06

796 47 18
                                    

كانت تعمل معه بسعادة فيمان عرض عليهاا الزواج منذ ثلاثة ايام بعد ان جعلهاا تخرج من القصر لأول مرة بعد حادثهاا تفاجئت من ما جهزه لتعود بذاكرتها لأحداث هذه الايام بشكل سريع بعد ان توردت وجنتاهاا
flash back
سحر(بتذمر): يمان يمان اريد الخروج مضى ما يقارب الاسبوع على الخادث
يمان:-عينا يمان ولكن لن تخرجي فأنا لدي مفاجئة لك خلال هذه الايام
سحر:-ماذاا مفاجئة ما هي تحدث تحدث
يمان(وهو يسحبهاا ليناما فالوقت متأخر):-الساعة الواحدة ليلا نامي الان والا سأجعلكِ تخرجين ولكن عندما لا تستطيعين السير
خجلت سحر من انحرافه لتنام معطية اياه ظهره وهو الذي ضمها اليه اكثر واضعاا رأسه بين خصلات شعرهاا «لا تحزني فكل شيء لأجلك»
وهكذاا نام بعدهاا
...... وبعد يومان فقط يومان جعل من جينگار يوصلهاا الى بيت قرب الشاطئ حيث المكان اقل ما يقال عنه خلاب الشمس التي تگاد تغرب وسحر ترتدي فستانها الزمردي به فتحة تظهر ساقهاا الى ما فوق ركبتها اليسرى وشعرهاا الذي على شكل كعكة مثل ما يقال قصى اخرى له وحذائها الذي جعلهاا طويلة اكثر بعض الشيء رفعت نظرهاا للسماء و الطاولة الرائعة التي امامهاا ولم تشعر سوى بأحد خلفهاا وما ان استدارت حتى وجدته يطالعها بنظرات تفيض عشقاا لا اكثر ولا يوجد القليل ابداا
كان راكعاا ليتحدث ببطئ بصوته الرائع والذي غرمت به وعشقته خلال سكوتهاا هي
«لا اعرف ماذا اقول حقاا كي اصفك فقط فأنتِ تخطيتي كل شيء كنت اتخيله واول شيء هو ان اعشق امرأة فقط.... الى ان سمعت صوتكِ صدفةً حقاا بعد حادثك بالطبع عشقت لحن نغماتك وهمهماتك بين كلماتك رأيت ولكن لم اعرفك بسبب الوحل كنت على عجلة وقتهاا من امري بسبب وعدي لآيلا رأيتك بعدهاا لاا بل شممت عبقكِ الذي اسر تنفسي حينهاا تذوقت ما يدك تجعله ما الذ وطاب للقلب رأيتك بعدهاا نعم رأيتك ولمحتك توقفت دقيقتان ولكن قلبي عندها اخبرني ان الاحقك ولحقتك ورأيت زمردتيكي اللتان كل واحدة بهم تدخلني لمتاهة تؤدي للثانية عجزت عن الخروج من متاهة عشقك فهل تتكرمين وتقبلي عرضي للزواج
فأناا لا استطيع العيش بدونك ابدااا»
أومات له سحر ليهم يمسك يدهاا جاعلاا من خاتمهاا الرائع يزيدها جمالاا فوق جمالهاا قبلهاا ليهم واقفاا يقبلها من وجنتها ثم وجنتها اليمنى و وجنتها اليسرى ارنبة انفها و ما ان گاد يتذوق اجمل شيء بحياته منذ معرفتهاا حتى صرخة تنظر امامهاا لينظر هو ايضاا كونه خائف عليهاا ربما رأت شيء خطير ليعود بنظره لهاا لتنزل رأسهاا فهي صرخت لجمال المنظر ليرفع رأيهاا متحدثاا
«رأسك لا تخفضيه مهما كان الشخص يقف امامك ان كان قويا ام ضعيفاا اجعلبهم يرواا سحر كريم اوغلو قبل سحر كريملي تذكري عائلتك بفخر وما حدث على انه اختبار لتنالي الخير لاحقااا»
اومأت له بعشق ماسحة دمعتهاا لتضع يدها على وجنته متحدثة
«صمت لأجد كلام اعبر به عن عشقي لك وشغفي نحوك وقلبي الذي ينبض بأسمك ولكن الفرق الان انه اناا ادركت انك انت قلبي ذاته الذي عيشه سيجعلني احياا دوماا بوجودك انت لا احد غيرك رماا عشت حياة صعبة في صغرك والحزن يتغلب على ذكرياتك و  على سعادتك ولكنني اعدك بحياة لا يوجد بهاا غير الحب والسعادة والعشق طبعاا اناا احببتك بنورك وظلامك ظلام الماضي الذي سأنيره كما انرت حياتي
لم تكن لي حياة ابداا فأن اتى شخص و سألني سبب ابتسامتي السعيد بعد سنوات لأجبته بكل عشق
عادت لي الحياة بعد رؤيته..  رؤيتك انت.. انت وحدك»
لم يتحمل يمان كلامهاا الجميل الذي خرج ولا زال هناك ما سيخرج مستقبلاا ليقبل شفتاهاا و گأنهاا اول مرة يقبلهاا حاولت ان تجاريه و لكنه غلبهاا واعلن سيطرته ابتعد عنهاا لانها حقاا اختنقت لتنظر له بوهن لتتحدث اليه
"يمان هيااا نأكل هل ستبقيني جائعة"
يمان:-اممم لم اطهو الطعام
سحر:-ولماذاا
يمان(وهو يمسك يداها):-لأن ما تطهيه انتي رائع ولا مثيل له رغم انني المسؤول عن الليلة كما اظن الا انني اطلب طعامك انتي فبهذه المدة اصبح ادمان من احد ادماناتي التي لا استطيع التخلي عنها
سحر:-عن اي ادمان تتحدث
يمان(وهي يلمس كل ما يذكره):-خصلات شعرك... زمردتيكي.... اهدابك التي ترفرف.... وجنتاكِ اللتان تتوردان من الخجل الغضب واي ردة فعل.... اما عن شفتيكِ فهي ثاني اهم ادمان....(ليضع رأسه يشم رائحتها) امااا هذاا فهو ادماني الرئيسي
.... كانت سحر تحترق من الاثارة والخجل وهي تستمع له لذلك ما ان قبلهاا من رقبتهااا حتى سارت قشعريرة بكامل انحاء جسدهااا ابتلعت ريقهاا ليبتعد وينظر لهاا قائلااا بخبث«وهناك ما سأدمنه بلا شك»
خجلت منه تعرف ان هذا اليوم سيأتي وربما هذا اليوم لذا تحججت بالطبخ لتذهب معه ويبدأةا بالكهو ولم يخلواا من مشاكسات يمان لهااا وانحرافه

أنـت حياتـﻲ ڪلهـا «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن