دعيني انعم برائحة عطركِ مدى الحياة19

41.2K 1.2K 186
                                    

مهداة الى malak_love_zain
.
.
.
.
بعد مرور ثمانية وعشرون يوماً اصبحت فيفيان في نهاية شهرها الخامس لقد ازداد وزنها لهذا عمدت على ارتداء الملابس الفضفاضة وكانت صديقاتها سارة وليزا يحضرن لمنزلها بين الحين والأخر للأطمئنان على صحتها ويوما ما اخبرتها سارة بمرح انها ستخرج بموعد مع ستيف ولقد جلب لها هذا الخبر السعاده

كانت فيفيان تمسح النوافذ بينما سارة جالسه على الكنبه تخبرها عما حدث معها في الموعد قالت سارة بسعادة بالغة

- لقد قبلني

التفتت نحوها فيفيان لتهتف بحماس

- قبلك!

احمر خداها

- نعم... ستيف شاب رائع انني حقاً اشعر بالحب نحوه

قفزت فيفيان قربها وهي تداعب صديقتها

- هذا رائع ساره

وبختها ساره

- احترسي فيفيان انت حامل

ارتبكت

-آه حقاً لقد نسيت لوهله انني حامل

قالت سارة بجديه

- الا ترين انه من الأفضل ان يعرف بحملك ماثيو

ردت بامتعاض

-لا

استاءت

- حسناً كما تشائين

في صباح اليوم التالي ذهبت فيفيان للعمل اضطرت للوقوف طويلاً لمساعدة العارضات في ارتداء الفساتين وتقديم المشروبات كانت فيفيان تتناول فنجان قهوتها بعد ان انتهت من عملها وفجأة شعرت بحركة الطفل في بادئ الأمر قد فزعت وضعت يدها على بطنها ولكن بحركته الثانيه شعرت بالسعاده وبفرحه كبيره تغمرها ولكنها سرعان ما حزنت كان من المقدر ان تكون هذه اللحظه يشاركها اياه ماثيو رغم تخليه عنها الا انها لاتزال تعشقه.

عادت في وقت متأخر مساءٍ اخرجت بعض الجبن والمربى والخبز المحمص كان هذا عشاءها المفضل بينما كانت تتناول سمعت جرس الباب يرن كانت تظنه ستيف

فتحت الباب فانصدمت برؤية ماثيو ماثلاً امامها كانت لحظه صراع داخلي بين ان ترتمي عليه مستسلمه لمشاعر قلبها وبين كبرياءها الذي لن يسمح لها ان تنجرف لمشاعرها قالت ببرود

- لماذا جئت؟

قال بلهجه يائسه

- فيفيان يجب ان نتحدث

كانت تحاصر فتحة الباب بجسدها لتمنعه من الدخول لايمكنها ان تنسى علاقته بجوليان قالت بانفعال

- اذهب من هنا لا اريد التحدث معك بأي شيء

رد مصراً

- لن اذهب قبل ان نتحدث

صفقة زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن