لم أعد وحيدة

18/\بداية الكارثة﴿2﴾/\

يو مينا سان احم احم أردت أن أعلمكم بأني سوف أغير من طريقة السرد قليلا و أنتم أخبروني أي الطريقتين أفضل القديمة أو الجديدة

إعتبرو هذا البارت تسليك للسحبة القادمة بسبب الإختبارات

إستمتعو❣️

___________________

ذهب داركس فورا أما ريتاج فور خروجها من حالة الصدمة التي إستمرت دقيقتين ركضت إلى حيث الجميع و عندما رأت حالتهم شعرت بشغور غريب عليها هل هو '"'الخوف؟'"'

لم تشعر بالخوف في حياتها هذه أول مرة تشعر بها هكذا

كانت كيوري و سيراس و ميكو يبكين بحرقة بينما بناتهن يحاولن تهدأتهن داركس جالس على أحد الكراسي و يضغط على رأسه بعدم تصديق بينما سام و سيرو مع جاك يحاولون مواساته ايرين و شيرو يدوران حول نفسيهما بقلق ينتضران خروج الطبيب، زاك يواسي إخوانه الاصغر ،زيرو يعانق سيل و هما يبكيان بينما مايكل يحاول تهدأتهما لكن دموعه تهدد بالنزول  ،كايرو يحاول أن يواسي رايتو بالرغم من أنه لا يقل حالا عنه ،و أخيرا آرثر الذي يقول لكارلوس و ماركوس كل شيء سيكون بخير لكن الجميع يعلم أنه سينهار في أي لحظة

بقيت تنضر لهم، بلا تعابير على وجهها أو ردة فعل ،حتى ذلك البريق الخافت إختفى من عينيها لتقول بصوت ميت

<كاي من فعلها>

كان صوتها شبه مسموع لكن كاي سمعه و إرتجفت اوصاله من تلك النبرة و لم يستطع الرد حتى

<قلت لك من الداعر الذي فعلها، من اللعين اللقيط الذي تجرأ على لمسها>

كانت نبرة صوتها أعلى بقليل من التي قبلها

<أ_إنـ_ـها خـ_خادمـ_ـتها نـ_نيـ_نيوا>

أجابها بتأتة لكنها فقط إستدارت و غادرت القصر، سارت إلى أن وصلت إلى بيت ما و طرقت الباب

« ما شاء الله الأدب و الأخلاق عند بطلتنا😂💔»

فتحته لها فتاة في الـ19 و نضرت لها بإستغراب

صحيح أنها الاميرة لكن هي على عكس إخوانها و والديها فلا أحد من السكان تقريبا يعرف شكلها

نضرت إلى الفتاة بنفس الملامح ثم قالت

<هل نيوا هنا>

<كلا ليست هنا لكنها ستعود بعد قليل>

أجابها صوت رجل خلف الفتاة نضرت له لتتعرف عليه إنه والد نيوا و قد كان أحد الحرس لكنه تحرش بأحد الخادمات لذا قام والدها بطرده