٧

9 0 0
                                    

لقد فوت الكثير من المحاضرات ولا يريد تفويت المذيد ولا يريد الغياب من حسن الحظ ان دكاترة الجامعة يعرفونه و يعرفون بالنوبات التي تأتيه لذا في غيابه يرسلون له المحاضرات كي يدرس تُراكم تسألون كيف هذا اليس طالبا كباقي الطلاب هذا صحيح لكن هو مواظب و مميز و علاوة على ذلك درجاته مرتفعة جدا و هذا سبب كافي ليدعموه اثناء غيابه جميعهم يعلمون بملفاته الصحية و يطمئنون عليه من وقت لاخر و هذا كل ما في الامر المهم وبعد فترة كبيرة من الدراسةوالتي كانت خمس ساعات و لا يزال يدرس دق جرس الباب لذا وقف و اتجه نحوه وفتحه ليعلم من و اذا به يفاجأ من عناق حار

.....:اشتقت لك ميني لا تعلم كم كنت في غربة هناك
جيمين:من انت
.....:ياااا ميني كيف تنساني انا ماري يا رجل اين عقلك

هذا ما نطقت به بعد ان فكت العناق نظر لها بتمعن كانت فتاة قصيرة ذات شعر قصير حادة العينين بانف منحوت و اعين زرقاء داكنة و شفاه رفيعه كانت ترتدي الابيض من راسها الى اغمص قدميها بدت مألوفة بشكل مختلف  كان يدقق بها جيد و لم يترك جزءا سوى و نظر اليه كي يتأكد انها من بباله و ما هي دقائق اخر حتي انقض عليها معانقا اياها

جيمين:لقد ذدتي جمالا صغيرتي لم اعرفك

فصل العناق

ماري:الن تدعني ادخل

قام جيمين بضرب رأسه

جيمين(بحرج):لا تأخذيني لقد نسيت هيا تفضل المنزل منزلك هيا لا تقفي هكذا كما انا كوكي و تاي تاي هنا لكن نائمان حاليا
ماري(بينما تدخل):اوه سنستمتع

اغلق جيمين الباب و كل هذا حدث تحت انظار يونغي العائد للمنزل لكنه توقف ليعلم من الزائر لكنه لم يعرفه لذا انتظر خارجا نصف ساعة و بعدها يرن الجرس فتحا جيمين

جيمين:تفضل  هيا لقد اعددت الطعام تعال لنأكل
يونغي(ببرود):لست جائع ساصعد الى غرفتي

غادر دون سماع رد الاصغر الذي يمسك نفسه من البكاء صعد لاعلى و ايقظ التوأم و اخبرهم بوجود ماري ليقفزا الى اسفل بغمضة عين ليقهقه عليهما ناسيا امر اخيه وما فعل معه منذ لحظات لينزل خلفهما و يجدهما يحدقان بها و كانها ليست من كانا يعتقدان بينما تنظر لهما بتسلية

ماري:احمقان الن ترحبا بي ام انكم طردتموني من المجوعة ايها الأوغاد
تاي:من انت بحق الجحيم
ماري:اقسم ان لم تعرفني لن اعطيك الهدية التي احضرتها لك
جونغكوك:اوه لقد قصصتي شعرك انه امر مذهل
ماري(بحزن):ليس لتلك الدرجة
تاي:لما الكل يعرفها عدا انا
جونغكوك :يا انها صديقتنا ماري تلك المشاغبة
تاي:يا الاهي لكن ماذا حل بشعرك لقد كنتي تحبينه كثيرا ولم تكوني لتقصيه ابدا
ماري:قصة طويلة ساخبركم بها فيما بعد و الان لنستمتع قليل لتوي جئت من اميركا و لست متعبة لذا هل لدى احدكم اقتراح
تاي:اريد هديتي اولا و بعدها نقترح
جيمين:لا هذا ولا ذاك سنتناول الطعام اولا لذا هيا للمائدة يا صغار

بدأ الجميع بالتذمر كونهم ليسوا صغارا لكن ماذا سيفعولون هو الاكبر بينهم في النهاية تجمهروا حول المائدة و تناولوا طعامهم و بعد الانتهاء و تنظيف الاطباق معا بصخبهم الذي زاد منذ مجيئ ماري بعدها اتجهوا الى غرفة المعيشة اعطتهم كل واحد هدية

ماري:هيا افتحوها انا متحمسة

ضحك الجميع على حماسها ليفتح كلا واحد منهم هديته و اول من فتحها كان تاي والتي هديته كلنت دمية قطنية على شكل رجل فضائي و جهاز العاب فيديو احدث اصدار و من شدة فرحه بدأ في الصراخ

وتلاه جونغكوك وجد دمية قطنية على شكل ارنب و معدات رسم متعددة كانت ردة فعله لا تقل عن توأمه لانه صرخ بصوت اعلى هذه المرة

وتلاه جيمين الذي فتح هديته بهدوء و كانت عبارة عن دمية قطنية على شكل جرو صغير اصفر اللون و صورة تجمعهم في يوم تخرجهم من الثانوية و صورة اخرى تجمعهم حين ذهبوا لاول مرة للملهى و تم امساكهم من قبل صاحب المكان و فروا هاربين و صورة تجمعهم حين ذهبوا الى حفل زفاف عمها الصغير وغيرها الكثير كان جيمين مبتسما جدا وسط ذاك الصخب و عانقها مرة

بينما في ظل هاذا الصخب لم يستطع يونغي التركيز على ما يعمل عليه و استشاط غضبا نزل الي اسفل وقطع عليهم سعادتهم

يونغي(ببرود مخيف):أقسم ان لم تصمتوا الان لن تعلموا ماذا سأفعل بكم جميعا لقد حذرتكم لا تلوموني ان فعلت شيء سيء لاحدهم

وصعد الى غرفته بينما البقية صمتوا عدا ماري التي تحدثت بانبهار

ماري:يا الاهي من هذا الوسيم الشرس
تاي:شقيق جيمين
ماري:شقيق ماذا هل تمزح معي لقد تربينا معا متى جاء هذا هل تخدعونني  ام ماذا
جيمين(بهدوء):لا نخدعك هذه الحقيقة هو لا يكذب ولا تسألي كيف سأترككم الان سأذهب للنوم لدي جامعة غدا

غادر جيمين الى غرفته بينما ماري نظرت لهم باستفسار

ماري:ماذا يحدث
تاي:انت تعلمين ان جيمين منذ الصغر يتمنى ان يكون له اخ من والديه وكما قال في الماضي اذا اصبح لديه اخوة مهما كانوا سيحبهم من قلبه ويعتني بهم
ماري:اجل اكمل الجميع يعلم هذا
تاي:والان ينفذ ما قاله هو يحب اخيه ويهتم لامره لكن ذاك اليونغي لا ينتبه للامر او انه ليس مبالى بجيمين الذي يقلق عليه كثيرا ودائما يصده ويتجاهله

لا تتركنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن