .

7:00 صباحا
غرفة الطعام منزل آل ويلسون ، رجل قد غزا الشيب جزءً لا بأس به من شعره يجلس على رأس الطاولة ولولا الشيب لقلت انه في الثلاثين من عمره حاد الملامح تصب له الخادمه كوبا من القهوه الداكنه بدون إضافات ، و قبل ان يقرب الكوب إلى فمه اتجه نظره لوقع الأقدام التي تنزل الدرج

شعر طويل مجعده من نهايته بني يميل للاحمرار و وجهه دائري ،أنف ذا أرنبه صغير ،حواجب كثيفه ، لوزيت العينين بندقية اللون ذات قوام طويل ممشوق أنها لم تأخذ منه شيئا غير أسمه

-صباح الخير أبي
حيته وهي مقبله إليه تأخذ مقعدها بجانبه على يمين الطاولة ، أخذ يتأملها فعلا لم تكن تشبهه كانت تشبهها الفرق الوحيد كان بلون الأعيون هي كانت محيطيه العين .

كأنها تذكره بها كلما أبا ان ينساها

تنحنح ( صباح النور عزيزتي)

صبت لها تريسي خادمه المنزل المسؤولة عن المطبخ كوبا من عصير البرتقال و قدمت لها طبق فينوازري وهو عباره خبيز فرنسي الاصل

- أشكرك تريسي كالعادة طبق ألذ من قبله

- العفو آنستي .

أرجعت إنتباهي لوالدي لأراه منغمس في الجريدة يقرا صفحة الاقتصاد العالمي بالطبع سيهتم بها لكنه لم يعد يدير شركته عمي يفعل لما كل هذا الاهتمام بالاقتصاد إذا ! على كل حال... امسكت الجريده ابعدها عنه كان يمد يده نحوها لذا خبتها ورأى ظهري و شرعت بالسوأل

أين العمه ريفين ؟؟

ظهر على وجهه تعبير هل أنتِ جاده؟ أنا جاده جدا

ستأتي مساءً طائرتها تعطلت و ستأتي في الرحله المسائية .

كان صوته هادئ يبعث الطمأنينة لدي ناولته الجريده بعدما تأكدت انه نسى يوم ميلادي كالعاده و اسرعت أنهي طبقي لأن لدي أشياء كثيرة علي اللحاق بها اليوم على رأس القائمه أوراق الدراسة.

نهضت بعد ما امتلأت معدتي .

أراك لاحقًا ابي

رد وهو يناظرني بانتباه شديد
انتبهي على نفسك

خرجت من غرفه الطعام مسرعه ليس لان لدي أعمال تلزم السرعه بالان الحرباء ستخرج في اي وقت انه موعد استيقاظها ولا ارغب في تعكي... ماذا كان المثل الصحيح اوهه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .

تعرضت طريقي إلى البوابه ؛طويله القوام ممتلئة الاطراف ذات شعر متوسط حالك السواد مثل قلبها ينسدل كالحرير على ظهرها على عكسي كانت دوما ما ترتدي الفساتين وخصوصا من يظهر إنحنائت جسدها أما انا نادرا ما ارتديهم ارتدي في الغالبية بنطلون الخصر العالي و قميص ذا فتحات اماميه يشبهه الهودي ، كانت ترتدي فستان حرير رمادي ملتصق بجسدها تحب اظهار اموالها كثيرا لذى ترتديه من الصباح عدا هذا السبب لا استطيع التفكير بأخر .

ابتسمت ابتسامتها المنافقة و قالت (صباح الخير عزيزتي لما كل هذا الاستعجال ....)

ابتسمت لها بالمقابل ( صباح النور اعذريني سبق و ان افطرت مع والدي علي إنهاء اوراق الجامعة )

مرت من امام إلى ان وصلت لجانبي

(أنتبهي إذن لخطواتك لا تريدين الذهاب إلى ماما بهذه السرعه )

إميليا غراهام ويلسون ألد أعدائها أمرأه ميته و ابنتها و التي هي انا لا ادري اهي غيره ام فقط كانت تكرهه امي من باب ان والدي كان يحبها ولم يحب إميليا عندما كان معها

دائما ما تقول هكذا لذا لم اعد أعيرها اهتمامًا كثيرا كما انها لا تجرأ ان تذكر والدتي في حضره والدي لذا لا اخذ كلامها في محمل الجد

خرجت من المنزل امشي نحو جراج السيارات ، ابتغي سيارتي المفضلة الجيب رانجر السوداء تشعرني بالفخامة عندما اقودها .

خرجت من الجراج بعد اخذ المفتاح من حارس الجراج الجديد كان عليه التأكد من هويتي و تعرفت عليه يدعا فيرون شاب في العشرين من أسبانيا يتحدث ثلاث لغات (الانجليزيه، الفرنسيه و لغته الام الأسبانية )بطلاقه تمنيت لو انني أتحدث ثلاث لغات كذلك انا فقط أتحدث الفرنسيه و لغتي الام الانجليزيه .

بعد الدردشة معه قدت السيارة لبوابة السور المحيط بالمنزل و
فعلت جوجل ماب إلى مبنى جامعة جلاسكو و قد اقرر في الطريق هل علي قبول عرض جامعه نورمال سوبيريور الفرنسية لم اخبر والدي ولا ادري لما يدفعني شي إلى الذهاب لفرنسا ارغب في معرفة امر كان يحيرني منذ القدم وهذه فرصتي في البحث بحرية كما انني سأعتبرها فتره نقاوه بعيدا عن إميليا
اريد استشارة عمه ريفين قبل ان اتخذ قرارًا اما اليوم سوف استكشف جلاسكو في جوله تعريفية لطيفه بمناسبة ميلادي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شراب الوردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن