انهى جيمين حديثه و هو يجلس ارضا كما كان منذ نصف ساعة قبل ان يأتي هذا الدخيل في نظره اما يونغي حمل قائبه بهدوء بعد ان استقام من الاريكة و يتجه الى احد الغرف الفارغة كي ينام بها
بينما في الاسفل جيمين الذي لا يستطيع التركيز في الدراسة بسبب ما حدث منذ لحظات ظل يفكر طوال الليل و لم يستطع التوقف حتى بعد ان اصبحت الشمس في منتصف السماء تنير المكان لحظات ينزل يونغي و هو بملابس المنزل و جد جيمين لا يزال يجلس ارضا منذ البارحة و الاوراق مبعثرة وينظر لشيء معيا بدى وكأنه يفكر لذا تحمحم جاذب نظر الاصغر
يونغي:اتصل بالمحامي
نظر له جيمين للحظات و بعدها يمسك هاتفه و اتصل بالمحامي و لم يرد لذا كرر الامر عدة مرات حتى جاءه الرد
.....:ماذا هناك يا صغير
جيمين:عمي سونغ هل يمكنك المجيء
سونغ:ماذا هناك اقلقتني
جيمين:اريدك في موضوع مهم
سونغ:حسنا انا قادم بسرعة لن اتاخر الى اللقاء
اغلق الخط
يونغي:ماذا قال
جيمين:انه قادم اجلس هنا ولا تلمس اي شيء ساعود بعد خمس دقائق
ذهب جيمين اما يونغي فرفع كتفيه بعدم مبالاة و استلقى على الاريكة و فعلا خمس دقائق و عاد جيمين بوجه نظيف و مرتب جلس ارضا و ما هي سوى دقائق حتى تم رنين الجرس لذا وقف و نفض الغبار الوهمي و اتجه ليفتح الباب
جيمين:تفضل عمي سونغ لا تقف خارج هذا ليس لائقا
سونغ:ماذا هناك جيمين اقلقتني
جيمين:تفضل لا يمكننا التحدث هكذا
اومأ المحامي و دخل ليغلق جيمين الباب و يدخل معه الى غرفة الجلوس جلس المحامي على الاريكة و جيمين على الارض لاحظ المحامي شخص لكنه لم يهتم له فهو لا يعرفه كما يعتقد لذا اعطى كامل تركيزه على الاصغر قلقا جدا من ان مكروها اصابه ليتحدث الاصغر
جيمين:عمي سونغ من هذا الشخص و لما يقول ان هذا منزله و انه يكون ابن والدي وماذا يجب ان افعل حيال هذا
نقل المحامي نظره لذاك المستلقي ينظر اليه ببرود كان ذاك مالوفا جدا و بدأ يشك في شيء ما فنفس الشكل و نفس النظرة لم تتغير لكنه لا يريد التسرع هناك شيء معينا يريد معرفته فان حدث فسيكون متاكدا مئة بالمئة
يونغي(ببرود):تحدث ايها العجوز فليس لدي الوقت بطوله اريد النوم
ابتسم المحامي برضا فالان تأكد من انه الشخص الصحيح يونغي منذ الصغر وحتى الآن لا يزال وقحا ثم لا احد يناديه بالعجوز سوى يونغي
سونغ:جيمين اعرفك على شقيقك الاكبر و اجل كلامه صحيح لكن كيف ستتعامل مع الامر فهذا قرارك انت كما هناك شيء يجب ان اعطيه لكما بعد اسبوع
جيمين:عمي سونغ ا....
سونغ:اعلم ما تريد قوله ساخبرك حين اتي الى هنا بعد اسبوع
جيمين:حسنا لكن شيء اخر لم اقتنع انه اخى بعد و اريد ان اتأكد سنقوم بتحل اليوم و الان فانا لا اضمنه قد يكون لدي اخ فعلا لكن من المحتمل ان يكون هذا شخصا ينتحل شخصيته كي يخدعانا
سونغ:افعل ما تريده ساذهب الان
جيمين:شكرا لك عمي سونغ اراك قريبا
اومأ المحامي و خرج
يونغي:ماذا تفعل الا يكفي احضار ذاك العجوز
جيمين:لا تتحدث عنه هكذا انه كبير كما اجل لا يكفي اريد ان اتأكد ام انك خائف ان اكتشف حقيقتك
يونغي:كل ما في الامر اني لا احب المشافي
جيمين:لا يهم ماذا تحب او لا انا اريد ان اتأكد بنفسي
يونغي:حسنا مواقف ولكن بشرط ان تنظف لي غرفتي عند العودة
جيمين:اتأكد اولا بعدها سنرى بشأن هذا كما اني لست خادما كي لا تعتاد علي هذا و الان اذهب بدل ملابسك لنذهب
رفع يونغي كتفيه بلا مبالاة وذهب الى الغرف بدل ملابسه و نزل وجد جيمين جاهزا و واقف ينتظره اتجه معه و صعدا معا السيارة و اتجها الى المشفي اجروا التحليل و استعجل جيمين بخروج النتائج فطلبت منه الانتظار لساعتين و هو اومأ جلس على كرسي الانتظار بينما يضع مسافة شخصية بينه و بين يونغي الذي لم يهتم له فكل ما يريده هو النوم
مرت ساعتين كالدهر و ها هي النتيجة تظهر اخذ الظرف و فتحه بهدوء ليقرأه و كانت النتائج إيجابية طوى الورقة بهدوء و وضعها في الظرف و ونظر له ليقول بهدوء
جيمين:هيا لنزهب
وقف يونغي الذي يفتح عينيه بصعوبة من شدة التفكير بما حدث منذ الامس ولم يغمض له جفن و الان يريد النوم اكثر من اي شيء وصلوا للسيارة و اثناء سيرهم رن هاتف جيمين
:اين انت انحن ننتظر هنا منذ ساعة
جيمين:اسف لم اكن في المنزل ادخلوا ريثما اعود
: هل المفتاح مكانه
جيمين:اجل
:حسنا سندخل
جيمين:اركم عين اعود
اغلق الخط ليكمل قيادة السيرة بعد نصف ساعة وصلا لينزل كلا منهما ليعطي يونغي مفتاح غرفته لجيمين
يونغي:هذا مفتاح غرفت نظفها و انا ساذهب لارتاح و لا تزعجني فانا اريد النوم
دخل يونغي و توجه لغرفة الضيوف كي يرتاح دون ان يسمع رد جيمين الذي تنهد و دخل متوجها الى غرفة المعيشه
..:اين كنت اقلقتنا عليك
جيمين:اخبركما لاحقا و الان تعاليا و ساعداني سننظف تلك الغرفة
..:تقصد تلك الي مفتاحها كان طائع
جيمين:اجل
...:يارجل هل تعي ما تتفوه به انها لم تفتح منذ ٢٠ عام
جيمين:كوك ارجوك لا تبدأ انا اساسا متعبا الصدمات تأتي متتابعة
..:جيمين كوك معه حق
جيمين:تاي اصمت انت ايضا ان كنتما لا تريدان مساعدتي قفط.
