٣٦

2 0 0
                                    

جونغكوك:لما لا يزالون واقفين لقد قال أنه سامحكم اذا لم تريدوا خسارة وظائفهم عليكم الذهاب من هنا بسرعة


في لمح البصر لم يكن هناك سوى العجوز الفاقدة للوعي و هوسوك وجيمين الذين ساعدا تلك السيدة العجوز إقامة بإيصالها بمنزلها والذي كان بعيدا جدا عن منزلهم حين وصلوا كانت هناك شابة تقف في الخارج بقلق تبحث عن احد ما لكن حين لمنحهم اتجهت لهم سريعا تأخذ منهم الجدة بينما سألتهم لماذا هي بهاته الحالة اخبرها هوسوك بأن السفر انخفض في دمها و الطهو ابرة إن سورية وقطعة حلو وستستيقظ بعد فترة قصير


اومأت لها أشكره و بعدها ادخلت الجدة إلى المنزل ليعودا هما الاثنان إلى المنزل حيث اعد كوب قهوة ليونغي والذي كان ينتظرهم و بعدها شرع جيمين في إعداد الفطور ليقوم يونغي لمساعدته و رغم أن هذا فعل بسيط الا انه أسعد جيمين كثيرا و هذا ما أره التوأم حين كانا ينظران لهما و ارادا المساعدة ايضاو بالفعل لم يعترض احد حيس قام جونغكوك بضرب البيض و تاي تعد السلطة جيمين يحمص الخبز و يونغي يعد اللحم المقدد


حتى نزلت ماري وبدأت تتذمر ليطلب منها جيمين إعداد العصير لتفعل هي بدون تذمر أما عن جون فهوينظر لما يحدث بملل حتى نزلت السيدة مينا رفقة زوجهاوجلسوا يشاهدون الإفطار الجماعي رفقة جون بينما هوسوك كان يجهز المائدة


حين انتهوا جميعا جلسوا على مائدة الطعام ليفطروا و لكم اعجب جيون بهذا الصمت المريح على مائدة الطعام ويشكر ايا كان السبب في هاذا  بينما كان جيمين يعطي ليونغي كل ما يريده دون أن يتحدث الآخر و جون تعجلب من هذا لكنه لم يعلق



وقف يونغي بعد انتهائه هو وتاي و استأذن يذهبوا للعمل ولكن قبلها قبل يونغي جبين جيمين و ماري و جونغكوك و صعد لاعلى ليبدأ ملابسه حينها فقط ابتسمت ماري لجونغكوك و او الآخر سعيد بهذا سعيد ان يونغي ليس غاضبا منه و كان كل هاذا تحت أنظار هوسوك الذي سيظل دائما يصدم من اي فعل غير معتاد من يونغي أما جون فالغيرة تملكته و كره اقتراب يونغي من ماري



بعد مدة نزل كلا من يونغي و تاي وخرجا يركبان سيارة يونغي متوجهين للعمل بينما جونغكوك استأذن ليذهب إلى الأكاديمية الملاكمة لان لديه منافسة بعد شهر من الآن ولم يعد لديه الوقت الكافي للتدريب ليخرج بعدها هوسوك إلى المشفى شاحبا معه جون أما ماري و جيمين و مينا كانوا ينظرون الاطباق بينما جيون كان يتصفح جريدة اليوم




هكذا مرت احد عشر يوما  وها هو اليوم المنتظر  حيث الآن ماري في غرفة العمليات و معها في الدخل كلا من هوسوك و جون بالإضافة إلى جين يشاهدون كيف تجري العملية بينما في الخارج كانت التوأم يعتنقون بعضهما يحاولان مواساة أحدهما الآخر ريثما تخرج ماري سالمة أما جيمين فكان يجلس متوترا و جسده يرتجف و يكاد يفقد أنفاسه لكن يونغي كان بجانبه ببخاخ الأكسجين  يحاول تهدأته لكنه لا يعلم كيف وجيمين يقدر محاولته تلك


كان السيد والسيدة جيون من المفترض أنهما نائمون بعد أن تم إصلاح علاقته بتاي  بواسطة جيمين و يونغي و لكنهما بعد معرفتها ان ماري ستضع إلى عملية للقلب لم يريدا تركها بمفردهارغم أنها حرفيا لم تكن وحده كان الجميع هناك لكنهما أراده البقاء و الاطمئنان أنها ستخرج سالمة وبعدها سيغادران إلى بوسان



استغرقت العملية أكثر من سبعة ساعات وهذا لم زد شيء لدى جيمين سوى سوء حالته و استغراقهم كل هذا ما فعل به الاتي حيث تعرض لنوبة ضيق في التنفس وهو الآن يخضع لجلسة اكسجين و بجانبه يونغي يحاول ان يكون بجانبه على الأقل و كانت الغرفة هادئة حتى دخل تاي فجئت مفزعة جيمين الذي كان بين الوعي والا وعي بصوت الباب الذي ارتطام الحائط بشكل صارخ يخبرهم بنجاح الحماية بينما يقف فرحا


كان يونغي سيعاقبه على فعلته تلك لكن جيمين امسك يده ينفي ان لا بأس و الاهم الآن اطمئنان على ماري و أنها ستكون بخير


أسند يونغي جيمين و سار به إلى حيث البقية جالسون  ولم تكن سوى غرفة الافاقة ينتظرون استيقاظها بفارغ الصبر جيمين كان سعيدا بنجاح العملية أما يونغي سعيد من أجل ماري و سعيد لسعادة أخيه الصغير لكن ملامح وجهه لا تظهر ما يخفيه



بعد ثلاثة ساعات تقريبا بدأت ماري تفتح عينيها و تنظر حولها بينما تتمتع بشيء لم يفهمها احد و لم يسمعه احد لنكون واضحين لأنهم انتشرت سريعا في المكان  من ذهب لاستدعاء الطبيب و من يسأل ان كانت بخير و من يسأل هل تشعر بالالم



بعد عدة لحظات دخل الطبيب و بدأ بفحصها و سؤالها عن ما إذا كانت تشعر بألم في مكان ما و بعدها أمرها بأخذ الأدوية التي ويصفها لها لمدة شهرين و بعدها تأتي ليتم فحصها

غادر الطبيب بعدها تاركا ماري التي تبكي لا تصدق ان العملية نجحت وأنها وتمارس هواياتها دون أي قلق او خوف وكان التوأم يحيطون بها من كلا الجانبين يعانقانها و يبكيان وجيمين يعانقها في المنتصف بينما يحاول ان لا يبكي كي لا يضطر الى الخصوع لجلسة اوكسجين اخرى واليسد والسيدة جيون غادرا بعد ان اطمئنا ان ماري بخير ويونغي كان قد غادر بالفعل رفقة هوسوك لاجل شيء مهن تاركا السيارة لجيمين كي يعودوا بها للمنزل اما عن جون فهو اصبع يبغض يونغي بشدة لان ماري مهتمة جدا به وان يونغي يعتم بها بشكل مبالغ بالنسبة له لذا فضل البقاء

بعد أن عاد الجميع للمنزل كانت الصدمة.........
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع

لا تتركنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن