27/\تومان ضد ميبيوس(أول مهمة إنقاذ داركين)/\

60 4 0
                                    

<وحش>

ترددت هذه الكلمة على مسامع بيضاء الشعر المقيدة في نفس الزنزانة القذرة و الباردة سابقا

وقفت شخصية كارل بغرور أمام جسدها المنهك و المملوء بالدماء

مهما حاولت إستخدام قواها لا تستجيب و كذلك جسدها

<أخبرتكي من قبل أنتي ملكي، أنتي آلة القتل الخاصة بي. لا تحتاجين إلى عائلة أو مشاعر سخيفة تعيقك فأنتي لستي غير آلة للقتل و للدمار>

نطق مجددا بعد الإقتراب منها و العبث بخصلاتها ثم ابتسم بسخرية

<هل ضننتي حقا بأنني سأموت و أتركك؟>

قال بينما يمسك فكها و جعلها ترفع رأسها لتتقابل عيناه السوداء السامة بجوهرتيها الملونه

كانتا فارغتين و ميتتين بلا تلك اللمعة الخافتة كالعادة، عينان خاليتان من الحياة بلا رحمة أو شفقة

<هذه هي النضرة التي أريدها، عادت ريتاج القديمة>

بدأ صوت خافت يناديها من لا مكان

<_ي>

<ر_ي>

<هيا أستيقظي ري>

<ري أيتها الحمقاء هيا أستيقظي، اوي هل متي؟>

فتحت تلك الأجرام السماوية ليقابلها باجي الذي كان يوقضها نضرت له قليلا ثم وضعت يدها على عينيها حتى لا يراهما

كان ذلك كابوسا لا أكثر لكنه واقعي إلى درجة كبيرة

دائما ما يتكرر كلما نامت مذكرا إياها بمعاناتها

<ما الأمر هل تريد الطعام كالعادة>

مضت ثلاثة أيام على إنتقال باجي للعيش معها و المهرجان اليوم

أي أن داركين سيطعن و سيدخل باه تشين السجن اليوم وهي كالحمقاء لم تفكر في خطة بعد

ما زاد الأمر تعقيدا هو أنها ختمت قواها لمدة بسبب أن قلادتها تشققت قليلا و تقوم بإصلاح نفسها و لهذا عليها ختم قواها حتى تتصلح بالكامل و هذا سيستغرق وقتا و لحسن حظها بإمكانها إستخدام قواها العلاجية بطريقة ما لكنها ستستنزف الكثير من طاقتها الجسدية بما أنها ستكون أشبه ببشرية

<هل كان كابوسا؟>

قال باجي وهو ينضر لها لتنزع يديها عن عينيها

لم أعد وحيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن