4

67 7 5
                                    

الساعه 9 صباحًا
استيقظت منذ خمس دقائق لاكني ومنذُ إستيقاظي لا أحبذ فكره فتح مقلتاي لا اريد فتحهُما وابصر حقيقه اني اصبحت وحيداً بالكامل الان!

ارُيد النوم طويلًا متجاهلاً حقيقتي الجديده والذي علما يبدو
يجب علي التعايش معها منذُ

الان وأرُيد البكاء اطول على ان استوعب تلك الحقيقه المؤلمه فمن كان يتوقع أني سأخسر والداي بيوماً واحد ؟

دقائق طويله طويله جداً كنُت فيها اُحاول التفتيش بين ذكرياتي علني اجد بعض المعلومات عن نفسي ولاكن وكأنما اتى شخص وألقى علي لعنه

ليمحي بعضًا من ذكرياتي وترك الأخرى الحزينه حقاً لا اتذكر شيءٍ إلا انني ادعى كيم تايهيونغ ابلغ من العمر ١٦ عاماً سأبلغ ١٧ بعد اسبوع من الان

وكان من المفترض ان احتفل بتلك المناسبه مع والداي بذالك المنتجع لاكن تعلمون ؟ سخريه القدر

وأيضاً انا بعامي الاخير من الثانويه ولاكن الان إجازه منتصف العام الدراسي وبعد شهر ستبداء المدرسه وسأبدأ انا فصلي الثاني و الأخير ولدي والدان توفيا بالحادث كما اخبرتني الممرضه

"ااممم "

هذا ما خرج من شفتاي حين أحساسي بألم فضيع بيدي اليسرى حينما حاولت تحريكها لمسح أدمعي التي هربت من مقلتاي دون أذنًا مني

وللتو فقط استوعبت ألم جسدي فمن الأمس واليوم صباحًا لم أفكر بأي شيء سواء والداي وأشتياقي لهما لم ادرك حقيقه تألم جسدي واصاباته بالغه الألم إلا الأن

فتحت عيناي مفرقاً عن جفناي بخفه حتى اعتاد ضوء اشعه الشمس لأفتحهما بالكامل بعد دقائق لأتفقد المكان حتى توقفت مقلتاي على هيئة الشخص الذي ينام مباشرةً بجانب عنقي

وللتو فقط احسست بحراره انفاسه ضد عنقي لأحاول بعدها معرفه من يكون اقتربت بخف لأنظر له بوضوح حتى تدفقت جميع لحضات الأمس

من بكائي وبكاؤه معي ونضراته وأحرف كلماته التي نبس بها قبل ان أسقط نائمًا بسبب الحقنه اللعينه المسببه لي الصداع المؤلم الان

احسست بالامتنان اتجاه الذي يقبع بجانبي فأنا كنت بأمس الحاجه لتلك الكلمات وذالك الحضن الطويل لأنني وبكُل بساطه الأحضان تعتبر شيءٍ مهدئًا لي عند بُكائي ولا احد يبصر تلك المعلومه غير والداي

إقتربت بشده فإنتابني الفضول لرؤيته بوضوح فكانت اشعه الشمس تشوش علي رؤيته وحينما أقول بشده فأنا حقاً أقصد ذالك

Bonitoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن