البارت الأول:

2.8K 109 15
                                    

                            "لن تعشقي غيري فأنتِ ملكي"
في الساعة الثالثة صباحاً كانت ستيلا التي تبلغ من العمر خمسة اعوام نائمة بغرفتها وإذا بها تسمع صراخ ابويها فركضت إليهما باكية مفزوعة من صوتهم رأت النيران تلتهم المكان فزاد خوفها وبكاءها وكانت تصرخ لوالديها من بين شهقاتها وتبحث عنهم بين تلك النيران...
والدتها سمعتها وحاولت العبور من بين لهب النار ولكنها لمحت عمود تلتهمه النيران يريد ان يسقط على ابنتها فصرخت بخوف وهبت لحضن ابنتها لتغطي عليها من ذاك الركام الملتهب فوقع عليها
ستيلا اغمي عليها من شدة الصدمة..
استيقظت ستيلا وكانت بالمستشفى تلفتت حولها لعلها ترى احد والديها ولكن بدون جدوى
أتت إليها الممرضة وسألتها:صغيرتي ستيلا هل أنتي على ما يرام؟أتشكين من شيء؟
نظرت إليها ستيلا وعينيها تملاءها الدموع
وقالت بصوتها الطفولي:أين أنا؟وأين والداي؟ لقد رأيت كابوساً سيئاً أين هما؟
قالت الممرضة محاولة عدم صدمتها بما ستقولة:عزيزتي والديكِ لقد اصبحوا نجمتان في السماء.
قالت ستيلا:وكيف ذاك؟ ولماذا لم يأخذونني معهم؟
قالت الممرضة: حلوتي أنا لا اعرف انتي كلما اشتقتي لهما انظري للنجوم وهما سيعرفان ذالك.
اما الآن فتعالي معي عمك ينتظرك.
ستيلا:حسناً ولكنني أريد والديّ وهمت بالبكاء
العم جاك:اهلاً صغيرتي ستيلا أووه لماذا تبكين؟!
ستيلا من بين شهقاتها:والداي تركاني.
العم جاك:انا لن اتركك تعالي معي
ذهبت ستيلا مع العم جاك إلى بيته واستقبلتها عائلته التي ستعيش ستيلا معهم
وكانت تتكون من:
العم جاك:رجل يتبع زوجته بكل ماقالت له يبلغ من العمر 45 .
العمة جسيكا:إمرأة تحب الاستغلال تكره ستيلا وعائلتها تبلغ من العمر 37.
ابنتهما مادلين:فتاة لعوبة وغير مهذبه رغم صغر سنها تبلغ من العمر 10.
ابنهم ريو:طفل صغير يبلغ 2من عمره
ستيلا كانت تبكي إلى ان نامت كانت ليلتها قاسية حقاً بمفقدان والديها.
عاشت ستيلا عند عائلة عمها وكانت تعاني من التفرقة بين معاملتهم فكان الظلم يسود المكان
كانت ستيلا تعيش حياتها محاولة نسيانهم والمضي قدماً..
  

"لن تعشقي غيري فأنتِ ملكي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن