05

494 47 24
                                    

تفاجئت سحر من قرار اخاها ولكنها لم تعترض كثيرا حيث قال انه سيكون بخير وخطيبته حيث علي تعمد هذا الامر كي تتركهم وتبقى مع يمان الذي هو بدوره سعيد جدااا لبقائها وخائف عليهاا كان قد مر اسبوع اخر حيث ايلا ارادت المجيء ولكن سحر منعتها على ان يلتقوا لاحقااا كان يمان بهذا الاسبوع يقترب اكثر و اكثر من هذه الهادئة و الصامتة

كانت سحر واقفة امام المرآة تتذكر ما حدث معها خلال هذا الاسبوع واهمها دفاع يمان عليهاا مرة اخرى
flash back
كانت جالسة بجانبه گالعادة تدون ملاحظات الاجتمام الا وشعرت بشيء فوق ساقها اليمنى ولم تكن سوى يد من بجانبها الايمن لتقرصه سحر وتبتعد بكرسيها ناحية يمان حتى انها التصقت به وهو لم يمانع ذلك ولكنه رأى حينها نظرات ذلك المنحرف
ليهمس لسحر ان تذهب للحمام فقط ليتأكد من شكوكه وفعلاا اعتذر ذلك الرجل ايضاا قائماا
ليهم واقفاا متحدثاا على انه سيجلب ملف اخر غير الذي سكب عليه القهوة

تتبعهم يمان وما ان اراد ذلك الرجل امساك سحر حتى اغلق فمه بيده يسحبه خلفه سحر رأت ذلك ولكنها ارسلت قبلة ليمان من بعيد فهو يساعدها دوماا وهي لم تعترض فعند مشيهاا كانت تتصفح هاتفها عنه فيمان لا يعمل مع احد دون ان يعرف ما فعله بحياته حيث ظهر اغتصابه لثلاث فتيات وهكذاا كان مصيره السجن الذي اعتبره رحمة على ان لا يبقى بيدين يمان
flash back end
الى ان جاء هذا اليوم الذي حول قدرهم قليلا لشيء مزعج وشيء جميل فقد كانت هذه البداية

كانت زوهال قد عرفت ان يمان لن يغادر القصر فقط سحر لتتجه نحو مكان تريدان تعد مفاجئة ليمان بأن تكون هذه ليلتهم فآيلا و كيراز نصحتاها بذلك ان تكون امتلكته ولا تجعل حبيبها ينظر لغيرهاا
قامت زوهاال بأرسال شخص و عطل فرامل السيارة وسحر التي ىكبتها دون النظر للسائق او التحدث ولكن كانت قد رفعته عندما السرعة ازدادت كثيرا وما ان نظرت للمرآة حيب كان يمان بالتأكيد هو لا يعرف ماذا كانت تعد له ولكن هو اقسم لعلي انه سبكون معهاا مهما حدث لذلك كان قد جاء دون علمها تشبثت سحر بالكرسي خاصة يمان بيد و اليد الاخرى وجهتها للكرسي الاخر نظرت له بمعنى ماذا
يمان:-سحر انتي لن يحدث لكِ شيءاناا وعدت علي و. وعدتك انتِ قبله لم اكن سأتركك ولكن اقسم لكِ انني احبكِ وتمنيت اليوم الذي ستصبحين به لي و لكن للقدر رأي اخر لذاا احذري ان التقينا وعرفت بتقرب رجل منك. عندها سأفتعل جريمة

ضربت سحر جبينها بقلة صبر من الذي امامها نظرت للأمام وفجأة صرخت "يماااان احذر"
نسي يمان انها لا تتحدث وما ان نظر ليجد شاحنة تكاد تصطدم بهم ولكنه غير طريقه ليصطدما لا بل دارت السيارة بهما ثلاث مرات حيث توقفت مترنحة عند الشجرة فتحت عيناها بخمول لتجد شيء لزج يغطي وجهها و اذ بهاا دماء نظرت ليمان الذي هناك شضية من الزجاج عااقة بمعدته ورأسه ينزف نظرت للسيترة من حيث الزجاج المحطم لتلمح الدخان يتصاعد لتخىج ببطئ وخطى غير متزنة نحو جهة يمان و ما ان ابتعد ستة امتار تقريباا حتى انفجرت السيارة اخءت رأسه وضعته بحجرهاا وهي تربت على وجنته تناديه بأسمه بخفة"يمان... يمان...»
فتج يمان عيناه بخمول نحو هذا الصوت العذب ليتضح ان هذه مهلكته الذي هلك هو معهاا الى ان اصبحت ما عليه الان رفع يده يتحسي وجهها ليتمتم قبل ان تسقط يده "لقد تحدثتي"
وما ان ارتطمت او وقعت يده بخمول على التراب حتى صرخت صرختها التي جعلت من الكيور تغادر اعشاشها "يماااااااااااان"
وهنا تذكرت هاتفهه لتأخذ من جيبه متصلة على الاسعاف وقبل وصولها كانت سحر قد فقدت وعيهاا

