مرت تلك الأعوام وهاقد ستيلا بعامها المدرسي الأخير
رجعت من مدرستها مبتهجة بنتيجتها العالية وذهبت مهرولة لغرفة عمها لتخبره بالخبر السار
ولكنها توقفت عند سماع حديثهم كانت تسمع لهم بإصغاء والدموع تنهمر من أعينها وضعت يدها على ثغرها محاولة كتم شهقات بكاءها
هرعت إلى غرفتها باكية
ستيلا:ياإلهي هل حقاً عشت كل هذه السنين مع قاتل والدي
ضلت تبكي بحرقة على والديها
قررت الهروب من ذالك البيت واتصلت لصديقتها التي تعرفت إلكترونياً وقالت لها سآتي إليك الليلة
ماري:هل ستأتين حقاً؟!!
ستيلا:نعم. وسآتي الليلة إلي مدينتك واذا وصلت سأقول لكِ لتوصفي لي طريق بيتك.
ماري بفرح:حسناً حسناً سأجهز كل شيء إنني متحمسه، ولكن ما سبب مجيئكِ المفاجئ؟!
ستيلا:سأقول لكِ كل شيء حينما أصل
ماري: حسناً.إلى اللقاء انتبهي لنفسك
ستيلا:إلى اللقاء
ذهبت ستيلا لغسل وجهها وتغيير ملابس المدرسة
أرتدت سترة بيضاء وبنطلون جينز سماوي
وصف ستيلا**
فتاة ذات عيون زرقاء مثل لون البحر بشرتها بيضاء صافية شعرها اسود طويل يصل لخصرها لها شامة صغيرة برقبتها قوامها طويل وممتلئة الجسم
انتظرت حتى الساعه الواحدة صباحاً وقفزت من نافذة غرفتها إلى خارج البيت
ستيلا ابتسمت وقالت:أووه إن جنوني ينفع أحياناً
كانت تمشي لطريق السيارات انتبهت لركام منزلهم المحترق
ستيلا:تقودني خطواتي المتشتتة لـ ذالك المنزل،اقف أمامه،واطرق بابه،انتظر بكل شغف أن يفتح لي رغم معرفتي بعدم وجودكم به.
نظرت للسماء بحزن
ستيلا:امي ابي لقد اشتقت لكما اشعر بالوحدة ليتكم كنتم معي الآن
تلاءلاءت عينيها بالدموع ثم مسحت دموعها بعنف وقالت:سأنتقم سأنتقم لكما
وركضت إلى طريق السيارات.
____________
البارت الثالث راح يكون حلو اكثير 🏃♂️🏃♂️🏃
