03

526 44 23
                                    

كان جالساا مع كيراز ليرى الساعة كم اصبحت ليهم واقفاا يبحث عن هاتفه مما اثار استغرابهاا للتجه ناحيته
كيراز.... "علي ماذا تريد عن ماذا تبحث
علي و لا يزال يبحث..." هاتفي لا اجده"
نظرت كيراز حول المكان لتجده حيث ما كان يجلس
..... "تفضل خذه"
اخذ علي هاتفه بلهفة متصلاا بسحر
علي و التوتر غلبه.... "هيااا سحر اجيبي..."
يمان:-مرحباا بك صديقي العزيز
علي(بدهشة):-يمان ماذا هل اتصلت برقم خاطئ
نظرعلي للرقم ليكمل..... لا هذا رقم سحر اختي ماذا يفعل هاتفهااا عندك.
يمان(وهو ينظر للنائمة):-اسأل حبيبتك
علي(ببلاهة):-اي حبيبة
يمان(بسخرية):-التي امتلكتها اليوم رغم اصابتك
علي(بدهشة):-هل تراقبني
يمان:-كنت امزح ولكن ظهر انه حقاا لديك حبيبة
علي:-نعم ولماا لا يكون لدي حيث انك صديقي و اخي فكيف لي ان اخفي عنك
يمان:-سأغلق الهاتف اختك سأجلبهاا و هي بأيدي امينة
علي:-حسناا صدقني لو لم تكن معك لكنت افتعلت جريمة عكس مهنتي
يمان:-نعم نعم عد لحبيبتك التي تكون متوترة الى اللقاء
.... اغلق يمان الخط لينظر علي لكيراز متحدثاا

علي:-كيراز ماذا بك لماا انتي متوترة هل هناك شيء يجب ان اعرفه اجيبي بسرعة

كيراز:-علي تعرف الطبيب نصحناا ان تخرج سحر لذاا جعلناها تعمل اليوم فقط بشركة يمان لا اكثر ولا اقل
علي:-كيف تفعلون شيء كهذااا كان يجب ان تسألوني

كيراز(بغضب جميل):-لو انك كنت تنظر لوجهي لكنت علمت اليس كذلك

وما ان انهت كلامها لتدير رأسها متحدثة
كما انها مع يمان وانت تثق به مثلناا و اخي ايضا يثق انك لن تجرحني لذاا فعلتي جيدة و بما انهاا لم تعود الوضع جيد جداا لتعمل قليلا

تقدم اليها يحيط وجنتاها بيداه مقبلا كل انش في وجهها ليقف عند شفتيها ليبدأ بتقبيلها دون توقف
وهنا سلمت نفسهاا له فهي تعشقه وتحبه ولا تستطيع العيش بدونه لتشهد الغرفة التي سيعيشان بهاا بعد زواجهما اجمل لحظة بحياتهما و هي لحظة اتحادهما فكرياا ونفسياا و جسدياا وعشقاا

ـــــــــــــــــــــــــــ عند ايلا و نديم ـــــــــــــــــــــ
ايلا:-نديم اعتقد اخي وقع بتلحب او العشق من النظرة الاولى
ندبم(وهو يمسد على شعرها):-يمان يستحق الحب و سحر ايضاانا متأكد انه ان عشقهااا سيعشقهااا بحب كبير
ايلا:-مثلناا بالطبع
نديم(بمكر):-سأذهب غدا لذا دعينا نغوص بعالم عشقنا
.............. في الشركة حيث زوهال
زوهال:-اللعنة من تلك التي جاءت ستهدم ما فعلته اناا متأكدة ولكن يجب ان اقتلهاا كما قتلت توليب وكاد يمان ان يموت عندهااا

غفلت زوهال عن التي قامت بتصويرهاا وهي تعترف و لكن المهم من هي توليب

ــــــــــــــــــــــــــ مكتب يمان ـــــــــــــــــــــــــ

تململت سحر في السرير وما ان فتحت عيناها حتى اخذت خمس دقائق لتعرف اين هي لترفع جزئها العلوي تنظر ليمان االذي كان قد غفى بسبب تعبه
لترتاح قليلا مزيحة الغطاء حاملة آياه لتغطي يمان به وجدت انه هناك خزانة لتأخذ منها غطاء اخر و لكنه اخف قليلا لتعود تنام مكانهاا بسبب ارهاقهاا
كان يمان مستيقظ ولكنه رغب ان يعرف ان كانت تثق به
لذا ابتسم لا ارادياا على حركتهاا الهادئة انتظر الى ان غفت ليفتح عيناه متحدثاا
«صامتة وهذا امر مزعج لمااذاا لا اعرف ولكنك يا فتاة حصلتي على اهتمام مني سأبقيك معي لنعرف ما يدور حولك من يعلم ربماا تجعلين من عقدتي نحوكم تفتح قليلااا»
انهى كلامه متسطحا و ليس جالساا على الاريكة ليذهب لعالم احلامه وتحديداا ذكرى جعلت من قلبه يعشق هذا الصوت

أنـت حياتـﻲ ڪلهـا «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن