ملكي

576 63 15
                                    

مراحب

كيفكم

💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜

فتح عيونه ببطء .. يشغر بغرابة كبيرة.
امام وجهه شعر وردي.
ضيق عينيه ليتذكر ماجرى ....
لينضر انها تحتفظ بهما ..
حاول سحب يديه
سحب يده اليمنى ليرى الساعة...الجو كان بارد امطار
غزيرة البرق والرعد والهواء القوى ...
انها عاصفة
نضر ليده. انها الثانية بعد منتصف الليل ....
رفع ليتلمس جبهته. .انها مضمدة ....
تنهد بأسى ولاشعوريا ضحك .....ليس هذا ماخطط له ...
سحب يده الاخرى فتشبثت به قائلة ...ابي ارجوك
لاتبتعد ..
صدمه كلامها. انها تحلم.
استدارت لتعطيه وجهها وهي مازالت نائمة.
اقتربت اكثر حتى التصقت به ...
..لماذا قلبه يدق بهذه الطريقة ...
ضرب الرعد مجددا فعرف من ملامح وجهها انها خائفة....
نضر حوله ليرى المكان ....الغريب، نضر للنار ...كانت
ابتعد عنها بلطف. ..نهض متجه نحو كومة ااحطب التي
القى الحطب في النار
وعاد مجددا بدافع لايعلمه لقربها ...جذبها اليه، بعد ان
القى عليهما غطاء الاريكة....
ضن انه لن ينام. ولكن للغرابة غط في نوم عميق. ..
استيقظت على انفاس تلفح وجهها.
نضرت له. ..كان نائم بكل هدوء. لم تعي الامر. في البداية
لكنها فجأة تذكرت ماجرى بالامس.
يالهي لقد ضنت انها ان تنام مطلقا. لكنها غفت، ولم
تستيقظ طوال الليل.
الشعور الذى انتابها فور اقترابها منه. افتقدته، منذ
هروب والدها.
جلست بهدوء وارادت التسلل من قربه، قبل ان يستيقظ.
فهي متأكدة انه بقي نائم طوال الليل ...
ابعدت الغطاء لتسمعه يقول، يبدو انك استيقضتي . .
تجمدت مكانها، انه مستيقظ . ....تنهدت. بقوة
تستدر بل ابعدت الغطاء بعصبية.
لم
وقالت، يبدو بأنك بخير .
جلس مكانه لينزلق الغطاء، ويضهر جسده.
احساس غريب انتابها. لذلك اشاحت بوجهها خجلا منه
لكنها قالت،بحدة . اياك ان تضن انني سأتغاضى عن
مافعلته
رد ساخرا. مالذي فعلته ....
ادارات رأسها نحوه بحدة ..وقالت..تكرر كلماته ....مالذي
فعلته، .ايها الاحمق، كدت تسبب بقتلنا، لو لا العناية
الالاهية لكنا جثث هامدة.
وقف متجاهلها يمرن ذراعيه ...انتي السبب فيما جرى
لنا
شعر بسعادة غريبة بسبب غضبها
فكرت فيما قد يقوله، اكن ان يحملها المسؤولية. فهذا كثير
اقتربت نحوه متناسية كل شيء وضربت صدره العارى
بكلتا يديها .
دوى صوت ارتطام كفيها بجلده. ..
تألم كثيرا اما هي غقالت ..لاتعلم كيف يخرج كلامها من
شدة غضبها ....انت انسان حقير ..ونذل ...اتعلم. انا نادمة
لإنقاذك. ليتني تركتك تموت ...
تحس مكان اصابعها. ثم رفع نضره لها ...وقال. جنيتي
على نفسك ...
امسكها وشدها نحوه وقال ..القصاص ...
خافت كثيرا، هل سيضربها، مستحيبيل....
  ردت بتحد....هل ستضربني. ..
جاوبها. اجل ...
صدمت. من كلامه، لكن ماقاله فيما بعد صدمها اكبر
بعد ان شرح كلمة القصاص ..
تابع وكأنه يتسلى. .اسمعيني. انا انتقم بنفس الطريقة ...
شحبت من كلامه وقالت، انت لاتقصد بأنك ..
قاطعها. تماما...سأضربك تماما كما ضربتيني ...وفي
نفس المكان.
تجمد الهواء في رئتيها. . لكنها لن تستسلم له. ..فحاولت
دفعه عنها. لكنه مكانه لم يتحرك، وعلى شفتيه ابتسامة
تسلية.

خادمة بثياب ملكية✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن