3

17 9 0
                                    

Celina's pov.                     

استيقظت اشعر لا بجسدي من الالم تبا لهذا
مهلا هذا ليس سقف غرفتي
نظرت بجواري لاجد انه لا احد بالغرفه استقمت و انا اشعر بالدوار تري اين انا
شعرت بأجد يحملني بالتاكيد امي لم تقل لضيوفها الاعزاء ان يساعدوني لم اكن سأتفاجأ ان استيقظت و وجدت نفسي بمكاني ف الشرفه
شردت و انا انظر للارض
ليفتح الباب و يدخل رجل يبدو ملفت للانتباه نظر لي بتفاجأه
اردت التحدث لكنه قاطعني

"استيقظتي اذا.... اااه لا تتحركي الطبيب قال ان عليكي ان ترتاحي سأحضر لكي الطعام"
اردف بعد ذالك خرج من الغرفه بسرعه

بقيت مكاني حسانا ذهبت للطبيب و هو من اخذني لما لم تهتم بس تلك من انجبتني و كيف ترسلني لرجل لاتعلم عنه شئ

من هذا؟؟ انا لم اره في اي حفله من حفلاتها المقززة!!

قاطع تفكير هو يدخل حاملا صينية الطعام واضعا ايها علي السرير بجواري و انا فقط انظر له و هو يعد المكان
استقمت لاساعده لكن الدوار خانق و قدماي خانتاني كنت سأقع لكني شعرت بيده توضع حول خصري
يرفعني و يقربني من كيف لم الاحظ انه خلاب لتلك الدرجة
بقي ينظر لي و انا فقط لم اتكلم قاطع تواصلنا البصري قائلا
"الم اخبركي ان لا تتحركي
تعال اجلسي حضرت لكي الطعام "

اردفت بصوت يملاءه التعب شعرت بالاحراج منه
"فقط اردت المساعده "

هز راءسه رادفا
"لا عليكي تحلي بالطاقه و كلي طعامك بعد ذالك نتناقش اعلم ان لديكي اسئله "

اومئت له و اجلسني علي السرير
لابداء بالاكل شعرت انه سيغضب ان رفضه

اكلت البعض و هو فقط ينظر لي شعرت انها ستخترقني

نظرت له اردت ان افتح فمي لكنه سبقني
"انا كنت مار اسفل شرفتك و رائيتك يغمي عليكي صرخت و طرقت الباب و كانت هناك امراءه قالت لي ان اخذك و ذهبت بكي للمستشفي و اتيت بكي لهنا حسنا هذا ما حدث... انتي بخير "

سرد ما حصل لابقي شارده انا متأكده انها لاتهتم بي
لكن لم شعرت بقلبي يؤلمني
ربما لاني اتمني ان تهتم و لو قليلا
شعرت بلسعات في عيني لاتنهد و اعاود النظر له
"شكرا لك لاهتمامك بي
اعتذر لاني اتعبتك معي سأذهب الان "

نظر لي بصمت و اردف
"لا عليكي و انتظري ارتاحي و انا سأتجهز و اوصلك"

أومئت له و خرج من الغرفة

لاقع في دوامه افكاري مجددا فل تستفيقي سيلينا
هي لا و لن تهتم بكي
هي تكرهك
هي فقط انجبتك

حاولت و حاولت عدم التفكير ف الامر مجددا لكن رأسي يؤلمني و عيوني تحرقني لاحتباس دموعي بها
ماذا فعلت في حياتي حتي اكون هنا

دخلت ذالك الرجل بعد ان غير ملابسه المنزليه
و تقدم يرشدني للباب
ارتدي حذاءه
لكن تبا انا بلا حذاء و حتي لا امتلك معطف يقيني من الثلج بالخارج

ليلتفت لي
"اسف لاني حملتك مستعجل نسيت احضار شي لترتديه لكن تفضلي معطفي و هذا الخف سوف نذهب بسيارتي سيكون اسرع حسنا"
اومئت له كلماته هادئه
قدم لي الخف و المعطف الكبير
لاردف
"شكرا لك
"لا بأس هيا بنا "

ركبت السياره بجواره ايبداء بالقياده
و انا شردت بقع الثلج الرقيقه التي تصطدم بالزجاج
حتي تحمحم يخبرني اننا وصلت
شكرته و خرجت
ودعته و إلتفت لسجني ذالك

اقربت و دققت الباب
لتفتح لي هي
و تكمش وجهها و تنظر لي بأستحقار يؤلمني نظراتها كنت سأدخل لكنها قاطعتني
"اهلا بالعاهرة
تري هل استمتعتي مع ذالك الرجل كنت اتمني ان تختفي لكنك بسبع حيوات هه"
اغلقت باب غرفتي
ارتميت علي السرير اشعر بصدري يضيق اكثر

اردت النوم اني متعبه لكنها فتحت الباب
"انتي ماذا تفعيلين استنامين اتظنين نفسك في فندق استقيمي يا عاهره الا... "

لم ارد عليها و تقلبت علي جنبي الاخر
"اتتجاهليني
كيف تجرؤين "
لاشعر بعدها بلسعه علي ضهري
لانظر لها بصدمه كان في يدها تلك العصي الغليظه
و عينيها تطلق النيران
"استقيمي و اذهبي للمطبخ فهو لم ينظف منذ تلك الليله تركته لكي هياااا"
استقمت و ذهبت بسرعه للمطبخ
هي لم تشعر بتعبي
او كيف لا استطيع المشي ب استقامه

بعد ان انهيت المطبخ ذهبت لها
"اتريدين شئ اخر سيدتي "

لتنظر لي من اسفل لاعلي
"فلتذهبي من امامي يا انتي "

دخلت غرفتي بدلت ملابسي و ارتميت علي السرير

"اشعر بالاختناق "
بقيت انظر للسقف حتي غفيت
     


"قَلبِي يَؤلَمُنِي و عَيُونِي تَنزَف لهَ"

****

هاي
اسفه بس كنت ف امتحانات و لسه مخلصه
رأيك في البارت
سيلينا؟؟
امها

دمتم بخير ♡

- رَاكِد M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن