الفَتَاةُ الغَامِضَةُ||J.JK[مُستمِرةٌ]

<34>

___

عَاد وَالِدِي وَ يالَيْتَهُ لم يَعُد أَبدًا...

بدَأَ يشْتُمُ منِ حِين دخُولِه البَابَ ، أيَجِد المُتعَة فِي شيءٍ قذِرٍ كهَذَا ؟

لمَحْت غامِضتِي ترتَجِفُ خوْفًا خَلفِي ،

اسْتَقبَلتُهُ بإِبتِسامةٍ ،

"والدي نتيجتي ظهرت ، انها 99.43‎%‎ ، اتمنى انني جعلتك فخورًا!"

لحْظَة لِمَا تتسَاقطُ دمُوعِي الآنَ ، سُحقًا !

"و من سيفخرُ و فتًا مثلك ابنه؟"

"حقًا؟ و من قال انني اهتم لإهتمامك هذا حتى؟ "

"انت حقًا اسوء شخصٍ قد شهدت عليه والدي،
لاتستحق حتى ان اناديك بهذا حتى
، انت مجرد لعين مقصر ،
حقًا اتمنى ان تموت بين يدي!
امقتك و جداً
، انت حرمتني حنان والدتي و لم تعطني شيئا من حنانك ،
حرمتني من ابسط حقوقي و انا لم اتعدى سنتي الخامسة حتى !
عنفتني و جعلت من جسدي لوحةً لتفريغ غضبك و سكرك ! ،
فراغ كبير داخلي تكون بسببك ايها المختل الناقص !
فقط لا ترني وجهك ثانية بعد ان اخرج من هذا المنزل ،
اكرهك و احتقرك كثيرا ،
آاه و لا افتخر كوني ابنا لك ، انه فقط وصمة عار لي،"

حَسنًا اظنُّ أنَّهُ الوَقتُ لأُفرِغَ عمَّا بِجُعبَتِي ، لَعَلَّهُ يَحِنُّ ...

"جونغكوك !"

"و الآن ماذا ؟"

"حسن اسلوبك او اقسم ان موتك على يدي!"

"ليكن ، لأمت إذًا ، أستشتاق لي عندها؟"

مَسَحتُ دمُوعِي بخُشونَةٍ ، إِنَّها فَقطْ لحْظَة إِنهيَارٍ ، الكُّلُّ يحْظَى بوَاحِدةٍ !

لكِنْ فَقَطْ لم ارِدهَا أنْ تكُونَ أمامَ معْشُوقَتِي ، لاَ ارِيدُ مِنْ خَافِقهَا أن يُوجِعهَا ، بِسبَبِي !

___

فصل يوجع و مرة 😞💔