Celina's pov
استيقظت اشعر بكامل جسدي يؤلمني و كل ما اراه هو سقف غرفتي افكر و افكر بحل لأنهي هذا الزواج
و لا اظن انه سينتهي بهروبي
لكن يجب ان اهرب
يجب ان اهرب
استقمت ذاهبه للحمام
اخذت حمام دافئ ساعدني علي التفكير
و خرجت و حولي منشفه كبيره استر بها عُري جسدي
لأجد امي تجلس علي الكرسي بينما تغلق المكالمه مع احد في الهاتف
نظرت لي من اعلي لأسفل و استقامت تقترب مني و انا اعود للوراء لتنطق مع كل خطوه لي
" لا تفكري بفعل شئ يجعلني اغضب حسنا "
ارتعش جسدي برعب و هي تمسد علي رأسي حتي كتفي
" و سيلينا صغيرتي كوني لطيفه مع الضيوف و مع خطيبك لاني اريد هذا الزواج و ان لم يتم "
شعرت بأظافرها تغرس برأسي بينما تسحب شعري
" سأقتلكي مثلما قتلت والدك الفاسق و دفنته بالغابه"
ارتعش جسدي و سكنته بروده لا اعلم من الجو ام من كلامها و اعترافها انها قتلت ابي
لم انطق بحرف و عادت هي للوراء
تشير للحقائب التي لم ألاحظها للأن
" هذه الملابس احضرتها لحفل خطوبتكي اليوم
كوني سعيده اني اهتم يا عزيزتي حسنا و وداعا لاني مشغوله عشرون دقيقه تنتهي و انزلي"
ألقت كلامها و خرجت من الغرفها مغلقه الباب ورائها بقوه
و انا شعرت بجسدي يرتخي و سقطت بالارض نظرت حولي لا اعلم ماذا افعل
استقمت و جسدي يرتعش اظن اني سألتقط برد او حمة ألقيت الحقائب بالأرض غير مهتمه بما بها
استليقيت علي سريري هربت مني عبرات لتسقط من عيني لوسادتي
استجمعت شتات نفسي استقيم
أرتديت ملابسي مع الفستان الذي احضرته كان قصير و به انتفاخ قليل من الاسفل و قصير من الامام و طويل من الوراء لقد فكرت بالقفز و الهروب من النافذه لكنها عينت حراس يقفون تحتها فأستسلمت و ارتديت ملابسي
قمت برفع شعري كذيل و مع بعض الزينه خرجت من غرفتي
نزلت للأسفل لأجدها ترتدي فستان احمر ضيق يبرز جسدها و تضع مكياج اقل ما اقول عنه مقزز نظرت لي من اعلي لأسفل و همهمت بهدوء تنادي لمساعدتها الامينه التي لم ارها منذ شهور
وقفت سالي تنحني لها
"نعم سيدتي السياره جاهزه و الضيوف وصلوا القاعه و خطيب الانسه ينتظرها"
همهمت الكبري و نظرت لي
" هيا بنا لا نريد من خطيبك ان ينتظر كثيرا "
مشيت ورائها بينما سالي تنظر لي من الاعلي للأسفل بشماته و استهزاء
سالي احضرتها تلك المرأة حينما كنت في السابعه وجدتها في الشارع فأحضرتها لتكون متنمرتي و تقارنها بي كانت سالي دائما تكرهني و كانت تحصل علي حنان منها كانت تاخذ الالعاب و الدلال لها و انا لا احصل علي شئ سوي الضرب و الشتم و جراء ذالك اصبحت كلبتها الامينه و الشخص الذي يزعجني دائما
ركبنا السياره و وصلنا المكان كان جميل جدا و كان ملئ بالناس تسحبني المدعوه والدتي وسط كل هؤلاء الناس و شعرت بالجميع ينظر لي
وقفت امام رجل كبير ف السن اكل الشيب شعره و معه شاب ينظر لي بهدوء ظننت انه خطيبي لكن ما جعل جسدي يتصلب ما نطقت به والدتي
" استاذ تشوي اتمني ان تعتني بأبنتي المصونه سيلينا و ان تعيشوا بسعاده "
نظر لي الرجل من اسفل لأعلي و الشهوه تقطر من جبينه مع عرقه المقزز امسك يدي رافعا اياها لثغره مقبلا اياها بشفتيه المقززتين شعرت اني اريد الهرب لا يمكن سأبكي
"سعدت بلقائك يا حلوتي سيلينا انا تشوي مارك سمعت عنك كتيرا سعيد انك قبلتي الزواج بي "
اشار للشاب الذي تقريبا بنفس عمري
"هذا ابني تشوي يونجون "
نظر الفتي في الارض بعدما كان نظراته لوجهي و انحني و ذهب
اوقفتني امي بجوار و انا حتي الان لم انطق بكلمه
و اشعر بالصدمه اقترب الناس حول امي و يتحدثون بعضهم يقولون
" سيده كيم لم اتوقع انكي تمتلكي فتاه بهذا الجمال"
ملقيا أياي بنظرات شهوي
و البعض الاخر ينظر لي من اعلي لأسفل قائلين اني لست مثاليه لكني جيده
و أحداهن اقتربت تمسك بخصلات شعري تقول اني لست سيئه
شعرت اني سلعه تعرض علي الملاء
بدات مراسم الخطوبه و وقفت انا و العجوز خطيبي
نتبادل الخواتم و صفق الجميع شعرت بالقرف من كل شي
وضع ذالك العجوز يده بخصري يوقفني بجواره بينما يتحدث مع والدتي
" سيده كيم سأتزوجها خلال اسبوع ما رأيك "
اشرق وجه امي
" بالتأكيد استاذ تشوي هي لك من الان ان اردت اخذها فخذها"
قهقهة نهايه حديثها ليبادلها جميع الواقفين
شعرت اني سلعه و تم بيعها بسعر رخيص جدا
ابعدت يده العجوز عن خصري بقوه و شعرت به يتألم و نظر لي بتعصب و انا استأذنت بصوت مرتفع يسمعه الجميع اني ذاهبه للحمام
حالما دخلت الحمام وجدت سالي تغسل يديها
و عندما رأتني اقتربت مني تضغ يدها المبتله علي كتفي
" سيلينا الصغيرة كبرت و ستتزوج برجل وسيم "
حالما انتهت من كلامها انفجرت ضاحكه
و مسحت عينيها من دموعها
" فلتعيشي حياه سعيده مع سيلينا بااي"
خرجت و انا لا ازال اسمع ضحكتها المزعجه في اذني غسلت وجعي مرارا بالماء عسي ان يكون هذا حلم و سأستيقظ شعرت بأحد يدخل لكني لم انظر ابدو مثيره للشفقه
شعرت بذالك الشخص يغلق باب الحمام فنظرت وجدت ظهر رجل تراجعت بخوف لكنه تلاشي حالما نظر لكي
كان يونقي ينظر لي بهدوء و عينيه حمراء و كان الدماء احتقنت بها
بقينا بصمت ننظر لبعضنا عيونه الحمراء تنظر لخاصتي التي شرعت بالبكاء علي حالي
لم ينطق بحرف لكن كانه شعر بي و اقترب غلفني بذراعيه و انا تمسكت به شعرت بتنهيده منه و هو يمسح بيده الدافئه علي شعري و ظهري و انا بكيت و كأني اشكو له عن حالي و حالما هدأت نطق كاسرا الصمت
" اهربي معي سيلينا اهربي معي سأخذك من هنا اخبريني انك تريدين الهروب معي و سأخذك هم لا يستحقونك انتي لي سيلينا "
رفعت رأسي من صدره لعينه تبادلنا النظرات خاصتي تستنجد بخاصته
" اريد الهروب يونقي اريد الذهاب من هنا اشعر كأني سأموت "
شعرت بذراعه التي علي خصري تقبض اكثر كأني سأهرب منه
" لا تقولي ذالك بي وليس بكي سأخذك من هنا "
تمالكت نفسي و تذكرت اني املك اوراق يمكن ان تطيح بوالدتي و اخذ حقي منها لذالك اخبرته
" هناك اشياء بذالك المنزل يجب ان احضرها لا استطيع الهرب بدونها "
نظر لي بهدوء و همهم لي
"اذا سأتي بمنتصف الليل اخذكي من الشرفه تجهزي و لتهربي معي فقط "
شعرت بمشاعر بمعدتي حالما قال 'معي فقط'
اومئت له و سمعنا صوت دق علي باب الحمام فأنتفضت لكنه لم يفعل مثلي
" لا تقلقي انه نامجون صديقي يخبرني ان اخرج "
اومئت له و التوتر ان يراه احد و هو يخرج تملكني
" انتبه كي لا يراك احد "
عانقني اخيرا قبل ان يخرج
"لا تقلقي "
كان ذالك اخر ما يقوله قبل ان ينفصل عني و يبعدني عن ذالك الدفئ الذي غمرني به كدت اقول له
'لا تتركني' لكن نظرات فقط ما تتكلم
قبل رأسئ علي غفله و فتح الباب و خرج
و انا متصنمه مكاني و اناملي راحت لمكان قبلته
شعرت بالدماء تصل لوجهي غسلت وجهي بسرعه و عدلت ثيابي
و خرجت لأمي اخبرها اني اريد العوده لكنها نظرت لي فقط و اشاحت نظرها كنها لم تسمعني نظرت حولي و انا اشعر بالاكسجين ينفذ من حول
لأجد يونقي يقف مع رجلين في الطاوله المقابله يرسل لي نظراته الدافئه شعرت بعودة رغبتي بالبكاء لكني تمالكت نفسي
بقيت جالسه ساعه كامله حتي انتهت الحفله
خرجنا من المبني كنت سأركب مع امي لكنها اشارت ان اركب سياره سوداء غريبه
"اذهبي و اركبي مع خطيبك "
نظرت للسياره و لها نظرات ذات معني
لتركب هي سيارتها و تذهب تاركه اياي امام باب القاعه نظرت للأرض و عوضا عن ان اركب مع ذالك الرجل ذهبت في طريقي علي قدمي افضل الموت عوضا عن ان اركب مع ذالك العجوز المنحرف
ظللت امشي لنصف ساعه وصلت للطريق العام و السيارات تسير بسرعه تجعل الفستان يطير
و انا شارده لا اشعر بشئ كنت سأعبر الطريق لكني شعرت بيد تمسكني نظرت لصاحبها كان يونقي سحبني لسيارته فتح لي الباب و ادخلني و ركب بمقعد السائق و بدأ بالقياده
و هو ينظر لي كل ثانيه ذهب من طريق مختلف و كان اسفل احدي الكباري
و اوقف السياره
و نطق بعد صمت
" سأتي بعد غد اخذك من الشرفه خذي اشيائك المهمه و انا سأتصرف "
اومئت له ليكمل
" سيلينا من هي والدتك حقا "
رفعت نظري و نظراتي انكسرت
" انها قصه طويله يونقي لا استطيع اخبارك بها هنا "
اومئ لي و ادار السياره و اعادني للشارع القريب من المنزل
قبل ان انزل امسك يدي و هو ينظر بعيني
"اهتمي بنفسك ارجوك "
بقينا نتبادل النظرات حتي قطعها هو و انا عدت للمنزل
حالما دخلت فتحت لي سالي المزعجه و هي تبتسم بسعاده
" أكانت رحلتك مع خطيبك ممتعه سيلينا "
لم اعرها اهتمام و دلفت المنزل صاعده لغرفتي
خلعت ملابسي و ألقيتها بالقمامه
و دخلت اغسل جسدي من كل لمسه من ذالك الرجل وضع يده علي خصري و قدمي حينما كنا نجلس علي الطاوله و يدي اشعر بالتقزز من جسدي كنت ابكي بينما افرك جسدي بقوه
غسلت جسدي و ارتديت ملابسي و خرجت رميت جسدي علي السرير و بكائي لا ينتهي
اشعر و كأني بدوامه
لا نهايه لها
متي سنتهي هذا الكابوس
عاد لذهني مشهد يونقي و هو يحتضنني و يقبل رأسي
بقيت شارده بتلك المشاعر التي زارتني و يدي لا إراديا ذهبت لجبهتي
شعرت بدفئ حولي فجأه و هدوء العالم اصبح هدوئي
ابتسمت بشرود اشعر بأحمرار وجنتي تقلبت علي السرير اذكر كلماته
'انتي لي'
'معي فقط'
شعرت بدوار من مشاعري الكثيره
لكني احببت ذالك الدفئ الذي ينبعث منه
ابتسمت اخذ وسادتي لحضني و اسفل غطائ انام بهدوء---------------
"غَـرِيبٌ حَـالـي حِينَمَا أفَـكَر بَكَ
أصْـبَح بكَامِـل سَـعَـادتِي"
سلينا بارك------
Iam back every one (。'▽'。)♡
طولت بغيبتي والله بس معلش اعذروني ثانويه و قذا
انا تعبت اسبوع كامل
و اخيرا الشتا جه فصلي المفضل بجد لما المطره مطرت فرحت اويعمتا نرجع لموضوع الفصل
اي رأيكوا في سيلينا ✨
و يونقي الحنين✨
و الست كيم يالي فقعت مرارتي ✨
تفتكرو يونقي هيودي سيلينا فين ✨
و هل هيعرف يهربها ✨
بس كدا اتمني انكوا حبيتوا البارت
☁متنسوش تدعوا لأخواتنا في فلسطين ☁
دمتم بخير يا فراشاتي ✨💟
أنت تقرأ
- رَاكِد M.Y.G
Romance'كُل شِئ حَولِي دَافِئ لَكنِي لاَ أشعُر بذَالِك' --------- 'هُدُوء يَقتُلِني لِمَا لاَ لِمَا لاَ يَهْدَاء عَقْلِي' -MIN YOONGI -KIM CELINA