1

128 7 4
                                    

في تلك الغرفه المعتمه المضلمه تسللت خيوط الشمس الرفيعه بين الستأر لتنير تلك العتمه التي يقبع بها ذالك الصغير بين الاغطيه الثقيله نائمٍ بعمق وسْكون إلا ان تمت مداهمه الغرفه وسكونها بواسطه والده النائم لتزيل ذالك الهدوء الذي يحاوط جدران


الغرفه بصراخها على النائم قائله هيه ايها القط الكسول لقد تأخرت وهي تفتح الستأر على مصرعيها لتنير الغرفه بالكامل ليصرخ الصغير بخفه بينما يقول امي فقط خمس دقائق ارجوكِ عِندها

تكلمت والدته موبخه ايها هياا تايهيونغ انت بالفعل تأخرت لقد اخبرتك ان تنام باكراً للمدرسه لكنك تجاهلتني مكملاً رسوماتك

إلا ان نمت متأخراً هيه اذهب لتغتسل وتتجهز تتكلم بينما تعبث بشعر الذي يغمض عيناه بعبوس
هيا صغيري اسرع ليتسنى لك الإفطارر وما خرج من الصغير إلا

انه تنهد وأستقام ليغتسل ويتجهز سريعاً وحينَ انتهِىِ اخذ حقيبتٌه ونزل للاسفلّ لتقابله والدته مقبلّه وجنِتيه وتقول حمداً للرب اِنك استيقظت كاد مارسل ان يذهب ليرمي عليك دلواً من الماء لتستيقظ ليقهقه بعدها الصغير بخفه على مدا بطش والديه  هيه تناول

طعامك انها السابعه والربع تتحدث والدته ليذهب الى الطاوله ليتناول طعامه بينما يرسل نضراته الخبيثه و المستهزئة لوالده الذي لم ينجح بسكب الماء عليه وهو نائم بينما والده مارسل  كان يشتم بين انفاسه على سوء حظه بصوت يكاد يسمعه هو خوفاً من لينا التي تكون زوجته ووالده الصغير ، وسط تناولهم للطعام تحدث والده مارسل

مذكراً اياه عن رحلتهم العائليه التي ستمتد لاسبوعاً كاِمل ومحذره على ان لا يتأخر بقدومه للمنزل بنهايه حديثه ليحرك الصغير راسه دلاله على موافقته وحينما انتهاء من طعامه استقام

ليغسل صحنه ويقبل والدته شاكرها على الطعم ويقبل والده مودعاً اياهم ليذهب للمدرسه مشيًا بينما يدندن اغنيته المفضله بخفه حتى وصل وذهب لفصله جالساً على كرسيه بينما الهدوء كانت هالته وليس

كأنه ذات الشخص الذي كان يضحك بصخب ويمازح والديه بالمنزل لتتضح إنه حقيقةً منطوي على نفسه كارهًا لزملائه وللطلاب الهمجين بوجهه نضره الشخصيه ويضل هادئ طوال الوقت مجتهد بدراسته

ويقضي جلاَ وقت فِراغه بالمدرسه إما برسم لوحاتِه او النوم و حتى تناول طعام الغداء  حتى ينتهي الوقت بخروجه من المدرسه ذاهب للمنزل ليضحك ويلعب مع والديه وخالته ليليث اللطيفه

الساعه 2:15.


إنتهت جميع دروس الصغير ليذهب مسرعاً للمنزل حتى لا يتأخر على والديه ليجدهم يحزمون الحقائب بالفعل ليستعدون للذهاب مرحباً سيدتي الجميله وسيدي النبيل
  نبس تحيته المعتاده لوالديه بينما يحتضنهم 
وركب بعدها بالِمقعد الخلفي ليتحدث ويقول
لوالديه عن يومه المدرسي بطريقه سريعه ومضحكه

لتقرص والدته وجنتيه موقفه إياه عن سباق المراثون الذي كان يفتعله للتو

وتتحدث مخبره اياه ان ينام لان الطريق بعيداً وخاشيه عليه ان يتعب
مرت نصِف ساعه حتى ذهبت الشمس تختبئ خلف الغيوم معلنه سقوط الامطار وضل الصغير هادئٍ
يراقب الغيوم بينما جفناه ترفرف بثقلٍ محاربه النوم حتى استسلم ليعلن النوم فوزه وخساره الصغير
قد كان كل شيءٍ بخير حتى الان فماذا حدث؟



للامانه مو راضيه على طريقه السرد تبوني اخليها وجهه نضر تاي بعدين كوك ولا وجهه نضر الكاتبه وتايكوك؟ ولا عجبتكم طريقه السرد هاذي ؟احترت
لحد يعطي انطباع للقصه للحين ما بدت القصه الفعليه عطوها فرصه

لاكن كبدايه شنو تتوقعون بصير مستقبلاً؟
خليت البارت قصير عشان تحددون طريقه السرد الي تبونها وانزل البارت الي بعده اتمنى اشوف تفاعل لان بنزل اول ١٠ بارتات وبوقف اذا ضلت المشاهدات قليله

دمتم

Bonitoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن