8

12 7 1
                                    

Yoongi's pov.                      

استيقظت اكافح اليوم و كل تفكيري هل سأقابل
جميلة الملامح اليوم , حقيقتاً اشعر بشعور
جيد عندما افكر بها و هذا يجعلني اشك بنفسي اني منحرف
تجهزت و اخذت كوب قهوتي و وقفت دقيقتين اشربها في الحديقه الاماميه
رأيت سوبين يركض مثل البطريق
و حالما وصل انزلت نظري له بينما  يوجهة سبابته لي قائلا
"عمي يونقي اين الحلوي التي وعدتني بها انسيتها "
كان يبدو بمزاج حاد و عصبي لدرجه ان
خدوده اصبحت حمراء مثل المارشملو لأقرصه بها
"لم انساها يا سوبين و لم انساها و انا وعدتك بها يا لطيف"
لأدخل للمنزل و هو ورائي و اخرج من درج المطبخ
أكياس البسكويت و الشكولاتة التي دائما ما احضر
بعض الحلوة لان هوسوك و الرفاق
حين يزوروني يحضرون اطفالهم و انا اسكتهم بهذة
لمعت عيني سوبين و اخذهم مني و اعطاني قبله
لطيفه علي خدي
"شكرا عمي يونقي احبك "
لابتسم للطافته
" العفو سوبين اللطيف"
لينظر لي قائلا
"عمي انت مستيقظ مبكرا اليوم هذا غريب
انت دائما ما تركض متأخر للعمل "
لانظر له بصدمه ذالك الفتي حقا
"لا تقلق علِي عندي اليوم عمل مهم لذالك
استيقظت مبكرا"
ليهز رأسه الموافق كلامي
"حسنا سأذهب لأمي فهي تعد الافطار الان , وداعا عمي يونقي"
ليركض مودعني و ادخل انا اخذ حقيبتي
و معطفي و اذهب لمحطة الحافلة
متشوق لرؤية عينيها الفيروزية

------

بعد دقائق وجدتها اتية
تتأمل الاشجار الثلج في كل مكان
و حين رأتني ها هو جسدي يتصرف رغم عني
ألوح لها مثل الاهوج
"صباح الخير لكي "
لأجدها ابتسمت لينعش ذالك صباحي اخخ يا قلبي
لاحظت انها سهت بي تتفحصني من اعلاي لأسفلي
ابدو وسيم انا اعلم

لقد استحممت و حلقت ذقني و تعطرت و تجهزت
هذا الصباح لا اعلم ما هذا النشاط في الصباح الباكر

لتردف
"صباح الخير لك ايضا , اذاهب للعمل "
بينما هي تلقي كلماتها علِي انا اتامل شفتيها
تبدوان لطيفتين جدا و ناعمتين
"أجل سيارتي تعطلت منذ البارحه و اخذتها للصيانه و ستعود بعد فتره"
اومئت برأسها و تطاير بعض من شعرها لعينيها
كنت اريد ازاحته
لكن الحافله اتت و هي انتطلقت تصعدها قبلي
لم يكن هناك اماكن شاغره فوقفت قريب من الباب انظر لها من قال اني اتأملها
لاجدها قلبت ملامحها للأنزعاج بسبب ذالك
الرجل بجوارها
لاذهب بسرعه و بدون تفكير دفعته و وقفت مكانه
نظر لي الرجل و كان سيتحدث لكن نظره مني
جعلته يصمت ان كان يريد الشجار سألقنه درسا لن ينساه قاطع نظراتي تلك العجوز قائله
"اهتم بحبيبتك بني هناك كثير من الكلاب الضاله في المكان"
لم اركز سوي علي 'حبيبتك' و يا عزيزي شعرت بالخجل و تجنبت النظر لها و انما هي فضحكت بأحراج
هذا محرج و المحرج اكثر ان قلبي نبض بصخب و انا اركز مع جميله الملامح التي تتكلم مع العجوز
لا استطيع ان ازيح عيني عنها
اعجبني ان العجوز وضعت كاف الملكيه في الجمله
اشعر بتوعك في معدتي
اهذا مايقولون عنه شعور الفراشات

- رَاكِد M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن