Celina's pov.
استيقظت و تجهزت للذهاب للعمل لانزل
للاسفل
لأجد من تدعي امي مستيقظه رغم انها لا تستيقظ لان و تتحدث علي الهاتف بصوت هادي
ماذا بها تجاهلتها و خرجت بسرعه للخارجكان الهواء البارد ينعشني بنسماته
ذهب لموقف الحافلات لأجد ذالك ال'يونغي' هناك
يرتدي بذله سوداء فوقها معطف رمادى انيق
أذاهب للشركة ام لموعد بكل تلك الاناقه
حين رأني لوح لي فبادلته
"صباح الخير لكي"
ابتسمت له هو اوا شخص يخبرني 'صباح الخير' منذ فتره سعدت لذالك
"صباح الخير لك ايضا, أذاهب للعمل"
ليومئ لي قائلا
"اجل سيارتي تعطلت منذ البارحه اخذتها للصيانه ستعود بعد فتره "
اومئت له متفهمه
وصلت الحافله و صعدت قبله
و جلست في اخر كرسي بجوار امرآه عجوز و يونقي
لم يكن هناك اماكن شاغره فوقف بجوار البابشعرت بذالك الرجل الذي يقف امامي يحاول فعل حركات غريبه ببنطاله حتي السيده العجوز نظرت له بقرف لكن ايدافع احد لا لا احد يتدخل اكره هذا التحرش في المواصلات شائع جدا لدرجه انه مثل شرب الماء لؤلاءك المتحرشين عهره اكرههم
وجدت يونقي يدفع الرجل و يقف امامي كان الرجل سيتحدت لكن يونقي أرسل للرجل نظرات حاده رائع متي و هو وسيم هكذا
سألني ان كنت بخير فأبتسمت و اومئت
لتنظر العجوز له قائله
"اهتم بحبيبتك يا بني هناك كلاب ضاله بكل مكان"
كانت تتحدث بصوت مرتفع فنظر لها الرجل بأنزعاج
و يونقي قد اومئ للعجوز و احمرت اذناه و هو ينظر لي
و انا ابتسم لسوء الفهم لا اعلم ماذا افعل ابدو
مثل الحمقاء تباوصلت وجهتي فأستقمت مودعه العجوز اللطيف فتحت معي نقاش طويل بعد ان علمت اني طبيبه اطفال تشتكي لي عن قله اكل احفادها كان الحديث معها لطيف
خرجتمن العربه و يونقي ورائي تمشي معي حتي المستشفي حتي انه اوصلني لباب المستشفي و ذهب هذا لطيفدخلت لاوقع لحضوري وجدت نينا فتات الاستقبال تنظر بغرابه لكنه وضح لي حين سألت
"سيلينا, من ذالك الوسيم جدا جدا الذي جاء معك؟؟
امعكي رقمه؟؟ منذ متي و انتي يوصلكي احد؟؟من هو اخبريني؟؟"
لم اصدم من ردت فعلها اولا لانه فعلا وسيم ثانيا لانها محقه انا منذ ان عملت في المستشفي لم يدخل معي احد ولا حتي ذبابه
"صديق يا نينا صديق ولا لا املك رقمه و توقفي عن حماقتك و ركزي علي عملك"
نظرت لي بقرف و انا اوقع تركت القلم و ذهبت
لا ازعاج من كيونغ سو اليوم هذا رائعفتحت باب مكتبي و ارتديت معطفي و بدات العمل
_______
بعد فتره كنت اتحدث مع والده طفله حديثه الولاده اطمئنها انها بصحه جيده
لأجد فجأه الباب فتح بقوه و صوت كيونغ سو الغاضب و هو يقول
"من ذالك الرجل الذي اتيتي معه يا هذا"
نظرت له انا و ام الطفله بغضب الطفله الرضيعه بكت بقوه من الصوت
لكني تحدثت معه ببرود
"اولا من سمح لك بالدخول اتظن انه منزل والدتك
ثانيا هذا التصرف غير اللبق تفعله بمنزلك نحن هنا في مستشفي"
كان سيتحدث و يبداء الشجار لكني قاطعته
"للخارج حالا ألا تري اني معي مريضتي اخرج بلا مطرود"
كان صوتي عال قليلا
و هو نظر لي و غضبه يصب من عينيه و خرج
"عاهر عديم الذوق"
كانت هذه والدة الطفله التي امامي تسب كيونغ سو
"اتفق معكي هو وجع بالرأس"
ابتسمت لي و بادلتها هي لطيفه حقا مثل طفلتها تماما
"حسناً كما اخبرتك لا تخافي عليها هي قويه و وزنها قليل هذا امر عادي ليس جميعنا لا نمتلك نفس الوزن و حتي و نحن كبار لذالك لا تقلقي ارضعيها و انتي مطمئنه"
نظرت لي بقلق قائله
"ماذا عن ألم معدتها"
ابتسمت لها اطمئنها
"سأكتب لكي دواء تعطيه لها بعد الرضاعه سيريحها"
اطمئنت و استاقمت كادت ان تخرج ليأتي كيونغ سو في بالي لأنادي عليها مجددا
"سيدتي اتسمحين بخدمه"
نظرت لي بأستفسار
"اكيد تفضلي"
أنت تقرأ
- رَاكِد M.Y.G
Romance'كُل شِئ حَولِي دَافِئ لَكنِي لاَ أشعُر بذَالِك' --------- 'هُدُوء يَقتُلِني لِمَا لاَ لِمَا لاَ يَهْدَاء عَقْلِي' -MIN YOONGI -KIM CELINA