انتِفضت فزعاً من نومي على ذاك الصوت المرتفع لأفتح عياني سريعاً لأعرف سبب ذالك الإزعاج
ولم يكن الصوت إلا شاحنة كبيره اصطدمت بنا بشده من الامام
واخر ما رأت عيني ضرب راس ابي بشده على المقود وهو يحاول إبعاد العربه تفاديًا للاصطدام
وامي التي كانت تنهمر دموعها ملطخه وجنتيها بحرقه
وانا وانا كنت اراهما يلفضان انفاسهم الاخيره بينما ائن بضعٍف من الالم الذي اجتاحني يلتحم جسدي بأكمله
خاصةً راسي حينها فقدت الوعي بينما عيناني تذرف الدموع منهمره على وجنتاي بشده
كنت حينها استعيد ووعي بين لحظه وافقد وعي مرةً اخرى
حتى استعدته بالكامل مره اخرى وانا آراء عربه الاسعاف التي كانت تصدر صوتًا مزعج والمسعفين يحاولون إسعافنا
كنت أحاول جاهدًا رؤية امي وابي والاطمئنان عليهما لكن كل شيء كان ضدي المطر يهطل بشده مشوشًا علي رؤية والداي
وصداع رأسي الذي افتك بي وألم جسدي الذي يلسعني واخزاً إياي بجميع النواحي
وذاك المسعف الذي يسحب جسدي بشده بين حطام العربه بينما يحاول إخباري بشيء مثل ان اضل واعيًا ولا اغمض عيناي؟
لاكني اغمضتها على ان يذهب ذاك الصداع الرهيب واخر شي قد سمعته صُراخ احد المسعفين وهو يقول وقت الوفاه الساعه
5:40 ماذا؟ وفاه وفاه من؟ هذا ما تفوهت
به قبل ان اسقط مغميًا على للمره لا اعلم حقاً
قد اغمي علي اكثر من مره وجميعها كانت وانا احاول مساعده والداي
لَاكنِ كان صعباً بوجود المطر الذي شوش علي رؤيتهما ورجلي المحشروه بالاسفل مع صداعي فكنت دائمآ استسلم بينما اطلق انين ضعيف وافقد وععي مرةٍ اُخرىَ
5:55
تلقيت ندًا بجاهزي الخاص معلنًا عند قدوم حالات من مركز الطوارئ ومنذرًا اياي على ان اتجهز للأستقبال
سريعاً فذهبت مسرعاً لأرتدي كِمامي وردائي
وذهبت متصلاً على المسعفين بينما اركض ذاهبًا لمركز استقبال حالات الطوارئ ليخبرونني عدد المصابين وحالاتهم لأخبر الممرضين ليجهزون الغرف لهمفكانت الحالات القادمه حالاتي اخبرني المسعف على وفيتين لفتاه ورجل وطفلهم على مايبدو
أنت تقرأ
Bonito
Narrativa generale"كان صمتًا مسكونًا بألف صوت " انا أفر من نفسي البائسه إليك فأنت بي احن .. استعدو لفيضان وتبعثر المشاعر حلويني نهايه حلوه ما ابيكم تصيحون عندي يكفي الصدمات الي تجيكم من الروايات والراويات المهيمن: جيون جنغكوك احس في شي زياده لازم اكتبه بس معرف...