اخذوا للمشفى ولا احد من اخوته و اصدقائهم يعلم بما حدث فالفتيات قرىوا منع الرجال من الاتصال بهم على امل ان يقضيا اجمل ليلة بحياتهم

كانت حالة سحر اصعب من حالة يمان امم لماذا ستقولون وذلك بسبب ارتجاج مخهاا و ايضاا الضربة ادت لنزيف ولكن لم يصل لدماغها و هذا المؤشر الجيد بالنسبة للأطباء يمان بتيته اقوى من جسد سحر لذاا تعافى بعض الشيء رغم عمق جرحه وجبينه نزف قليلا فقط
انتهى هذا اليوم بنومهم حيث سحر تعدت مرحلة الخطر ايضاا ولكنهاا ستتعب يمان بعض الشيء،
يوم
يومان
ثلاثة ايام مر على نوم سحر و يمان الذي استيقظ منذ يوم متصلاا بعلي فهي اخته و من حقه ان يراها
حيث علي جاء بسرعة مع كيراز طبعاا هو رفض ان يقولواا لنديم
دلف علي لهذه الغرفة مقبلا سحر من جبينها ويمان الذي ينظر من الخارج مع كيراز ويقف رغم تعبه
تحدث مع اخته يترجاهاا ان تستيقظ ليخرج كي يرى طبيبها او طبيبتها ولكن ما ان وقف و استدار سمع اجمل شيء بحياته شيء افتقد سماعه استدار ناحية التي تنظر له بوهن شديد ليعود ممسكاا بيدهاا مقبلا اياها ودموعه غلبته
سحر:-لا تبكي ارجوك ستجعلني ابكي اناا متأكدة
علي:-وأخيرا ولكن كيف؟؟
سحر(وقد اكتساها الخجل):-الا تتذكر الطبيبة قالت عندما يحدث شيء لشخص احبه حينهاا سأتفاعل تحدثت عندما كدنا ان نصطدم ولكننا اصطدمنا اين يمان اخي
.... كان واقف يستمع لحديثهاا فعلا هي سحرته بعطرهاا قبل صوتهاا قبل رؤيتهاا حتى ليهم دالفاا قبل ان يجيبها علي الذي خرج نحو كيراز يعبر عن فرحته لهاا
يمان(مممسكا بيدها):-كيف حالك هل انتي بخير
سحر:-اناا بخير
يمان:-هل علي وكيراز ينظران لناا
نظرت سحر حيث يستطيع من في الخارج النظر وما ان نفت حتى اخذهااا بقبلة وكل ما يفصلها يعتذر و يعبر عن حبه لهااا وسحر مسلوبة الارادة

ابتعد عنهاا واضعاا جبينه على جبينه وهي مغمضة العين لتستشعر بشيء دافئ سقط على جفنهاا وما ان فتخت كانت دمعة من قلبهاا دمعة عشقهاا الاول و الاخير وها هي تقسم ان لا تتركه ابداا مهماا حدث
مسحتها بحب مقبلة جبينها لتبتعد قليلا جاعلة له مكان لينام بجانبهاا ليأخذهاا بأحضانه وهو ينسى جميع  الامه بقربهاا فقط هي ولا احد غيرهااا حياته مرتبطة بهاا هي فقط نام بسلام فقط عند شعوره بأنتظام انفاسهاا
جاء علي ليودعهاا ولكنه خىج بهدوء ماسكاا يد كيراز ليأخذ الجميع راحة فترة راحة فقط قصيرة تنسيههم همهم

وهكذاا مر ثلاثة ايام حيث زوهال دخلت للسجن بسبب اعترافهاا بمحاولة قتل سحر و لكن الاعتراف سمعه يمان فقط وحزن كونها سبب موت توليب توليب التي كانت كأخته الكبيرة هي اخت نديم و كيراز ولكنه لم يقل لأحد فقط اكتفى بالقول انهاا مريضة نفسية كثالح طبعاا مهووسة به وهو ينتظر عودة نديم و آيلا بعد اقل من اسبوعان وسيخبرهم الحقيقة الحقيقة فقط

كانت في القصر تعد الكعام بسعادة وهي تغني حيث عاد صوتها الرائع المحبب لقلبه منذ ان يمعه مع اخته ليحتضنهاا من الخلف حيث شهقت بين يداه و لكنها هدأت عندما عرفته نعم انه من اعاد لها الحياة بعد رؤيته فقط
كانت تذكرت انهاا لولا الحادث لكانت اعطته اغلى ما تملكه بالتأكيد وهو لم يتمادى بسبب اصاباتهاا على الرغم من شفائها الا انه لا يحب ان يكون سبب بوجعهاا لذا امسك يداها ويقكع معهاا السلطة تارة يقبلها من كتفها و جنتها رقبتهاا وهي التي تضحك بعفوية
امر يمان عدالة ان تأخذ نسليهان وهي الى قريتهم لمدة اسبوع فنسليهان هي من سجلت كلام زوهال لذاا اراد ان تبقى بعيداا عن التوتر.....

..... انتهى البارت

أنـت حياتـﻲ ڪلهـا «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن