لقاءٍ مؤلم11

25.3K 777 30
                                    

توقفت السياره قرب منزل ماثيو وبعدها اكمل قيادته عند فتح البوابه الضخمه كان المنزل مطلي باللون الابيض مكون من طابقين تتخلله عدة نوافذ ضخمه شعرت بالارتياح لأن المنزل محاط بحديقه واسعه تجلب الراحه والطمائنينه للنفس.

نزلت من السياره هي وماثيو وفجأة فتح الباب الخشبي وخرجت منه امرأة كبيرة في السن تبدو في نهاية الاربعين من عمرها ذو بشرة وردية ومشدوده لاحت على شفتيها ابتسامة مرحة عند رؤيتهما فظنت فيفيان انها قد تكون مدبرة المنزل

قال ماثيو قائلاً وهو يشير للمرأة

- انها مربيتي نانا

ابتسمت فيفيان لها

- مرحباً

- اهلاً بك سيدتي

نظرت ل ماثيو وتابعت بابتسامة مشرقه

- انها اجمل مما توقعت.... هيا ادخلا لترتاحا لقد جهزت الغرفه العلويه لكما ارجو ان تعجبكما

ربت على كتف نانا برقه وهو يقول

- انا واثق من سلامة ذوقك نانا

نادت المربيه نانا على الخادم بول ليحمل الحقائب للغرفه عند دخولها الغرفه حبست انفاسها من شدة روعتها وتصميمها الفخم قالت بمرح

- الغرفه جميله جداً

- جيد انها اعجبتك

خلعت حذائها وارتمت على السرير وهي تتنفس بارتياح قائلة

- آه... اشعر بجسدي بكامله مكسر

نظر اليها بافتنان

- هل تريدين من يدلكك؟

- لا احتاج للنوم فقط

خلع سترته وقميصه وتمدد قربها على جانبه الايمن واخذ يداعب خصلات شعرها باصابعه كاد يقبلها ولكنها اشاحت وجهها عنه قائله باستياء

- اشعر بالتعب سأنام قليلاً

احتضنها بذراعيه بحنان

- اذن نام قربي

شعرت باحتضانه هذا بالأمان و براحه كبيرة ولكن هناك شيء بداخلها يرفض هذا الاحساس ،على نبضات قلبه اغمضت عيناها مستسلمه للنوم.

وبعد مرور اربع ساعات افاق الاثنان على صوت طرق باب غرفتهما فكانت المربيه نانا تخبرهما انه حان موعد الغداء فطلب هو الاخر ان تحضر الغداء لغرفتهما.

سألها وهو ينهض

- هل تريدين الاستحمام معي؟

احمر خداها خجلاً

- لا سأستحم وحدي

ابتسم بمكر

- لا ضير في مشاركتك الحمام هل لازلت تخجلين من زوجك

صفقة زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن