29/\مكان غريب/\

54 4 2
                                    

<ر_رأسي أه، أين أنا>

قالت بيضاء الشعر أثناء نقل عينيها في الأرجاء لتجد أنها في غرفة نوم فاخرة زينت جدرانها بالطلاء الأسود و زخرفته أيضا بعض الخطوط الذهبية و قد كان يوجد مكتب متوسط الحجم هناك و مكتبة أخذت نصف أحد الجدران إمتلأت بالكتب بجانبها خزانة كبيرة للملابس و أيضا منضدة بجانب السرير

نضرت إلى نفسها لتجد أن ملابسها تغيرت إلى قميص أسود واسع و طويل ذي أكمام قصيرة و قد كانت ترتدي أيضا جوارب بيضاء طويلة

نهضت بجذعها عند سماع صوت الباب يفتح لتدخل منه شابة في 17 بزي الخدم ذات شعر أشقر قصير و عيون خضراء فاتحة تحمل صينية بها طعام

رمشت ريتاج عدة مرات وهي تحدق في آذان و ذيل الأرانب للفتاة

تقدمت الفتاة و وضعت ما في يدها على المنضدة ثم إنحنت بإحترام

<تفضلي طعامكي سيدتي الحاكمة>

قالت بلكنة مهذبة تخللها بعض من الخجل ثم إعتدلت في وقفتها

<أين أنا>

قالت ريتاج ببرود كالمعتاد بينما إحتدت نضراتها

<عالم الأرانب، الجميع هنا لديهم آذان و ذيل مثل الأرانب تقريبا كالمستذئبين>

قالت بينما تتحاشى النضر إلى ريتاج

<و لما أنا هنا>

<لا أعلم بالتفصيل لكن سيخبركي رئيس المجلس الأعلى، لذا الرجاء منكي تناول طعامك سيدتي>

ثم إنحنت بإحترام و خرجت

<هذا آخر ما كان ينقصني>

شارعت في تناول الطعام ثم بعد مدة جاءت نفس الفتاة و أخذت الأواني

نهضت ريتاج و اتجهت إلى الخزانة لتغير ملابسها

<هوه نوعي المفضل من الملابس و كذلك بألواني المفضلة لدي>

قالت بينما تحدق في الملابس التي كان نصفها باللون الأسود و الأحمر بينما النصف الآخر أحمر داكنا

غيرت ملابسها إلى قميص أحمر داكن بلا أكمام مما سمح لعلامتها المميزة بالضهور و سروال جينز أسود قصير ثم خرجت من الغرفة و أخذت تتجول في ذلك القصر و كلما إلتقت أحدا كان ينضر لها بإعجاب أو يبعد نضره عنها بإحمرار و خجل

لم أعد وحيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن