نظرت له بأبتسامتها الخاطفة ليلعن نفسه بصوت لا تسمعه ليبتدع عنهاا على ان لا يجعلهاا تخافه فهذاا سيؤلم قلبه وما ان گادت تخرج حتى سألهاا ما هو اسمك
نظرت سحر له بخجل و هي تبتلع ريقها فتحت فمها لتتحدث لكنه منعها ساحباا قلماا من داخل سترته بالتأكيد لا فهو بقي بيده عند خروجه فتح كف يده يحثها على الكتابة وسحر التي فرحت كونه لم يتنمر عليهاا
كتبت.....
«لم أكن اعرف انني سألتقيك شكراً فلم يكن لدي الوقت لقولهاا لك سابقاا والا انا عاجزة اجابتي عن سؤالك اسمي سحر كريم اوغلو»
نظر لهاا بمان بأستفهام ليتحدث بهدوء
«دعيناا نجلب ورقة وقلم فهكذا لن ينفع متى رأيتك»
ليتحدث في نفسه"من الغبي الذي سيراكي و ينساكي"
اومأت له بتردد لمساعدته لها سابقاا
امسك يدها خارجا من المصعد تحت نظرات الحميع وسحر التي تگاد ان تموت من شدة الخجل ليدلف لجناحه لتبعد يدهاا ضاربة جبينهاا بسبب كون من امامها اخ صديقتها
نظر طويلا شارداا بالتي امامه ليتنهد متجهاا لمكتبه و هي تعد القهوة له فتلك بردت بلا شك
وما ان وصلت لتجد انها اعدت لأربع فناجين ربما وكلهاا شربهاا نظرت له كان يبحث عن شيء لتبدأ بأعدادها مرة اخرى على طريقتهاا
رفع رأسه مع صدور اصوات ليراها تتحرك بخفة تعد له القهوة تقدم ناحيتها واقفاا خلفهاا كانت تحمل ملعقة تحرك القهوة بهاا ببطئ وما ان استدارت لتجد وجهه مقابلاا لوجهها ابتلعت ريقها و هو كذلك رأى القهوى بدأت بالتقلب ليطفئها بسرعة
وهي التي تگاد. ان تموت بسبب توترها وخجلهاا و لكن هي تثق به فهو اخ صديقتها كان قد اطال ليشم رائحته عبقهاا بدون ملل و ما ان تذكر نعته للنساء بالعاهرات و الخائنات حتى ابتعد بغضب لاحظت غضبه لتسكب له القهوة متجهة لأين ما يجلس وجلست بعد وضع الفناجين ليتسمر ويتعرق لمنظر ساقيها المغريتان ليأخذ القهوة و ما ان شمهاا و ارتشف منها حتى نظر لهاا قائلا«انتي فعلتها منذ قليل»
أومأت له بهدوء نظر ناحية رقبتها واللفاف بدأ بالأنفتاح ولم تشعر التي امامه سوى بأنها تشعر بالهواء يرتطم برقبتها بسبب ابعاده على حين غفلة
مدت يدها لتأخذه الا إنه منعهاا بدأت تتنفس بأضطراب ناظرة إليه بتوسل ان يعيده لينظر لرقبتها وهو يرى ذلك الجرح بوضوح رغم ارتجافهاا وخوفهاا الوضح اقترب مقبلاا اياه وهو يجهل لما تخفيه و هو صغير ولن ينظر اليه احد ما لم يقترب منها مثله وما ان ابتعد حتى وجدها تبكي ليجفف دموعها ببطئ يعطيها القلم من جديد كي تكتب متى التقت به وبعدها الحادث ليرى انهاا بدأت تكتب بأبتسامة
وهو يعلم ان ابتسامتها صادقة ولكنها تخبئ الكثير من الحزن كحزنه
«رأيتك قبل سنوات في حفلة التخرج من الثانوية عندما كدت ارتطم بسيارتك بدراجتي الهوائية مما ادى لسقوطي في الوحل عندها خرجت واعطيتني زجاجة مياه ولكن اجمل شيء ظهر انك اخ صديقتي التي احبهاا كثيراا بالأضافة لگيراز طبعااا »
... اعطت سحر الورقة ليمان ليقرأها ليذهب بتفكيره نحو ذلك اليوم
.. كان يمان يقود عربته بسرعة كي يصل لحفل تخرج حبيبته والتي يثق بهاا فقط من جنس حواء بالاضافة للمشاغبة كيراز فهي اخت صديقه
وما ان شرد يفمر بامه الخائنة و والده حتى كاد يدعس الفتاة التي امامه ليخرج ويجدها تتحدث بصوتها الرقيق وهي تتذمر على قيادتهاا الغير جيدة
تقدم منها ممسكاا يدهاا وما ان رأى منظرهاا شرع بالأبتسمة جالباا لهاا زجاجة الماء بعد ان قال لهاا ان اخته تنتظره وهكذاا تركهااا..... خرج من شروده الواضح على انامل سحر التي تغزه بهاا ذراعه
يمان:-اوووه تذكرت كنتي بمظهر مضحك عندهاا
... نظرت له سحر بغيض مديرة رأسهاا للجهة الاخرى و هذا ما جعله يرى بياض رقبتهاا الواضح ابتلع ريقه فهذه اول مرة تأثر به فتاة بل لم ينظر لواحدة هكذا ابدااا
قام بأدارة رأسهاا ليقدم لهاا القلم من جديد
يمان:-اقسم انك ِ لن تخرجي دون كتابة سبب الجرح
سحر(وهي تكتب):-لن اخبرك فحتى الشرطة لا تعرف السبب
يمان:-شرطة
سحر:-اجل شرطة
يمان:-اكتبي و الا لن اجعلك ترين آيلا
ترقرقت الدموع مرة اخرى ليبدأ يلعن و يشتم بسبب ضعفها الواضح
يمان:-اكتبي يا فتاة بالتأكيد ستفتقدك اختي ايضاا بالتأكبد تعرفين ماذا فعلت في مراهقتهاا
بدأت سحر تكتب بغيض واضح«ماذا تريد ان تعرف مثلاا هل عدو اخي مهووس بي و جاء ووضع سكينه على رقبتي و رجاله يشهرون اسلحتهم على والداي مع ذلك لم اتزحزح من مكاني بسبب صرامة والدي وعلى انه سيقتل نفسه ولكن شاء القدر ان يتم جرحي على رقبتي ببطئ بعد موت والدتي ووالدي الذي انهمرت اخر دمعة له و هو يقول لي لا تستسلمي كوني حرة قوية لا تخافي ولا تحزني هذه كانت جملته الاخيرة التي سمعتها قبل بدأ صراخي يعلو و يعلو وها انا الان امامك لا اتحدث فقط اكتب لو انني سلمت نفسي وقتهااا»
لم ينظر يمان لما كتبته بل رأى دمعتها التي انهمرت على الورقة اخذهاا و قرأ ما كتب ليرى الفرق الشاسع بين والديهاا و والداه ليأخذهاا بأحضانه يحثهااا على ان تهدأ سحر التي احتضنته تستشعر بالأمان معه بين ذراعيه فتحت فمها لتتحدث الا انه منعهاا قائلا
«لا تتحدثي فقط استرخي و افرغي ما بجعبتك فقط اتركي نفسك ولو لمرة فقط لتري ان الحياة كما تظلم تجعلك سعيدة للحظات و هذخ اللحظات لا تعوض»
اانهى كلامه ليراها و قد اغمى عليها او نامت لا يعرف فقط حملهاا لسريره خارجاا بعد ان جعلها تتوسط هذا السرير الذي لم يدخله حتى هووخرج متصلااا بآيلا
آيلا(بتوتر):-نعم اهي كيف حالك
يمان(بغضب):-واللعنة على اخيكي
آيلا:-ماذا هناك
يمان:-اين انتي ايتهاا المجنونة
آيلا:-اناا بالشركة كنت قبل قليل وجهزت لك ملفاتك وقهوتك......
يمان:-عند حبيبك اليس كذلك
نديم(بعد ان اخذ الهاتف):-مع حبيبها هل لديك اعتراض
يمان:-اللعنة عليكم فلتتزوجوا وتنهوا هذا الامر
نديم:-ههل انت جااااد
يمان:-نعم والان اعطني اختي
ايلا:-ماذااا
يمان:-من هذه سحر يا فتاة
آيلا:-هل رأتك يا إللهي لقد وعدتها انها لن تراك
يمان:-تذهبين ولا تريدين ان ارى احد اللعنة على من سيبقى معك
نديم(بصراخ):-اانني اسمعك
يمان:-ااعرف تحدثي بسرعة والا لجعلت حبيبك لا يمشي على الارض التي تخطين انتي عليهاا
آيلا(بسرعة):-سحر صديقتي من الثانوية هي و گيراز من اخرجتاني عما حدث لي بعد حادثك و ايضااا من انقذتا حياتي تعرف ما اقصد.... وايضاا سحر اخت علي صديقك وهو الذي يلوم نفسه عما حدث لهاا بسبب هوس عدوه بهاا
يمان:-لماذا ترسلين فتاة مريضة للعمل هناا الا تفكرين ماذا سيحدث لو تحدث شخص معها
آيلا:-اخي فعلت ذلك. لترى الخارج صدقني حتى انها انهت دراستها عن بعد
يمان:-اختي العزيزة انتي مفصولة عن عملك كمساعدة لي سحر من ستنفذ الامر وكما انني سأدربهاا
.... انهى يمان الاتصال تاركاا اخته بصدمة من هذا التطور وهنا ابتسمت فقلب اخاهاا اصبح عاطفي بعض الشيء لربماا سيحب امرأة غير حب الاخوة الذي يكرسه لهاا و حب الصداقة لگيراز
وقبل ان تنهي تفكيرهاا عاد يتصل بهاا
يمان(بحدة):-لنا حديث اخر عند لقائنا و ايضاا أسئلة كثيرة
.... وهنا ابتلعت ريقهاا ببطئ ليأتي الليل وصغيرتنا نائمة
....... انتهى البارت 😣😣😣
أنت تقرأ
أنـت حياتـﻲ ڪلهـا «مكتملة»
Romanceحب صامت متداخل في الماضي مبعثر كيان الشخص المتكلم بدلااا من الصامت فهل سيكون لهاا الحياة ام سيخيب القدر آمالهمااا ................