٢١

4 0 0
                                    

(Yoongi. Pov)

استيقظت ونزلت لأسفل وجدت جيمين سيعد الفطور و هو متعب لذا طلبت منه ان اعده انا كان سيعترض لكني كنت واضحا فتنهد و بدأت اعد الفطور

بعد مدة نذلت ماري و القت التحية لكني لم اعرها اهتمام بعد لحظات قالت يا الهي اوبا انت بارع جدا نظرت لها بهدوء و عدت لاكمل ما كنت افعله

بدأت تتحدث مع جيمين و الاخر ينزعج و يتذمر كالاطفال كان لطيفا جدا مسرور ان لدي اخد كهذا لكن لا اعلم ماذا سافعل بعد أن علمت بما جرا انا مشتت فعلا

بعد مدة نزل ذاك الغريب انه غريب اطوار بالفعل و يبدو انه لم يستيقظ بعد و لا يزال نائما لم اهتم و بعد لحظات قليلة انهيت اعداد الفطور و خرجت لابدل ملابسي لاخر

(Yoongi. End. Pov)

بعد مغادرة يونغي دخل جونغكوك وهو يتصبب عرقا صعد الى اعلى و اخذ حماما سريعا و نزل لاسفل وجد ان الجميع ينتظر نزول ذاك الهيونغ العين بنظره جلس ينظر للاطباق بملل و ما هي دقائق حتى نزل يونغي و جلس يترأس الطاولة و بدأ الجميع يتناول الطعام بهدوء كالعادة منذ ان جاء يونغي في الفترة الاخيرة و هم يتناولون الطعام بهدوء كي لا يزعجوه و يبدو انهم اعتادوا الهدوء

جيمين(بتلذذ):لذيذ جدا هيونغ سلمت يداك
ماري:اجل الطعام لذيذ لم اتزوق فطور مثل هاذا بحياتي شكرا اوبا
تاي:هيونغ هل تعلمت على ايدي الفضائيين هل تتواصل معهم ام انهم القوا عليك تعويذة

نظر يونغي لهم ببرود و اكمل تناول فطوره اما جونغكوك مصدوم ان يونغي من اعد الفطور كان يعتقد ان جيمين من اعده ككل مرة لكن

اتضح ان يونغي من اعده اكنه غضب من معاملته للجميع لكنه صمت لا يريد ان يفتعل المشاكل من الصباح كما انه حزين

ماري لا تتحدث معه انهى فطوره مغادرا الى عمله يتبعه البقية ولم يبقى في المنزل سوى الاخوين مين الذان يجلسان بهدوء

جيمين:هيونغ
يونغي: ماذا
جيمين هناك صندوقين مع لوحة كبيرة في المخزن اظنهما يخصانك
يونغي:لما تعتقد هذا
جيمين:عندما كنت في العاشرة اردت ان افتحهما لكنهما كانا يمنعاني و كل عام يمر علي و فضولي يزداد نحو ما بداخلهم لكن لم يريدا مني ان افتحهم بحجة انها ليست تخص احدا هنا و هناك من ترك هذه الاشياء و رحل و فضولي يزداد ولا يتوقف الى ان توفي والدينا و منذ ذاك الحين ولم افكر مجرد التفكير بفتحها و تركتها كما هي بما ان والدي منعاني من فتحها فلن افعل
يونغي:حسنا سافتحهم

ذهب يونغي الى المخزن بينما جيمين جلس على ارضية غرفة المعيشة بعد لحظات عاد يونغي و هو يحمل الصندوقين وضعهما امام جيمين و ذهب مرة اخرى و احضر اللوحة الكبيرة جيمين كان مستغربا من تصرفات يونغي

جيمين:ماذا تفعل هيونغ
يونغي:سنفتحهم معا
جيمين:لماذا
يونغي:لاقول الصراحة انا خائف من فتحهم لذا اريد لاحد ان يكون بجواري اثناء ذلك
جيمين:و لما انا تحديدا
يونغي(ببرود):وهل يوجد غيرك هنا
جيمين(بتوتر):لا يوجد اسف على فضولي

نظر له يونغي ببرود و بعدها جلس ارضا في الجهة المقابلة لجيمين و قام بفتح احد الصناديق لكنه صدم بما هو داخله لقد وجد جميع العابه وبخاصة دمية الكومامون التي احضرها له والده في عيد مولده الخامس و وجد بيانو صغير الحجم و كان هدية من والدته كانت جميع العابه موجودة و لم يصبها خدش كان مصدوما من انهما لا يزالان يحتفظان بهذه الاشياء ترك هذا الصندوق

فتح الاخر و كان بداخله الكثير من الصور و اشرطة الفيديو تفحص الصور وجد صورة و كانت بعمر العام تقريبا كان لطيفا جدا و صورة اخرى و امه تحمله و كان حديث الولادة و اخرى يحتضن والدته و كانوا في الحديقة العامة واخرى على الشاطئ و كان تحت الرمال ولا يظهر نه سوى راسه و يرتدي نظارات شمسية وكان مضحكا و غيرها الكثير من الصور كان يونغي يزرف دموعه دون شعور منه حتي انه وجد الكثير من الصور له و هو في اميركا و مراحل نموه هناك منذ السادسة وحتى الخامس والعشرين هذا صدمه و جعله يعيد التفكير كثيرا فهما حقا يحبانه و هذا واضح كشمس فالعين لا تكذب فجأة احس باحد يعانقه

جيمين:لا تبكي هيونغ الدموع لا تليق بك
يونغي:انا لا ابكي لما تقول هذا

اخرج جيمين مرأة من تحت الاريكة كان يخبأها هناك منذا زمن بعيد و اعطاها الى يونغي الذي نظر الى نفسه و كانت الدموع تنزل من عينيه قام بمسحها لتنزل اخرى

يونغي:انا لا ابكي لا اعلم كيف تخرج هكذا ان لا ابكي
جيمين:لا بأس هيونغ لا مانع من ان تبكي فهذا ليس عيبا البقاء يخفف من همومنا و آلامنا قليلا لذا ابكي لن يغضب منك احد او يستهزء بك فكلنا في اول يوم لنا في هذه الحياة خرجنا من بطون امهاتنا ونحن نبكي
يونغي:انا لا ابكي لا يمكنني ذلك
جيمين:قلت لا بأس هيونغ اِعلم ان دموعك ليست بالرخيصة ابدا لكن في بعض الاحيان يجب على المرء ان يخرجها مع الحزن كي يخفف عنه ثقل الحياة

كان حديث جيمين مؤثرا لكن يونغي تماسك لا يريد أن يزرف دموعه الان ابتعد عن احضان جيمين و جلس مكملا ما يفعل اغلق الصناديق و قام امساك اللوحة الكبيرة و ازال الغلاف و اذ هي صورة لاول مرة عزف بها على الكمان و بجواره والدته يبدو

لا تتركنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن