كانت فيفيان جالسه في الحديقة تقرأ احدى المجلات عندما سمعت صوت مألوف
- مرحباً حبيبتي فيفيان
رفعت راسها لتتأكد من صاحب الصوت فاصيبت بالتوتر والذهول
- ستيف !
نهضت وتابعت بتلعثم
- كيف دخلت؟!
اجابها بابتسامة عريضة
- لقد سمح لي الخادم بالدخول
امسكت بذراعه وجذبته بعيداً عن المنزل حيث الشجره الضخمه تغطيهما
التفتت اليه وقالت بارتباك
- ارجوك ستيف يجب ان تغادر
استاء وهو يمسك يديها
- فيفيان حبيبتي ارجوك لاتطلبي،مني الابتعاد عنك.
شعرت بالحزن والاسى لأجله
- افهم ماتعانيه ولكني الآن امرأة متزوجه يجب ان تحاول ان تنساني وتجد لك فتاة اخرى
قال بانفعال
- ليس بهذه البساطه اخبريني الآن هل استطعتِ نسياني انتي؟ردت بعد صمت طويل
- لماذا لانبقى اصدقاء فقط
هتف بعصبية
- اصدقاء! ماذا يعني هذا هل يعني انك تحبين زوجك؟هيا اخبريني
تساقطت دموعها
- لم اخطط لهذا صدقني انا اسفه جداً
كان يبدو ستيف كالطير كسير الجناح لايقوى على الطيران والابتعاد ملامح وجهه بدت اكثر لؤماً وعجزاً تنفس بعمق ثم قال
- انتي تكذبين لاتزالين تحبينني انا اشعر بهذا
قالت بثقه
- لا ستيف لم اعد احبك
امسك كتفيها بقسوه وصاح بها موبخاً
- لن انسى خيانتك لي ابداً
ًشعرت بالفزع من نبرة صوته المنفعلة
-ستيف ارجوك اذهب
اطلق سراحها قائلا بحدة
ً
- اعدك لن تريني بعد الآن وداعاً
ً
تركها وحيده تصارع ألماً استقر في اعماقها لايمكنها ان تنسى وجهه الكئيب ونظرات الاتهام، جلست على الارض وهي
تبكي بحرقة لأنها تجد نفسها قد اذنبت في جرحه كانت تتمنى من قلبها ان ينساها ويحيا مع فتاة اخرى تحبه وتهتم به.لايمكنها ان تنسى الذكريات الجميله التي قضتها معه وكيف كان يساعدها ويهتم لأمرها لن تنسى ابتسامته الساحره رغم كل شيء سيبقى ذكرى رائعه ستخلد في ذهنها للأبد .
قبل غروب الشمس كانت نانا في المطبخ انضمت اليها فيفيان قائله بمرح
- اسفه نانا ولكن اليوم سأستعير المطبخ منك
أنت تقرأ
صفقة زواج
Romanceمابين التضحيه وحب الطفوله هنا تجد فيفيان نفسها مجبرة على اتخاذ اصعب قرار في حياتها.... هل تضحي بنفسها لأجل انقاذ اختها من المأزق التي اوقعت نفسها فيه؟اما تتخلى عنها لاجل حب طفولتها ستيف؟ومادور مدير شيرلي في حياة فيفيان التي انقلبت رأساً على عقب بسبب...